١ سبتمبر ٢٠٢١
أدانت السفارة الأميركية في دمشق، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي يكثفه النظام السوري على مناطق درعا في الجنوب السوري القريبة من الحدود مع "الأردن وإسرائيل"، في الوقت الذي أعلن فيه عن التوصل لاتفاق جديد قد ينهي الحملة.
وقالت السفارة على تويتر: "ندين هجوم نظام الأسد الوحشي على درعا، والذي أدى إلى مقتل مدنيين وتشريد الآلاف ونقص في الغذاء والدواء"، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تدعو "لوقف فوري لإطلاق النار، وحرية الدخول دون عوائق للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية".
وكانت توصلت لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي ومقاتلي أحياء مدينة درعا المحاصرة لاتفاق مع الطرف الروسي واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد ينهي الحملة العسكرية الهمجية ويفك الحصار عن أحياء درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات.
وقالت ناشطون إن الأطراف توصلت لاتفاق من المفترض أن يبدأ تنفيذ بنوده خلال الساعات القليلة القادمة، وأشار ناشطون إلى أن الاتفاق ينص على دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بغية تثبيت وقف إطلاق النار.
كما نص الاتفاق على رفع علمي روسيا ونظام الأسد وتمركز قوة عسكرية تابعة للنظام في أربعة مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقاً، وكان من ضمن بنود الاتفاق القيام بتسوية أمنية لنحو 34 شخص مطلوب للنظام وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية تابعة لمخابرات النظام في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.
وبعد تنفيذ كافة بنود الاتفاق يقوم النظام بسحب التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يقوم بفك الحصار عنها.
وتعرضت أحياء مدينة درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات خلال الأيام الماضية لقصف عنيف ومكثف من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، بصواريخ الـ "فيل" والـ "بركان" وبقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
١ سبتمبر ٢٠٢١
أطلقت قوات حرس الحدود العراقية، يوم الثلاثاء، عملية أمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، سبق ذلك تنفيذ عدة عمليات أمنية لضبط عمليات تسلل عناصر منتمين لتنظيم داعش وملاحقة قادتهم عبر الحدود بين سوريا والعراق.
وقالت "وكالة الأنباء العراقية"، إن "قائد قوات الحدود الفريق الركن حامد الحسيني شرع بعملية ثار الشهداء من 6 محاور"، مؤكدة أن "العملية تشمل الشريط الحدودي العراقي السوري بمثلث مناطق الوليد".
وأصاف الحسيني، أن "ثلاثة تشكيلات عسكرية شاركت بالعملية وهي قيادة قوات الحدود والحشد الشعبي والجيش العراقي باسناد طيران الجيش"، وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، أعلنت يوم الأحد الماضي، مقتل اثنين من قادة تنظيم داعش بالإضافة إلى القبض على آخر.
وأوضحت وكالة بغداد اليوم"، نقلاً عن خلية الإعلام الأمني أن وكالة الاستخبارات استطاعت تطهير أوكار للتنظيم شمال شرق محافظة ديالي، موضحة أن كلا من وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ونائب العمليات المشتركة في العراق، أشرف على العملية التي قتل فيها اثنين من التنظيم وأسر المسؤول عن الدعم اللوجستي في هذه المناطق.
وفي شهر أيار، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنها تعتزم إغلاق جميع الثغرات عند الحدود مع سوريا التي يستفيد منها عناصر تنظيم "داعش" في غضون الشهرين القادمين، وسط حراك عسكري عراقي مكثف لضبط الحدود مع سوريا.
وسبق أن أعلنت الحكومة العراقية أنها بدأت إجراءات تأمين الحدود العراقية مع سوريا من أجل منع عمليات تسلل عناصر تنظيم دا-عش، فضلاً عن منع التهريب، سبق أن نفذت قيادة العمليات العراقية عدة عمليات عسكرية في المنطقة.
١ سبتمبر ٢٠٢١
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، عن إصابة ضابط وأربعة عناصر أثناء تنفيذ مهمتهم بإلقاء القبض على "أحد المجرمين الخطيرين"، وقالت صفحات موالية إن الضابط من المشاركين في معارك إدلب.
ووفق داخلية النظام فإن المطلوب الذي وصفته صفحات موالية بالإرهابي أقدم على فتح قنبلة ورميها على دورية من فرع الأمن الجنائي باللاذقية، ما أدى لإصابة الضابط والعناصر قبل إلقاء القبض عليه.
