
في لقائه مع بيدرسون .. شويغو يدعو لرفع العقوبات عن نظام الأسد
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع عمل مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لهذا البلد غير بيدرسون، أن العقوبات الغربية لها تأثير سلبي على التسوية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال شويغو: "حدثت تغييرات كبيرة في سوريا، والتي تتعلق بجميع مجالات حل أزمة العملية السياسية تقريبًا، والوضع الإنساني وإعادة الإعمار بعد الصراع، ومكافحة الإرهاب".
وزعم شويغو أنه بدعم من روسيا فقد تمكن نظام الأسد من تطبيع الوضع بكل ما بوسعها، واشار إلى انتهاك سيادة سوريا من قبل أمريكا عبر ما قال أنها نهب الثروات الطبيعية.
مع صعوبة فهمه حسب ما قال، يرى شويغو أن لا يفهم منطق الغرب حيال القلق على الشعب السوري وفق الوقت نفسه تفرض العقوبات على النظام السوري وتعيق عودة اللاجئين.
واحتار شويغو من قلق أوروبا حسب وصفه، حيال تدفق اللاجئين السوريين اليها، ولكنها تفعل كل شيء في سبيل مغادرة السوريين لبلادهم.
وكان بيدرسون قد قام بزيارة إلى موسكو التقى فيها عدد من المسؤولين الروس على رأسهم وزير الخارجية الروسي، ناقش فيها عدد من المسائل العالقة في الشأن السوري.
وقال لافروف، إن بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم "2254"، بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانة.
وأشار لافروف إلى اختتام الجولة الثالثة من اجتماع اللجنة الدستورية السورية مؤخرا، قائلا: "لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان الاجتماع مفيد ومثمر إلى حد كبير".
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية على الأرض في سوريا، باتت أكثر صعوبة في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى استمرار أزمة اللاجئين أيضا.