٧ أغسطس ٢٠٢١
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال الفترة الماضية وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية ممن لقوا مصرعهم بمناطق مختلفة.
ونعت صفحات موالية العقيد "خالد هاني الأبازة" من بلدة القريا في السويداء وسكان دمشق وهو من مرتبات الفرقة الرابعة لدى قوات الأسد، دون الكشف عن أسباب مصرعه، وقالت إن "الأبازة"، تعرض للأسر في ريف دمشق قبل حوالي 9 سنوات.
فيما كشفت صفحات موالية عن مقتل ضابطاً برتبة نقيب يدعى "ميلاد نمور"، ونظيره النقيب "مقداد عيسى" على جبهات ريف إدلب، وينحدر ميلاد من ريف مصياف ومقداد من ريف جبلة، وسط تضارب بين موقع مقتل الأخير بين إدلب ودرعا.
في حين تحدثت مصادر عن مصرع عسكريين للنظام وإصابة آخرين في كمائن واشتباكات مع تنظيم الدولة في البادية السورية وعرف من بين القتلى "محمد فيصل" من مرتبات ميليشيا النمر.
وعرف من بين القتلى على محور البادية "عمر الحسن وفيصل العلاوي وأصابة المقاتل محمد احمد حميدي"، وفق منشور لمراسل الميليشيات معن اليوسف اليوم الجمعة.
وقتل العسكري "محمد حسن الكوسا" من قرية الزيبق بريف حمص، والملازم محمد الموسى من مرتبات المخابرات الجوية لدى نظام الأسد، دون ذكر مكان مصرعهما.
وكان أعلن إعلام النظام عبر صفحات موالية مقتل 7 عناصر وضابط خلال استهداف سيارة عسكرية في بلدة بصر الحريرفي المنطقة الشرقية بدرعا قرب كتيبة النقل.
فيما عرف منهم العسكري محمد حيدر اسماعيل ومعه عدد من الجرحى وهم "المقدم فراس مهنا" طلق ناري في الصدر و"طلال محمد ومحمد غوح وعيسى سمور وماجد بعيرة".
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
٧ أغسطس ٢٠٢١
صرح مدير المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد عم إمكانية طرح بيع قوالب الثلج في الصالات في حال تم إيجاد أي طريقة مناسبة، فيما تحدث النظام عن ضبط معامل تنتج المادة عبر مياه مجرثمة.
وقال "أحمد نجم"، مسؤول صالات المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام إن يمكن طرح بيع قوالب الثلج في الصالات على أن تتم دراسة الموضوع لاحقاً، وفق تعبيره.
وتحدث "عمران سلاخو"، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق عن تنظيم 5 ضبوط بحق معامل لتصنيع الثلج مخالفة حيث تبين بعد سحب عينات منها أنه يوجد بها ارتفاع بنسبة بعض الجراثيم.
وأقر بعدم وجود تسعيرة لقوالب الثلج، وسابقاً كانت تصدر عن المكتب التنفيذي، فيما يتم العمل على ضبط التسعيرة من خلال تقديم المعامل بيان كلفة للتصنيع لوح الجليد، حسب كلامه.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن مع إرتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، زاد إقبال المواطنين على شراء قوالب الثلج وعلى الرغم من عدم معرفة مصدر المياه التي تدخل في صناعة قوالب الثلج التي يظهر عليها الشوائب.
وانتقدت صفحات موالية للنظام بأن سعر القالب كل يوم بإرتفاع متزايد ووصل إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية دون رقيب أو حسيب وقالت مصادر إعلامية موالية إنها تلقت شكوى تطالب بضبط سعر قوالب الثلج وأسعار المواد الأخرى.
وقبل أيام نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة.
هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.
٧ أغسطس ٢٠٢١
بث تلفزيون النظام الرسمي تقريرا مصورا من محافظة طرطوس قال إنه لتغطية إزاحة الستار عن بانوراما تذكاري لأسماء قتلى قوات الأسد في بلدة الشيخ سعد في المحافظة تضم قائمة من القتلى تعلوها صورة الإرهابي بشار الأسد.
وتضمن التقرير مداخلات من ذوي قتلى قوات الأسد ومشاهد من افتتاح عدد من مسؤولي نظام الأسد لهذه الفعالية التي وصفت بأنها وطنية وجاءت بمناسبة "عيد الجيش"، وفقا لما ورد في تقرير صادر عن تلفزيون النظام.