وأشارت صفحات موالية إلى أن الضابط يدعى "عمار ز"، وهو برتبة ملازم أول وأدت إصابته لدخوله إلى العناية المركزة بمشفى تشرين الجامعي ووضعه تحت المراقبة، ولفتت إلى مشاركته في معارك النظام في إدلب شمال غربي سوريا.
وتزايدت الانتقادات للأوضاع الأمنية في عموم مناطق سيطرة النظام بشكل عام والمناطق الساحلية بشكل خاص مع ورود شكاوى عبر عشرات التعليقات حول نشاط متصاعد للفلتان الأمني الحاصل في المنطقة لا سيّما اللاذقية التي يطلق عليها موالون شيكاغو سوريا.
هذا وتتصاعد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
١ سبتمبر ٢٠٢١
أعلن رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، أرسان سانر، تشكيل خلية أزمة لمراقبة تسرب النفط من الجانب السوري نحو سواحل بلاده، لافتاً إلى أن خلية الأزمة تشكلت في بنية رئاسة الوزراء، كما أوضح أن مراقبة التسرب تتم بالتنسيق مع تركيا.
وأكد "أرسان سانر"، أن جميع الوزارات والمؤسسات المعنية تشارك في خلية الأزمة التي تعمل جاهدة للحيلولة دون وصول التسرب النفطي إلى سواحل قبرص التركية، وذكر أن فريقا فنيا مختصا من تركيا سيصل لفكوشا، يوم الثلاثاء، للتباحث مع مسؤولي قبرص التركية حول الإجراءات التي يجب اتخاذها للحيلولة دون تضرر قبرص التركية من التسرب.
وفي مؤتمر صحفي، أعلن رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار أن التسرب النفطي القادم من سوريا باتجاه بلاده، بدأ يتجه مجددا نحو السواحل السورية، ولفت إلى أن مسار التسرب سيعود إلى سوريا متأثرا بالرياح.
وأضاف، أن الجزء الشمالي من البحر المتوسط "واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن من النفط من محطة للطاقة الكهربائية بمدينة بانياس السورية".
وكان قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وأكد "أوقطاي" أمس الإثنين، أن تركيا تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتسرب النفطي، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا الأمر لدى الجانبين التركي والقبرصي، مشددا على أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتابع أيضا عن قرب، التطورات المتعلقة بحادثة التسرب، وأن السفارة التركية في لفكوشا مهتمة بالأمر أيضا.
ولفت "أوقطاي" إلى أن الكوادر الجوية والبحرية لقيادة خفر السواحل التركية تخطط لتنفيذ جولات جوية وبحرية لمراقبة التلوث الحاصل في البحر، منوها إلى وقوف تركيا إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية وشعبها في كافة المحن والأزمات.
وقبل أيام قليلة نشرت صحيفة موالية خبرا يتحدث عن "تسرب كميات كبيرة من الفيول إلى شاطئ محطة بانياس الحرارية"، وقالت نقلا عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، زعمه العمل لمعالجة السبب والآثار المترتبة على التسرب، قبل أن تلّف الشكوك رواية النظام الرسمية، وفق ردود موالون بينهم عدد من العاملين في الإعلام الداعم للأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة تسرب مادة الفيول من أحد خزانات محطة بانياس جاءت وفق رواية رسمية تنص على أنها حدثت نتيجة وجود تصدع واهتراء، أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، وزعم نظام الأسد السيطرة عليها لاحقا، في الوقت الذي تزامن ذلك مع رفع سعر طن الفيول إلى 621 ألف ليرة سورية، فيما نشرت صحيفة موالية منشورا تهكميا على حادثة التسرب الأخيرة بقولها "ليذهب الفيول بالبحر لكن لن يستخدم في توليد الكهرباء".
١ سبتمبر ٢٠٢١
علقت الخارجية الروسية على إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إدلب شمال غربي سوريا، معلنة عن "نجاح المرحلة الأولى من الإمدادات عبر برنامج الأغذية العالمي وتأمل باستكمالها في الوقت المناسب".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في الـ30 أغسطس وفي إطار برنامج الأغذية العالمي، تم نقل أول شحنة من المساعدات الإنسانية (9600 سلة غذائية) من حلب إلى سرمدا في إدلب عبر خطوط التماس ومن المقرر تسليم 27000 من هذه السلال من داخل سوريا إلى منطقة وقف التصعيد بحلول منتصف سبتمبر"، لافتة إلى أن هذا من شأنه أن يساعد 50 ألف مدني.
