كشفت صحيفة "البعث"، التابعة للنظام عن إيقاف تزويد من يحمل بطاقة عائلة جديدة صادرة خلال فترة 2020 - 2019 أيّ "المتزوجين حديثاً"، بمادة الغاز المنزلي، وذلك لأسباب نقلتها الصحيفة ذاتها ووصفتها بأنها "غير منطقية"، فيما قلّصت وزارة النفط التابعة للنظام كمية "البنزين" المخصصة للسيارات في مناطق سيطرته.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة نقلاً عن مدير فرع محروقات طرطوس "عدنان ديب" فإنّ إيقاف منح أسطوانة غاز لـ "المتزوجين حديثاً"، يعود لعدم توفر أسطوانات "حديد" إضافية وعدم الإنتاج في الفترة الحالية، وفق تعبيره، فيما تشكل الفئة المحرومة من المادة شريحة واسعة من سكان مناطق سيطرة النظام.
الأمر الذي يحرم العائلات الجديدة في مناطق سيطرة النظام بدءاً من "طرطوس" من الحصول على جرة غاز منزلية جديدة بسعر 19 ألف و500 ليرة سورية، فيما يصل سعرها إلى 60 ألف ليرة خارج المراكز المخصصة لتوزيعها عبر "البطاقة الذكية".
وقررت وزارة النفط التابعة للنظام اعتباراً من أمس الجمعة، تخفيض كمية البنزين المخصصة للسيارات زاعمةً أن الازدحام على محطات الوقود دفعها إلى تحديد مخصصات الآليات والتعبئة الحاصلة بتعديل مدة أيام التعبئة دون تغيير في قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة، وتنوهت أنها ستعلن عن أي نقص بـ"شفافية"، واختتمت قائلة: "سوريا بلد مستورد للنفط ومحاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة"، حسب زعمها.
وكانت أعلنت وزارة النفط الأحد الماضي، عن جهوزية 3 آبار غاز لإدخالها في الخدمة بإنتاجية إجمالية من مادة الغاز تقدر بـ 700 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، وهي "أبو رباح 10 - شرق الأرك 1 - بئر الشريفة 6″، في المنطقة الوسطى، دون أن يتم تعديل نظام التقنين الساعي الذي يتذرع نظام الأسد تطبيقه بنقص كميات الغاز.
وفي 10 أيار/ مايو نشرت الوزارة ذاتها مقابلة تلفزيونية أجراها تلفزيون النظام مع وزير النفط السابق "علي غانم"، كشف من خلالها عن قرار إيقاف دعم مادة البنزين عن السيارات الخاصة مع التوجه إلى تعميم القرار لمن يملك أكثر من سيارة وعدة عقارات في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب "غانم"، فإنّ قرار إلغاء دعم البنزين لكل من يملك أكثر من سيارة سواء فرد أو شركة، وتم البدء بهذه الخطوة بعد استكمال بيانات البطاقات الذكية، حسب مقابلة تلفزيونية مطولة، مشيراً إلى نية النظام رفع الدعم كل من يملك عدة عقارات وغيرها من المعايير، دون الكشف عنها.
وكانت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قد أعلنت مسبقاً عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في مناطق سيطرة النظام، وأكدت في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهرياً بحسب السعر العالمي، حسب تعبيرها.
هذا وتشهدت صالات مؤسسة التابعة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الأول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق، فيما ينشغل إعلام النظام الرسمي بالحديث عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، إلى جانب تناول صحف النظام الحديث عن الأوضاع والظروف الاقتصادية في دول العالم.
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أبلغها بأن وفدا روسيا يضم "شخصيات بارزة" سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع "بشار الأسد" وعدد من المسؤولين السوريين.
ولفت المصدر إلى أن "الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، وشدد على الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وأفادت أن "زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات".
ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف.
وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.
لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى عودة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة الباب شمالي حلب، حيث تم تسجيل أربع إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكرر الفريق للمرة الثانية التأكيد على أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، و على الجميع أخد كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وبشكل فوري للحدّ من تفشي وباء كورونا في المنطقة.
وأكد الفريق بأنه لا يوجد حلّ آخر أمام السلطات الصحية والمجتمع المحلي لمواجهة زيادة الإصابات، إذ علينا المسارعة إلى الحجر الصحي اليوم قبل الغد ، طالما لا يزال في متناولنا هامش للمناورة، لأن الفرصة هي فرصة واحدة ولن تكون هناك فرصتين، وإلا فإننا سنضطر إلى إعلان الكارثة خلال فترة قصيرة.