وأطلق إعلام النظام الشعارات والمزاودات على الوطنية والوطن وذكر أن هذه القائمة تأتي تخليدا لقتلى جيش النظام فيما أثار التقرير ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال المكتب الصحفي لدى نظام الأسد في محافظة طرطوس إن البانوراما جاء تقديرا لتضحيات "بواسل الجيش وتخليداً لأرواحهم" بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث "محسن بلال" وفرع الأمن العسكري ورئيس فرع أمن الدولة وكر أن الصرح تقدمة وتنفيذ سعد الله سلامة دون الإفصاح عن هوية تلك الشخصية.
وسبق أن أقام نظام الأسد عدة فعاليات مماثلة مع سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف ميليشياته خلال المعارك والعمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية حيث باتت الجدران والساحات تمتلأ بصور قتلى النظام التي يعلوها صورة المجرم الأول الإرهابي بشار الأسد وطالما يشيد إعلامه بمثل هذه الإجراءات معتبرا إياها تكريما لهم.
٧ أغسطس ٢٠٢١
أجرى الشيخ "أسامة عبد الكريم الرفاعي"، رئيس المجلس الإسلامي السوري زيارة إلى الشمال السوري المحرر ضمن جولة شملت مجالس ومساجد وفعاليات متعددة وتخللها وضع حجر الأساس لمبنى المجلس الإسلامي السوري في الداخل السوري.
وتداول ناشطون صورا تظهر جانبا من زيارة "الرفاعي" التي شرع بها قبل أيام قليلة إلى مناطق الشمال السوري المحرر، تضمنت وضع حجر الأساس للمجلس الإسلامي السوري في الشمال السوري المحرر.
وأشارت مصادر إلى زيارة الشيخ وأعضاء من الأمانة العامة للمجلس إلى جامعة حلب الحرة في مدينة إعزاز بريف حلب حيث قدم الشيخ محاضرة لطلاب وكادر جامعة حلب الحرة على مدرج الجامعة، كما ألقى خطبة أمس الجمعة في أحد مساجد المدينة.
وتمحورت المحاضرة بحضور طلاب وكادر جامعة حلب حول "فضل العلم ومتابعة الثورة" كما تخللت المحاضرة جلسة حوار أجاب خلالها الشيخ "أسامة الرفاعي"، عن بعض الأسئلة المطروحة من قبل الكادر التدريسي بالجامعة والطلاب.
والرفاعي هو رئيس رابطة علماء الشام، رئيس المجلس الإسلامي السوري، ولد في دمشق عام 1944. تخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، والتحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وفق موقع رابطة علماء الشام.
في حين يشير الموقع الرسمي للمجلس الإسلامي السوري إلى اجتماع نحو 40 رابطة وهيئة شرعية في منتصف نيسان 2014، ليعلنوا تأسيس المجلس الإسلامي السوري، الذي ضم العلماء والهيئات الشرعية والروابط العلمية السورية، ليكون قراراً مشتركاً يعبر عن إرادة موحدة لرموز المدارس الفكرية الإسلامية المعتدلة في سوريا.
ويذكر أن هوية المجلس وفق تعريفه الوارد عبر موقعه الإلكتروني هي هيئة مرجعية شرعية وسطية سورية، تسعى إلى جمع كلمة العلماء والدعاة وممثلي الكيانات الشرعية، وتوجيه الشعب السوري، وإيجاد الحلول الشرعية لمشكلاته وقضاياه، والحفاظ على هويته ومسار ثورته.
هذا ويلفت إلى أن رسالته ترسيخ المشروع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسة الدينية في المجتمع السوري، ورؤيته تمكين المرجعية الإسلامية للشعب السوري من الاضطلاع بدورها الريادي في المجتمع، وآخر بيانات المجلس المتعلقة بالثورة السورية دعوة قبل أيام جاءت تحت عنوان الوقوف مع أهلنا في درعا.
٧ أغسطس ٢٠٢١
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن محافظة دمشق أعطت الموافقة على منح أذونات الترميم والتدعيم وإعادة البناء الجزئي في مخيم اليرموك بحسب ملكيات حددتها المحافظة، بعد الحصول على الموافقة بالعودة، ووفقاً لطلب خطي مقدم لمحافظ دمشق تمت الموافقة عليه.