وتابعت: "لا بد من الإشارة إلى أن هذا الإجراء كان أحد النتائج العملية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2585، الذي نص على ضرورة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مختلف المناطق السورية من دمشق عبر خطوط الاتصال".
وأوضحت الوزارة "أنه من المهم أيضا وضع آلية موثوقة لتوزيع المساعدات بين المحتاجين من أجل منع وقوعها في أيدي عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذين يسيطرون في منطقة وقت التصعيد"، وفق تعبيرها.
ودعت روسيا "لاستمرار الجهود الدولية المكثفة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب ومناطق أخرى في شمال سوريا عبر خطوط الاتصال".
وكانت دخلت يوم الثلاثاء الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة من مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة حلب، نحو المناطق المحررة في إدلب، وقال ناشطون إن ١٢ حافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت عبر معبر "ميزناز - معارة النعسان" الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على اعتباره معبر "إنساني"، في سياق المساعي الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال المساعدات لمدنيي إدلب، بشراكة واضحة مع الهيئة.
وكانت ثلاث شاحنات دخلت أول أمس، عبر ذات المعبر، واعتبرها نشطاء أنها شراكة في شرعنة النظام القاتل، وإظهاره بمظهر الحريص على تقديم المساعدات للمناطق التي يقصفها يومياً.
وكانت حكومة الإنقاذ "الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام" في إدلب، أصدرت بياناً، بررت فيه سبب إدخال مساعدات أممية عبر مناطق النظام السوري باتجاه ريف إدلب من معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، في وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوقية من مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وقالت الإنقاذ إنه في يوم الإثنين وفي تمام الساعة 2 ظهرا دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى المناطق المحررة، لافتة إلى أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة نقل مستودعات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب.
وأوضحت أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، تضمنت الفعالية نقلا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وليست فتحا لمعبر إنساني، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة والشعار المرفوع على الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالميWFP، زاعمة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تعود بالنفع على العمل الإنساني في المناطق المحررة.
هذه الخطوة، بررتها مصادر في "هيئة تحرير الشام" رغم الرفض الشعبي لفتح أي معبر بين النظام والمحرر، بأنها مكسب للمناطق المحررة، بوصول جزء من حصة النظام الإغاثية للمحرر، وأن شرط دخولها يندرج ضمن اتفاق تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 9 تموز الفائت.
١ سبتمبر ٢٠٢١
كتب المستشار الاقتصادي لغرفة تجارة حلب التابعة للنظام السوري منشورا استشرق خلاله مآلات الأوضاع الاقتصادية بخصوص استيراد مستلزمات الطاقة الشمسية، محذرا من تحول سوريا مقبرة لنفايات المواد الرديئة من هذه المنتجات.
وقال "حسن حزوري" مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب، "إن مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون اسوأ الانواع بل ومرفوضة فنيا في بلد المنشأ".
ولفت إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد بيع هذه المواد بعد استيرادها للمواطن بسعر النخب الأول وربما اكثر"، حسبما ذكر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
واختتم بالإشارة إلى أن بعد هذه المعطيات بقوله "لذلك بعد سنتين من الآن ستصبح سورية مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية مع تبدد الثروة القومية"، وفق تعبيره.
وحظي منشوره بعدد من التعليقات المؤيدة لكلامه حيث قال أحدهم: صدقت الطاقة الشمسية من ألواح وبطاريات واجهزة انفنتر واسلاك اصبح لها مافيا تستورد النوعية الرديئة التي تنتهي صلاحيتها خلال عام واحد".
وقالت أخرى: الطاقه الشمسيه لانارة الشوراع كلها خارج الخدمة ولم يمضي على تركيبها سنتين، ليرد عليها بقوله، "علما انها ذات الواح جيدة مقارنة بالستوك المستورد حديثا"، حسب وصفه.
وفي تموز الماضي نشر "سلمان شبيب"، رئيس "حزب سوريا أولا" المرخص لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية تحدث خلاله عن ولادة "حوت جديد" يضاف إلى العديد من الحيتان في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب "شبيب"، فإن "الحوت الجديد"، ولد "بعد أن تهيأت كل الظروف والأسباب لولادته الميمونة"، وقال إن الحوت هو "حوت الطاقة البديلة" في إشارة إلى مستثمر استحوذ على هذا القطاع دون الكشف عن اسمه.