وأوضح الفريق للأهالي المدنيين في مدينة الباب بأن الفيروس حقيقة وليس وهم، مطالباً إياهم التعاون مع السلطات الصحية في المدينة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبي في المدينة والعمل على احتواء الفيروس بشكل أسرع.
وسبق أن ناشد منسقو استجابة سوريا السلطات الصحية العمل على فرض إجراءات الاغلاق في المدينة لمدة زمنية من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا، وحذر من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء.
واقترح فريق منسقو الاستجابة أن يتم استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعززة لمدة زمنية مؤقتة كوقت مستقطع، من أجل تحسين استراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحة.
وأكد أن فرض إجراءات الاغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والاخفاق في التوصل لحالات الاصابة بفيروس كورونا الغير معروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.
وأشار إلى أن ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية، وستُضحي أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتم اعتماد تحرك دولي انساني فوري، و إعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكل صحيح قبل وقوع الكارثة،وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقال إنه سجل 4 إصابات في مدينة الباب والخامسة في قرية جب الدم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 98.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة عبرت عن قلقها لروسيا بشأن حادث في سوريا أصيب فيه عدد من الجنود الأمريكيين عندما اصطدمت مركبة عسكرية روسية بمركبتهم.
وبحسب وكالة "رويترز" قال أوبراين خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "تم إيصال الأمر إليهم (روسيا) بوضوح شديد، تم ذلك على المستوى المناسب"، وكات أعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، وقوع حادث بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا، قائلة إنه ينتهك بروتوكولات تفادي التصادم.
وقال البيت الأبيض، إن الحادث الذي وقع في سوريا بين قوات الجيشين، تسبب فيه الجانب الروسي وأدى إلى إصابات بين عناصر الجيش الأمريكي، مضيفًا: "الجيش الأمريكي لا يريد التصعيد، لكن يملك الحق الكامل في الدفاع عن نفسه".
واتهم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون أوليوت، الجيش الروسي بخرق قواعد تفادي التصادم في سوريا وارتكاب حادث أسفر عن إصابة جنود أمريكيين، فيما ردت وزارة الدفاع الروسية، بالقول إن المحاولة الأمريكية لمنع مرور دورية روسية في سوريا تنتهك الاتفاقات الثنائية القائمة بهذا الشأن.
وجاء في بيان للوزارة: "في انتهاك للاتفاقيات القائمة، حاول الجيش الأمريكي منع الدورية الروسية. وردا على ذلك، اتخذت الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية التدابير اللازمة لمنع وقوع الحادث ومواصلة تنفيذ المهمة".
شكلت عشائر عربية في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بدير الزور شرقي سوريا، مكتباً لمتابعة مطالبها التي قدمتها للتحالف الدولي الشهر الماضي، لفتت فيه إلى ماتمر به منطقة شرق الفرات عموما وفي الخط الشرقي خصوصا من فلتان أمني وفساد إداري وعسكري في ظل حكم "قسد".
وقالت مصادر إعلامية، إن المكتب ضم 13 عضوا ممثلين عن عشائر قبيلة "العقيدات" مع بقية العشائر العربية في المنطقة، برئاسة إبراهيم خليل الهفل، شيخ قبيلة العقيدات، بهدف متابعة التطورات مع التحالف الدولي في منطقة الجزيرة.
وكانت وجهت قبيلة العكيدات في المنطقة الشرقية، ببيان إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لفتت فيه إلى ماتمر به منطقة شرق الفرات عموما وفي الخط الشرقي خصوصا من فلتان أمني وفساد إداري وعسكري في ظل حكم "قسد".
ولفت البيان إلى أن المنطقة الشرقية التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، صارت مستباحة الجميع أطراف الصراع، ودون أدنى ضوابط أو تدخل فاعل من سلطة الأمر الواقع إلا بما يزيد الصراع ويغيب الاستقرار.
وأكد بيان العكيدات أنه منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة وحتى تاريخه بدأت سلسلة اغتيالات، كان آخرها اغتيال الشيخ (مطشر حمود الهفل) وقريبه (دعار مخلف الخلف)، وذلك تحت أعين قسد وعلى مسمع من سلاحهم وحواجزهم العسكرية.
وأوضح البيان أن تلك الميليشيا لم تحمي مهدداً ولمن تكشف جريمة، ولم تفتح تحقيقاً جاداً وأن النتيجة دوما واحدة: ضد مجهول، متحدثة عن فشل إداري واقتصادي وعسكري وحالة فوضى كبيرة في مناطق سيطرتها.