وتنحصر المستندات لإثبات الملكية في المخيم - وفق المجموعة - بأنواع خمسة، وهي "وكالة كاتب عدل، حكم مكتسب الدرجة القطعية، إذن سكن صادر من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالنسبة للعقارات التابعة لها، عقود إيجار مصدقة من اللجنة المحلية سابقاً بخصوص المحلات التابعة ملكيتها للجنة المحلية سابقاً.
وآخرها عقد بيع قطعي مصدق سابقاً من مالية دمشق، ووفقاً لحقوقيين فلسطينيين، تشكل الموافقة على الترميم لمن يملك عقد بيع مصالح عليه من مالية دمشق، امتيازاً، وهو ما يثبت يوماً بعد يوم على فشل المخطط التنظيمي الأخير
وكانت محافظة دمشق قد كشفت أن المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك لم يُلغَ وما يزال قيد التريث والدراسة من قبل مجلس الوزراء السوري ولم يصدر أي تعليمات بشأنه، وحددت ثلاثة شروط لعودة سكانه إلى منازلهم الصالحة للسكن، أن يكون البناء سليماً، وأن يثبت الشخص ملكيته للعقار، بالإضافة إلى وجوب حصوله على الموافقات اللازمة.
وسبق أن اتهم عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك محافظة دمشق بالفشل الذريع في إدارة ملف مخيم اليرموك خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرين إلى أنها لم تحرك ساكناً ولم تقدم أي خدمات لتحسين واقع البنى التحتية ورفع الأنقاض والركام من حارات وشوارع المخيم، وفق "مجموعة العمل".
هذا ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا.
٧ أغسطس ٢٠٢١
تناقلت صفحات موالية للنظام صورا تظهر جانبا من مشاهد توزيع نظام الأسد ما قيل إنها مساعدات غذائية في مشاهد تظهر تجدد الإذلال لذوي قتلى النظام، تزامنا مع تسجيل مصور لرجل مسن يطالب بتأمين المساعدة لأطفال هم أبناء قتيل في صفوف قوات الأسد.
وقالت مصادر موالية إن الصور التي أثارت حالة من السخط التقطت في المركز الثقافي المخرم بريف حمص بعد الدعوة من قبل نظام الأسد لما يصفه بأنه "تكريم لذوي الشهداء"، حيث اجتمع ذوو قتلاه لساعات وسط الزحام والانتظار لتكون المكرمة "أكياس برغل".
وهاجم موالون للنظام مشاهد تكرار الإذلال لذوي قتلى قوات الأسد وقالوا إن ما يحصل من تصرفات وقحة بات مثيرا جدا معتبرين أنها إجراءات استفزازية وإذلال متعمد متحسرين على مقتل العناصر وأن يكون المقابل هذا الكم من الإذلال الذي يقولون بأنه بات متعمدا.
وفي سياق متصل تداولت صفحات موالية تسجيلا مصورا يظهر أحد الموالين المسنين في قرية القنية الساحلية وهو يناشد لأجل رغيف خبز له ولأحفاده الذين قال إنهم أبناء قتيل في قوات الأسد.
هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى والجرحى ممن عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
٧ أغسطس ٢٠٢١
تداول نشطاء من ريف حلب الشمالي اليوم، صورة قرار موقع باسم "إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي"، يتضمن فصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، لاقى القرار حالة استهجان وصدمة كبيرة، ووصف بأنه قرار تعسفي مفاجئ.
وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب "رافي العلوان" الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأنه إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.
ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.
ويعرف الدكتور عثمان حجاوي بمواقفه ومشاركاته الثورية في عموم المناطق المحررة ودوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها، ومواقفه الصلبة إلى جانب أصحاب الحق، دون استثناء.
وأرجع النشطاء سبب القرار إلى دوافع شخصية، مطالبين بالوقوف مع الطبيب ورفض القرار التعسفي الصادر بحقه، ومنع تكرار مثل هذه القرارات التي لاتستند لأي قانون أو عرف، مطلقين حملة لنصرة الطبيب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
٧ أغسطس ٢٠٢١
قالت مصادر إعلامية موالية أن منطقة مصياف بريف حماة شهدت تجدد اندلاع النيران في الحراج الجبلية واقترابها من المنازل بعد إعلان إخمادها وبذلك تستمر لليوم الثاني على التوالي، ويتزامن ذلك مع توتر قائم بين عوائل من ميليشيا "الدفاع الوطني" وقوات النظام بسبب حملة هدم مخالفات في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن "عبد المنعم صباغ"، مدير الزراعة في حماة قوله إن "النيران اندلعت مجدداً في المنطقة المذكورة نتيجة هبوب الرياح الشديدة وانتشار الأعشاب اليابسة والارتفاع الشديد في درجات الحرارة"، وفق تعبيره.