وقد يشير إلى تهيئة الظروف هي انقطاع التيار الكهربائي بمناطق سيطرة النظام وحديثه عن العجز عن تلبية متطلبات الطلب على الكهرباء، وذكر أن مع ولادة الحوت الجديد اكتملت مجموعة الحيتان القديمة.
وذكر منها "حوت النفط وحوت القمح وحوت السكر وحوت المتة وحوت الخليوي لينضم لهم "حوت الطاقة البديلة"، واختتم بقوله "ولم يبق أمامنا غير انتظار أن يكملوا مهمتهم بأكل ماتبقى من لحمنا الحي ولحم الوطن".
أما بالنسبة لمشاريع الطاقة البديلة، ومنها الطاقة الشمسية التي يروج لها النظام، فهي في حال إنجازها، بالكاد تستطيع توليد 500 ميغاواط، أي أن النقص سوف يظل كبيراً والفجوة واسعة.
وبخصوص مشروع توليد الكهرباء في المدينة الصناعية في عدرا، من الطاقة الشمسية، والذي تحدث الإرهابي بشار الأسد عنه فهو يهدف لتوليد 100 ميغاواط فقط، أي دون حاجة المدينة الصناعية الفعلية اليومية، والمقدرة بأكثر من 200 ميغاواط يومياً.
وذكر إعلام نظام الأسد أن هناك حالياً نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات البديلة دخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص منها 60 مشروعاً لدى القطاع الخاص و13 مشروعاً في القطاع العام 12 مشروعاً منها لدى مركز بحوث الطاقة ومشروع في منطقة الكسوة تعمل عليه مؤسسة توليد الكهرباء.
وكانت صرحت وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد بأنها تعمل على عدد من المشاريع في مجال الطاقات المتجددة ومنها توسيع محطة الكسوة الكهروشمسية، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد.
هذا ويروج النظام لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.
١ سبتمبر ٢٠٢١
سجّلت مختلف المناطق السورية 1,610 إصابة و16 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 1,301 حالة في الشمال السوري، و 136 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 173 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 1178 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، و123 بمناطق نبع السلام.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 27,222 وعدد حالات الشفاء إلى 23,359 حالة، بعد تسجيل 18 حالات شفاء.
ومع تسجيل الشبكة 123 إصابة جديدة بمناطق "نبع السلام"، رفعت العدد الكلي إلى 2,570 وحصيلة الوفيات إلى 37 حالة مع تسجيل وفيات جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 760 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 2563 ما يرفع عدد التحاليل إلى 202 ألفاً و 93 اختبار في الشمال السوري.
وأشارت مصادر طبية إلى أن نسبة الإيجابية 45.9 اليومية عالية (45.9%) مع تسجيل 19 حالة من العاملين في القطاع الصحي (3 أطباء، 10 من التمريض، 4 عمال صحة مجتمعية، قابلة ومدخل بيانات) و9 حالات مقبولة في المشفى (كلها غير ملقحة) 71 حالة من النازحين داخل المخيمات.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 136 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 27,915 حالة.
فيما سجلت 6 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2013 يضاف إلى ذلك 20 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,471 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 173 إصابات مع تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ومنبج ومخيم نوروز ومخيم روج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 20,489 حالة منها 788 حالة وفاة و 1,956 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.ظ
٣١ أغسطس ٢٠٢١
توصلت لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي ومقاتلي أحياء مدينة درعا المحاصرة لاتفاق مع الطرف الروسي واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد ينهي الحملة العسكرية الهمجية ويفك الحصار عن أحياء درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات.
وقالت ناشطون إن الأطراف توصلت لاتفاق من المفترض أن يبدأ تنفيذ بنوده خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار ناشطون إلى أن الاتفاق ينص على دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بغية تثبيت وقف إطلاق النار.
كما نص الاتفاق على رفع علمي روسيا ونظام الأسد وتمركز قوة عسكرية تابعة للنظام في أربعة مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقاً.
وكان من ضمن بنود الاتفاق القيام بتسوية أمنية لنحو 34 شخص مطلوب للنظام وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية تابعة لمخابرات النظام في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.
وبعد تنفيذ كافة بنود الاتفاق يقوم النظام بسحب التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يقوم بفك الحصار عنها.
وتعرضت أحياء مدينة درعا البلد وطريق السد ومنطقة المخيمات خلال الأيام الماضية لقصف عنيف ومكثف من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، بصواريخ الـ "فيل" والـ "بركان" وبقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وجرت خلال الأيام الماضية أيضا اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلو الأحياء المحاصرة وميليشيات الفرقة الرابعة، وسقط خلالها العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح.
٣١ أغسطس ٢٠٢١
انتهى الاجتماع الذي جمع بين اللجان المركزية في درعا البلد وريف درعا الغربي وريف درعا الشرقي "اللواء الثامن" في مدينة درعا، بعد مشاورات دامت نحو ساعتين.
وأكد ناشطون عدم وجود أي تمثيل لقوات الأسد في الاجتماع، وجاء ذلك بعد أيام من القصف العنيف والمكثف من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة على أحياء مدينة درعا المحاصرة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جرت على عدة محاور، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر بشرية.
ولفت ناشطون إلى أن ممثلي اللواء الثامن بدأوا اجتماعا مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع في حكومة الأسد العماد "علي أيوب" بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية، هبطت في الملعب البلدي بدرعا المحطة.
وكانت لجنتي درعا الممثلتين عن ريفي درعا الشرقي والغربي ووجهاء درعا فشلت يوم أمس في التوصل لاتفاق ينهي الحملة العسكرية الهمجية على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بسبب تعنت اللجنة الأمنية التابعة للنظام وإصرارها على مطالبها التعجيزية لإيقاف الحملة.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع لجنتي الريف الغربي والشرقي بلجنة نظام الأسد الأمنية والعدو الروسي، دون حضور لجنة مدينة درعا التي أعلنت يوم أمس انهيار المفاوضات بسبب ممارسات النظام وميليشياته.
وكانت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أعلنت وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قصف النظام على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.
ويذكر أن الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" أعلن انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.
٣١ أغسطس ٢٠٢١
كشف موقع اقتصادي مقرب من حكومة نظام الأسد عن إصدار الأخير قرارا يقضي بالحجز الاحتياطي على أموال شركة "الوزير لصناعة المنظفات والصابون"، وعدة أشخاص وأموال زوجاتهم لسداد رسوم وغرامات بمليارات الليرات السورية.
ولفت المصدر إلى أن وزارة المالية لدى النظام قررت الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى من بينهم جمال الدين دعبول، وشركته "الوزير"، و7 تجار بينهم إبراهيم برغلي، و5 من أبناء دعبول.
وذكر أن القرار جاء ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 220/ 2021، والمتضمنة الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز تجاوزت قيمتها فاقت 2.75 مليار ليرة سورية.
وقدر أن رسوم البضاعة الكهربة يبلغ 27.5 مليون ليرة، لتكون غراماتها بحدها الأقصى بأكثر من 4 مليارات ليرة سورية يضاف إليها أكثر من 2.75 مليار ليرة قيمة البضاعة، ونحو 27 مليون قيمة الرسوم.
ويعرف أن "شركة منظفات الوزير" تأسست عام 1970، لتصنع الصابون بكافة أنواعه كصابون الحمامات، وصابون الغار، إضافة إلى صناعة منظفات للجلي والغسيل والشطف وتعقيم الأرضيات، ومنظفات منخفضة الرغوة للغسالات الأوتوماتيكية، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وأشارت إلى أن منذ مطلع العام الجاري أصدر نظام الأسد عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على عدة شركات وأشخاص منها "اسمنت البادية" و"الدرع للحراسات الأمنية" و"السورية الأردنية للحديد والصلب"، وقابلها رفع الحجز عن شركات أخرى لزوال الأسباب الداعية إلى ذلك، وفق تعبيره.
وقبل أيام قليلة كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن صدور قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأكثر من 650 شخصاً من أصحاب ومستثمري محطات الوقود ومالكي شركات البولمان في محافظة حلب.
هذا وسبق أن أصدر النظام عدة قرارات تقضي بالحجز على أموال وشركات رجال أعمال بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ولضمان تسديد مبالغ مالية لخزينة الدولة، وصولاً إلى فرض القرارات ذاتها على موظفين موالين، وغيرهم من كوادر الوزارات والمؤسسات التابعة له.
تجدر الإشارة إلى تكرار كشف مصادر إعلامية عن قضايا مماثلة ضمن حكومة النظام التي تعد من أبرز سماتها قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية المستشرية في كامل مفاصلها برعاية نظام الأسد والشخصيات الموالية له، على حساب تدهور الوضع المعيشي المتواصل في عموم البلاد.