وأكد بيان العكيدات على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهغل وقريبه دعار الخلف، تؤلف من أشخاص مهنيين ومختصين وبمشاركة أشخاص محققین ولديهم خبرة طويلة من القبيلة يرشحهم الشيخ إبراهيم الهفل.
وطالب التحالف الدولي بتسليم إدارة مناطقهم لأصحابها، على أن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها، بمن لديهم الكفاءة والنزاهة والخبرة، وممن تجتمع فيهم مؤهلات الإدارة بعيدا عن أية وصايا حزبية هنا ونفوذ أشخاص هناك، لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام.
ودعا شيوخ من قبيلة العكيدات في محافظة دير الزور في بيان "كافة أبناء العشائر العربية الذين يعملون مع قسد في الخدمة العسكرية والمدنية للانشقاق فوراً والالتحاق بجيش العشائر العربية الذي شكل في ريف دير الزور الشرقي بالحسكة الجنوبية".
أعلن يفغيني بولياكوف، نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا أن العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريبا مشتركا، هو الثاني، على ضد الهجمات التي من الممكن أن تتعرض لها الدوريات المشتركة.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن التدريب كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق "إم-4"، وهو يذكر التدريب الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس الماضي.
ويتضمن تدربت القوات الروسية والتركية على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.
وفي الأول من أيلول الجاري، كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا يوم الاثنين، أول مناورات مشتركة في سوريا، وقالت إنهم "تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".
وذكر أن التدريب تم تنفيذه "في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وأوضح أنهم استكملوا الدورية المشتركة الـ26 مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4"، مشيرا إلى ان بلاده تواصل التعاون مع روسيا بشأن القضية السورية.
وكانت سيرت القوات الروسية والتركية اليوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الخامسة والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة، بين تركيا وروسيا، جنوبي إدلب.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل 4 إصابات في مدينة الباب والخامسة في قرية جب الدم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 98.
وأكد المخبر تسجيل حالتي شفاء، واحدة في مدينة الباب والثانية في قرية الفوعة بريف إدلب، ليصل عدد حالات شفاء الكلي إلى 66 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 98 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين وحب الدم والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين والفوعة وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 84 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 6170، والتي أظهرت 98 حالة إيجابية "مصابة"، و6072 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من شهر تموز الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
يرى محرر السياسة الخارجية والأمن القومي في صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) أنه إذا فاز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وذكر جوش روجين أن حملة بايدن تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتأمين بعض الكرامة والأمان والعدالة للشعب السوري. وعلق بأن هذا الوعد هو نفسه الذي لم يوف به والذي كان يسمعه السوريون من الولايات المتحدة منذ ١٠ سنوات.
وأشار إلى أن تعليقات بايدن العلنية على سوريا كانت نادرة، وفي المناظرات الأولية قال إنه إذا انتخب فسيحتفظ بالوجود الصغير للقوات الأميركية في سوريا. وهذا الأسبوع انتقد ترامب لفشله في الرد على القوات الروسية التي تهاجم القوات الأميركية في شمال سوريا.
ونقل روجين عن مسؤولي حملة بايدن أن إدارته حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا، حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
ويرى بعض مسؤولي إدارة أوباما، الذين يعملون الآن مع بايدن، أن هذه هي فرصتهم لإنجاز الوعد الذي لم يوف.
فقد قال مستشار بايدن للسياسة الخارجية، ونائب وزير خارجية سابق، توني بلينكن "لقد فشلنا في منع الخسائر المأساوية في الأرواح وكذلك الملايين من الأشخاص الذين أصبحوا لاجئين أو نازحين داخليا، وهذا شيء علينا جميعا أن نتعايش معه".
وقال مسؤولون في حملة بايدن، أن إدارة بايدن حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
وأضاف "هذا هو أحد الأشياء التي ننظر إليها بجدية، وبعد ذلك، إذا حُملنا المسؤولية فهذا شيء سوف يكون لزاما علينا أن نعمل عليه".
وأشار الكاتب إلى بعض الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما ومنها قرار الإعلان عن خط أحمر لم يطبقه والثقة في موسكو لضمان إزالة أسلحة الأسد الكيميائية وتسليح المعارضة السورية بما يكفي لخسارة الحرب ببطء.