وبحسب صباغ فإنّ وعورة تضاريس المنطقة والجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق الأمر الذي تطلب إرسال تعزيزات إضافية من آليات وطواقم الإطفاء للتعامل مع الحريق بفعالية أكبر.
وكان حريق الليلة الماضية في منطقة كفرلاها عين الخنزير وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده مع ساعات الصباح الأولى اليوم غير أن الحريق تجدد بعد الظهر وتعمل وحدات الإطفاء للسيطرة عليه، وفق مصادر إعلامية موالية.
وبشكل سنوي تشهد الأحراج في هذه المناطق اندلاع العديد من الحرائق ما يتسبب بخسارة مساحات واسعة من الثروة الحراجية والحقول الزراعية جراء وعورة المنطقة وصعوبة وصول سيارات الإطفاء إليها للتعامل مع هذه الحرائق في الوقت المناسب، وسط عدم وجود أي إجراءات وقائية من قبل نظام الأسد.
هذا وشهد العام الماضي سلسلة حرائق اختتمها نظام الأسد بعرض تلفزيوني لما قال إنها اعترافات لـ 39 شخصاً ممن افتعلوا حرائق الساحل، وتضمنت تصريحات النظام بأن المحتجزين تلقوا أموالاً من الخارج مقابل إشعالهم النيران في جبال الساحل السوري وحمص، وفقاً لما نقله إعلام النظام.
٧ أغسطس ٢٠٢١
نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية، تأكيده أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا مستمر، وأنها ستواصل دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قتالها ضد تنظيم "داعش".
وأوضح المسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن سوريا والعراق وأفغانستان هي قضايا منفصلة تماماً ولا ينبغي الخلط فيما بينها، مستبعداً حدوث أي تغييرات بالوقت الحالي على المهمة الأمريكية في سوريا.
وأضاف: "فيما يتعلق باستراتيجيتنا الأمريكية الأوسع لسوريا، فقد حددنا الأولويات الرئيسية، وهي التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار الحملة ضد داعش، وتوضيح عدم تسامحنا تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام والجهات الفاعلة الأخرى في الصراع السوري".
واعتبرت المجلة أن القوات الأمريكية في سوريا لا تزال بدون خطة انسحاب واضحة، ولا مؤشرات أيضاً على أنها ستغادر في أي وقت قريب، في وقت تتعالى الأصوات الروسية والإيرانية المطالبة بخروج تلك القوات معتبرة أنها قوات غير شرعية في سوريا.
وكان قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الرائد جون ريجسبي، إن مهمة وزارة الدفاع الأمريكية في سوريا تتمثل في "تمكين هزيمة (داعش) الدائمة"، مشدداً على أن "النفط السوري للشعب السوري ونحن لا نزال ملتزمين بوحدة وسلامة أراضي سوريا".
وأضاف: "كجزء من جهود هزيمة (داعش)، قامت (قسد)، بدعم من القوات الأمريكية، بتأمين البنية التحتية البترولية الحيوية في شمال شرق سوريا لمنع (داعش) من الوصول إلى الموارد والإيرادات الهامة التي يمكن استخدامها لشراء الأسلحة وتنفيذ عمليات".
وكانت نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، عن مسؤول أمريكي تأكيده، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستبقي على حوالي 900 عسكري، بينهم عناصر "القبعات الخضراء" لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في محاربة "داعش".
وقال المسؤول لـ "بوليتيكو": "لا أتوقع أي تغيرات الآن للمهمة أو للحضور في سوريا"، لافتاً إلى أنه "في سوريا ندعم (قوات سوريا الديمقراطية) في قتالها ضد (داعش). وهذا كان ناجحا وهذا ما سنستمر به".
ويأتي ذلك على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، الذي من المتوقع إتمامه مع نهاية أغسطس المقبل، وإعلان واشنطن وبغداد عن إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق مع نهاية العام الجاري.