٣١ أغسطس ٢٠٢١
استغرب نشطاء الازدواجية في التعامل من قبل معابر "هيئة تحرير الشام" ما بين منعها دخول بعض الخضار من قبل مواطنين ضمن الشمال السوري المحرر، وبين تسهيلات عبور شاحنات الإغاثة الدولية عبر مناطق النظام، والتي جاءت تنفيذاً للمطالب الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بالمظهر الإنساني.
وأعاد ناشطون نشر مشاهد من انتظار المواطنين أمام معبر يخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وهم ممنوعون من الدخول إلى إدلب بسبب حملهم بضع أكياس من الفليفلة المحظورة بموجب قرار المنع الصادر عن حكومة الإنقاذ التابعة لـ"تحرير الشام"، تزامنا مع استكمال دخول شاحنات الإغاثة الأممية بتسهيلات كاملة.
أرفق النشطاء الصورة التي تظهر مفارقة كبيرة ما بين عدد من المواطنين السوريين ممن يحملون بعض ما يساهم في تأمين قوت يومهم وهم يمنعون من العبور عبر معبر يفصل بين ريف حلب الشمالي ومناطق سيطرة الهيئة في إدلب، وبين شاحنات الإغاثة الأممية التي ترافقها سيارات تتبع للهيئة التي سهلت دخولها.
ويشير متابعون حين المقارنة إلى أن حادثة دخول الشاحنات الأممية تحولت إلى مثال واضح عن عقلية "تحرير الشام" التي تقوم على التضييق على المواطنين بقرارات تعسفية وتتشدد في تطبيقها وعلى الضفة الثانية تسمح بدخول قوافل وتصدر التبريرات والمزاعم الرسمية التي تترافق مع المتغيرات التي تطرأ على سياسة الهيئة بين الحين والآخر.
ولفت ناشطون اليوم الثلاثاء إلى دخول 12 شاحنة مساعدات غذائية من شاحنات الإغاثة الدولية WFP من مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الشمالي عبر نقطة ميزناز ـ معارة النعسان، استكمالا لدفعة شاحنات دخلت أمس الإثنين.
وجاء ذلك بعد أن بررت حكومة الإنقاذ إدخال أممية عبر مناطق النظام السوري تجاه المناطق المحررة عبر معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، وفي وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوق مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وذكرت أن الشاحنات التي دخلت أمس تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة مستودعات تتبع الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب، وتفت علاقة للهلال الأحمر السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن دخول المساعدات الأممية جاء رغم التحذيرات المتواصلة والتي تضمنت في سياقها التحذير من المساعي الروسية لشرعنة نظام الأسد وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال لمدنيين في إدلب ، بشراكة واضحة من الهيئة التي سهلت هذه الإجراءات فيما تمنع المواطنين من إدخال بعض المواد الغذائية بين مناطق الشمال السوري.
٣١ أغسطس ٢٠٢١
دخلت اليوم الثلاثاء القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة من مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة حلب، نحو المناطق المحررة في إدلب.
وقال ناشطون إن ١٢ حافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت عبر معبر "ميزناز - معارة النعسان" الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على اعتباره معبر "إنساني"، في سياق المساعي الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال المساعدات لمدنيي إدلب، بشراكة واضحة مع الهيئة.
وكانت ثلاث شاحنات دخلت يوم أمس عبر ذات المعبر، واعتبرها نشطاء أنها شراكة في شرعنة النظام القاتل، وإظهاره بمظهر الحريص على تقديم المساعدات للمناطق التي يقصفها يومياً.
وكانت حكومة الإنقاذ "الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام" في إدلب، أصدرت يوم أمس، بياناً، بررت فيه سبب إدخال مساعدات أممية عبر مناطق النظام السوري باتجاه ريف إدلب من معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، في وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوقية من مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.
وقالت الإنقاذ إنه في يوم الإثنين وفي تمام الساعة 2 ظهرا دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى المناطق المحررة، لافتة إلى أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة نقل مستودعات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب.
وأوضحت أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، تضمنت الفعالية نقلا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وليست فتحا لمعبر إنساني، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة والشعار المرفوع على الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالميWFP، زاعمة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تعود بالنفع على العمل الإنساني في المناطق المحررة.
هذه الخطوة، بررتها مصادر في "هيئة تحرير الشام" رغم الرفض الشعبي لفتح أي معبر بين النظام والمحرر، بأنها مكسب للمناطق المحررة، بوصول جزء من حصة النظام الإغاثية للمحرر، وأن شرط دخولها يندرج ضمن اتفاق تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 9 تموز الفائت.