ولفت إلى أن بعض الأميركيين السوريين يشكون في وعود بايدن ويشعرون بالقلق عندما علموا أن المسؤول السابق في إدارة أوباما في سوريا ستيفن سايمون، الذي جادل بقوة ضد الضغط المتزايد على الأسد، هو عضو في الفريق الاستشاري للشرق الأوسط في حملة بايدن. لكن مسؤولي الحملة يقولون إنه واحد من أكثر من 100 عضو في الفريق وإن آراءه لا تعكس آراء الحملة أو بايدن.
وأشار الكاتب إلى ما قاله كبير مستشاري السياسة في "أميركيون من أجل سوريا الحرة" كنعان رحماني، أنه لتهدئة المخاوف يجب على موظفي السياسة الخارجية لبايدن نشر خطة مفصلة لطريقة قيام إدارته بإنهاء هذه الحرب المروعة التي دخلت عامها العاشر والمساعدة في حماية المدنيين السوريين.
وقال رحماني "بصفتنا أميركيين سوريين نريد أن نعرف أين يقف جو بايدن من سوريا. وأي حملة تريد استعادة القيادة الأميركية في العالم يجب أن تكون مزودة بأناس يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
واختتم روجين مقاله بأنه لا توجد إجابات سهلة في سوريا، ولكن ترك الأسد ينجو بفعلته لن يجلب السلام، ووعدُ بايدن باستخدام القيادة الأميركية ونفوذها لفرض نتائج أفضل هناك، هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله والأمل الوحيد للشعب السوري.
يواصل النظام السوري وأجهزته الامنية اعتقال 49 طفلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب في سورية منذ عام 2011 إلى عام 2020، بحسب ما وثقه فريق الرصد لدى مجموعة العمل.
وقال فريق الرصد في فريق العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن أعمار الأطفال تتراوح بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.
كما وثقت المجموعة ضحيتين من الأطفال قضوا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون.
ويشير فريق الرصد إلى أن أعداد المعتقلين والمختفين من الأطفال الفلسطينيين في السجون السورية أكبر من العدد الموثق، نظراً لتكتم النظام وإحجام الاهالي عن التبليغ عن أطفالهم خوفاً من بطش النظام.
وأكدت المجموعة في تقرير لها بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري"، الذي يُحتفل به في 30 آب/أغسطس من كل عام، أن النظام السوري يواصل اعتقال أكثر من 1800 فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
وأكد فريق الرصد في المجموعة أنه وثّق 1797 معتقل و620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع عمل مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لهذا البلد غير بيدرسون، أن العقوبات الغربية لها تأثير سلبي على التسوية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال شويغو: "حدثت تغييرات كبيرة في سوريا، والتي تتعلق بجميع مجالات حل أزمة العملية السياسية تقريبًا، والوضع الإنساني وإعادة الإعمار بعد الصراع، ومكافحة الإرهاب".
وزعم شويغو أنه بدعم من روسيا فقد تمكن نظام الأسد من تطبيع الوضع بكل ما بوسعها، واشار إلى انتهاك سيادة سوريا من قبل أمريكا عبر ما قال أنها نهب الثروات الطبيعية.
مع صعوبة فهمه حسب ما قال، يرى شويغو أن لا يفهم منطق الغرب حيال القلق على الشعب السوري وفق الوقت نفسه تفرض العقوبات على النظام السوري وتعيق عودة اللاجئين.
واحتار شويغو من قلق أوروبا حسب وصفه، حيال تدفق اللاجئين السوريين اليها، ولكنها تفعل كل شيء في سبيل مغادرة السوريين لبلادهم.
وكان بيدرسون قد قام بزيارة إلى موسكو التقى فيها عدد من المسؤولين الروس على رأسهم وزير الخارجية الروسي، ناقش فيها عدد من المسائل العالقة في الشأن السوري.
وقال لافروف، إن بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم "2254"، بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانة.
وأشار لافروف إلى اختتام الجولة الثالثة من اجتماع اللجنة الدستورية السورية مؤخرا، قائلا: "لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان الاجتماع مفيد ومثمر إلى حد كبير".
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية على الأرض في سوريا، باتت أكثر صعوبة في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى استمرار أزمة اللاجئين أيضا.
أعلن نظام بشار الأسد، يوم الجمعة، وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار دمشق الدولي، هي الثانية خلال أسبوع، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد المنتشر بشكل كبير في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن طائرة مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي وصلت إلى الهلال الأحمر العربي السوري للمساعدة في التصدي لوباء كورونا.
وتضمنت المساعدات نحو 25 طناً من المواد والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوص المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا (اختبارات إي جي جي وأي جي إم وبي سي آر) و نظارات وكمامات وكفوفاً طبية.