٧ أغسطس ٢٠٢١
أكد تقرير لـ "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، أن الحملة العسكرية لقوات النظام السوري وحلفائه على منطقة درعا البلد، ما كانت لتتم لولا موافقة موسكو على تنفيذها، في حين طالب التقرير الولايات المتحدة بالتحرك.
وأوضح المعهد أنه من غير المرجح أن تنفذ قوات النظام مثل هذه الحملة المكثفة قرب الحدود الإسرائيلية والأردنية دون موافقة موسكو، وأكد أن "إيران وروسيا" تساعدان النظام للسيطرة على درعا بحجة محاربة تنظيم "داعش" رغم أنه لم يشن أي هجوم في المحافظة منذ أشهر طويلة، وفق التقرير.
ولفت إلى أن النظام يضغط على المقاتلين في درعا لتسليم أسلحتهم والرحيل إلى الشمال السوري، لكنه لم ينجح حتى الآن في ذلك، ولذلك حشد قواته إضافة للميليشيات الإيرانية وعناصر شبه عسكرية مدعومة من روسيا، والتي تستخدمها من أجل إبقاء النظام وإيران تحت السيطرة وحماية مصالحها.
وأشار التقرير إلى أن أهالي درعا ينظرون إلى بشار الأسد على أنه مجرد "أمير حرب" ويرفضون الخضوع له، فيما تواصل روسيا إدارتها للأزمة من خلال "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من جانبها، لافتاً إلى أن الترتيبات الروسية ليست مستدامة، فالهدف النهائي للكرملين هو فرض سيطرة فعلية على جزء كبير من سوريا.
واعتبر التقرير أن تصرفات روسيا وإيران وقوات النظام توضح عن نوايا للمزيد من التطهير العرقي في درعا، ودعا الولايات المتحدة إلى النظر في عوامل عدة ملحّة، من أبرزها التحول في السلوك الروسي حيال الضربات الإسرائيلية في سوريا، وسماح موسكو لقوات النظام بالهجوم على درعا رغم ادعائها التوسط في الصراع، ما قد يشجع إيران و"حزب الله" اللبناني على إطلاق أنشطة جديدة تشكل تهديداً لإسرائيل.
وطالب أيضاً واشنطن بدعم المقاتلين في درعا، والتنسيق مع الأردن من أجل النازحين واللاجئين، مشدداً على ضرورة أن يدرك المسؤولون الأمريكيون أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد هي "قصر نظر".
وكانت قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان لها، إن التصعيد الذي يقوده النظام وميليشيات إيران في مدينة درعا جنوبي سوريا، أجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 يوليو الماضي، واعتبرت أن ما يجري "أخطر مواجهة" منذ عام 2018.
وأوضحت المفوضية أن كثيرين من أولئك هربوا من "درعا البلد"، إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة، ولفتت إلى أن من بين هؤلاء "مئات الأشخاص الذين لجؤوا إلى مدارس في درعا المحطة".
وذكرت المفوضية، أن تلك "أخطر مواجهة وقعت منذ عام 2018، عندما بسطت قوات الأسد سيطرتها على درعا بعد اتفاقات المصالحة المختلفة التي أبرمت بوساطة روسية"، وذكرت أنها وثقت "مقتل 8 مدنيين على الأقل في ضربات برية نفذتها قوات الأسد.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، "أطراف النزاع إلى السماح بوصول الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بسرعة وبدون عوائق"، وذكرت أنها وثقت مقتل ما يزيد عن 100 شخص من المدنيين، قتلوا بين يناير ونهاية يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن الضحايا "سقطوا بغالبيتهم العظمى بإطلاق نار من سيارة أو دراجة نارية مارّة على يد عناصر مجهولي الهوية"، معتبرة ذلك "يُعد مؤشرا على مدى توتر وخطورة الوضع الأمني في جميع أنحاء محافظة درعا".
يأتي ذلك في وقت ما تزال محافظة درعا بشكل عام ومنطقة البلد بمدينة درعا بشكل خاص، تشهد توترا متواصل منذ 29 من الشهر الماضي وحتى اللحظة، عندما حاولت الفرقتين الرابعة والتاسعة اقتحام درعا البلد. وما تلاها من عمليات عسكرية قام بها مقاتلون من أهالي المحافظة.
٧ أغسطس ٢٠٢١
سجّل الشمال السوري المحرر 87 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، فيما ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام، ولم يصدر تحديث للحصيلة في مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.
وبذلك بلغت حصيلة "كورونا"، بالمناطق المحررة 26 ألفاً و 730 إصابة، وحالات الشفاء 23 ألفاً و276 بعد تسجيل 4 حالات شفاء جديدة، بحسب بيان صادر عن السلطات الصحية في الشمال السوري.
في حين بقيت الوفيات عند 727 حالة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا وبلغ عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 687 ليصبح إجمالي الحالات 169 ألف و366 اختبار في الشمال السوري.
وسُجلت مؤخرا 36 إصابة جديدة سجلتها بمناطق "نبع السلام"، ما يرفع عددها إلى 2297 إصابة و27 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.
وقالت مصادر طبية بأن التحرّي الخاص بمتحورات الفيروس (سارس – كوف-2) بدء في شمال غرب سوريا، حيث تم إجراء تنميط ل 41 عينة إيجابية في مخبر عفرين، وكانت كلها سلبية للتغيرات (ألفا، بيتا وديلتا)
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 26 ألفا و 71 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 7 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 22 ألف و34 حالة، فيما أعلنت عدم تسجيل حالات وفاة، لتتوقف حصيلة الوفيات عند 1919 حالة.
هذا ولم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث لإصابات كورونا وبذلك توقفت عند 18,729 إصابة و 768 وفاة و 1,901 شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
٦ أغسطس ٢٠٢١
سلطت وسائل إعلام تركية، الضوء على الحفل الذي أحياه الممثل الموالي لنظام الأسد "علي الديك" في ولاية هاطاي جنوبي تركيا، قبل أيام، معتبرة أن الحفلة التي أقيمت في "صمنداغ"، تعتبر "وصمة عار"، بعد تسريب لقائه مع مسؤولين في المعارضة التركية.
وقالت صحيفة "تركيا غازيتسي"، إن "علي الديك، رجل الإرهابي معراج أورال، أقام حفلاً موسيقياً في هاتاي، بينما كانت تركيا تكافح حرائق الغابات في العديد من النقاط"، وعنونت تقريرها "حفلة وصمة عار في صمنداغ",
وأوضحت أن المطرب "ردد شعارات مؤيدة لبشار الأسد جزار سوريا"، بحضور نائبين عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، وطرحت تساؤلاً: "كيف دخل المغني علي الديك، الذي أهان تركيا بشدة مراراً، إلى البلاد؟".
بدورها، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن الحفل "الفاضح" الذي أحياه الديك في تركيا، تضمن شعارات مناهضة للبلاد وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما كانت تركيا تكافح لإخماد الحرائق.
ولفتت الصحيفة، إلى أن عمدة حزب "الشعب الجمهوري" في منطقة صمنداغ بولاية هاتاي ورئيس بلديتها رفيق إيريلماز، التقى الديك، الذي وصفته بأنه "أحد أنصار بشار الأسد، الذي قتل آلاف المدنيين الأبرياء في سوريا"، وفق تعبيرها.
وشاركت الصحيفة تغريدة لإيريلماز، أرفقها بصورة تجمعه مع الديك، قال فيها: "التقينا مع الفنان السوري العزيز علي ديك الذي نعرفه بفنه وموقفه المستقيم ضد الهجمات الإمبريالية على الشعب السوري. نرحب به مرة أخرى في بلدتنا".
وفي كانون الثاني من عام 2020، تظاهر حوالي 1000 لاجئ سوري من جميع أنحاء بادن فورتمبيرغ في ألمانيا، إضافة لمتظاهرين قدموا من مقاطعات أخرى ضد ظهور المغني علي الديك في مانهايم عشية رأس السنة، وقد كان معهم بعض النشطاء من جنسيات مختلفة بعضهم ألمان .
ويعتمد نظام الأسد على قائمة طويلة من الفنانين السوريين الموالين له لتلميع صورة الأسد والنظام المجرم، اشتهروا بتصريحاتهم المؤيدة للنظام والرافضة لانتقاده، وشاركوا بشكل واضح وعلني في التحريض على قتل الشعب السوري الخارج عن النظام، وكان لهم دور كبير في مساندة النظام في إجرامه الذي مارسه بحق آلاف المدنيين، وهناك قائمة طويلة ضمت مجموعة من نجوم الدراما والتمثيل والفن السوري حملت اسم "قائمة العار السورية .. سوريون ضد الثورة" تشمل أكثر من 27342 عضواً من مؤيدي النظام وشبيحته.