وفي 30 أغسطس الماضي وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة مساعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى الهلال الأحمر العربي السوري تتضمن أدوية ومواد تعقيم واختبار خاصة بفيروس كورونا.
وبعد تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم أجرى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، اتصالاً مع بشار الأسد، في أول اتصال معلن منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقال بن زايد، على حسابه في "تويتر"، إنه بحث هاتفياً مع الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري، معتبراً أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".
وفي نهاية عام 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها لدى نظام الأسد بدمشق، عقب أعمال ترميم لها بعد إغلاق استمر ست سنوات تقريباً، رغم أنها كانت من أبرز المنتقدين له في الساحة الدولية.
وتستقبل الإمارات بعض رجال الأعمال المحسوبين على نظام الأسد خلال السنوات الماضية، والذين قد يكون لهم صلة بالعقوبات الأمريكية، خصوصاً أن النظام السوري يعتمد على مثل هؤلاء لتشغيل أمواله الخاصة في الخارج.
ويعاني نظام الأسد، بعد سلسلة غير منتهية من الجرائم والمجازر، بينها استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، من عزلة دولية، وعقوبات كان آخرها قانون "قيصر" الأمريكي الذي يفرض عقوبات مشددة على نظام الأسد وحلفائه.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أبوظبي من أن أي تعاون مع نظام الأسد قد يعرضها لعقوبات من قبل واشنطن.
نشرت شركة استخبارات إسرائيلية خاصة صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لما بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا الأسبوع الماضي، قائلة إن الصور تشير إلى أن الهجمات استهدفت قدرة طهران على نقل وتخزين الأسلحة في البلاد، بحسب صحيفة ذا تايم أوف إسرائيل.
وبحسب شركة صور الأقمار الصناعية "ImageSat International"، فقد دمرت الغارات الإسرائيلية الاثنين الماضي، مركز قيادة ومستودعًا في مطار دمشق الدولي، وبعد يومين استهدفت إسرائيل مهبطًا للطائرات في قاعدة "تي 4" التيفور الجوية شرقي سوريا، وكلا المطارين تستخدمهما إيران لنقل الذخيرة إلى سوريا.
#Syria: #Airstrikes targeted #Damascus International Airport (31 August) and #T4 #Military Base (2 September). #ISI #intelligence #IMINT #VISINT #Space #AI #Defence #Iran #IRGC pic.twitter.com/4ZrsLCPBd2
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) September 3, 2020
وأكدت الشركة، التي تتعقب غالبًا الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا، أن الهجمات من المحتمل أن تعرقل جهود إيران لنقل أنظمة الأسلحة المتقدمة إلى داخل البلاد.
وأشارت إلى أن الضربات تهدف إلى تقويض شحنات أنظمة الأسلحة المتطورة التي تنقلها طهران إلى سوريا، كما تبعث برسالة استراتيجية إلى طهران وفيلق القدس تحذرهما من استمرار نشاطهما في سوريا.
جاءت الضربتان الأخيرتان بعد هدوء في الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا، في أعقاب هجوم إسرائيلي على مطار دمشق في 20 يوليو الماضي، وأسفر عن مقتل أحد عناصر حزب الله، مما أدى إلى فترة مستمرة من التوترات المتصاعدة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وبحسب الصور التي نشرتها الشركة، كان من بين أهداف الغارة مطار دمشق الدولي، كما دمر الهجوم مركز قيادة ومستودع قريب، وقالت الشركة: "استهدف الهجوم تنسيق الملاحة الجوية الإيرانية والقدرات الإدارية، فضلاً عن القدرات المتطورة لتخزين الأسلحة"، مشيرة إلى أن المنطقة تعرضت أيضًا للهجوم في فبراير.
ويأتي القصف الجديد بعد يومين من قصف إسرائيلي تسبب بمقتل 11 شخصا، غالبيتهم مقاتلون موالون لقوات النظام.
وأظهرت صور الشركة لموقع الهجوم، التي التقطت يوم الخميس، أن مدرج المطار وساحته، تعرضا لأضرار كبيرة ، مما جعل المطار غير صالح للاستعمال، وقالت الشركة إن الغرض من الضربة كان على الأرجح لمنع وصول شحنة معينة من طهران.
كانت إيران وافقت في يوليو الماضي، على تزويد سوريا ببطاريات متطورة مضادة للطائرات، وهو سبب محتمل للقلق في إسرائيل، التي تسعى للحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة.