austin_tice
روسيا تعلن نجاح المرحلة الأولى لإدخال المساعدات لإدلب عبر "خطوط التماس"
روسيا تعلن نجاح المرحلة الأولى لإدخال المساعدات لإدلب عبر "خطوط التماس"
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢١

روسيا تعلن نجاح المرحلة الأولى لإدخال المساعدات لإدلب عبر "خطوط التماس"

علقت الخارجية الروسية على إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إدلب شمال غربي سوريا، معلنة عن "نجاح المرحلة الأولى من الإمدادات عبر برنامج الأغذية العالمي وتأمل باستكمالها في الوقت المناسب".

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في الـ30 أغسطس وفي إطار برنامج الأغذية العالمي، تم نقل أول شحنة من المساعدات الإنسانية (9600 سلة غذائية) من حلب إلى سرمدا في إدلب عبر خطوط التماس ومن المقرر تسليم 27000 من هذه السلال من داخل سوريا إلى منطقة وقف التصعيد بحلول منتصف سبتمبر"، لافتة إلى أن هذا من شأنه أن يساعد 50 ألف مدني.

وتابعت: "لا بد من الإشارة إلى أن هذا الإجراء كان أحد النتائج العملية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2585، الذي نص على ضرورة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مختلف المناطق السورية من دمشق عبر خطوط الاتصال".

وأوضحت الوزارة "أنه من المهم أيضا وضع آلية موثوقة لتوزيع المساعدات بين المحتاجين من أجل منع وقوعها في أيدي عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذين يسيطرون في منطقة وقت التصعيد"، وفق تعبيرها.

ودعت روسيا "لاستمرار الجهود الدولية المكثفة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب ومناطق أخرى في شمال سوريا عبر خطوط الاتصال".

وكانت دخلت يوم الثلاثاء الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة من مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة حلب، نحو المناطق المحررة في إدلب، وقال ناشطون إن ١٢ حافلة تابعة للأمم المتحدة دخلت عبر معبر "ميزناز - معارة النعسان" الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على اعتباره معبر "إنساني"، في سياق المساعي الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال المساعدات لمدنيي إدلب، بشراكة واضحة مع الهيئة.

وكانت ثلاث شاحنات دخلت أول أمس، عبر ذات المعبر، واعتبرها نشطاء أنها شراكة في شرعنة النظام القاتل، وإظهاره بمظهر الحريص على تقديم المساعدات للمناطق التي يقصفها يومياً.

وكانت حكومة الإنقاذ "الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام" في إدلب، أصدرت بياناً، بررت فيه سبب إدخال مساعدات أممية عبر مناطق النظام السوري باتجاه ريف إدلب من معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، في وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوقية من مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.

وقالت الإنقاذ إنه في يوم الإثنين وفي تمام الساعة 2 ظهرا دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى المناطق المحررة، لافتة إلى أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة نقل مستودعات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب.

وأوضحت أن عدد الحصص الغذائية المنقولة من مستودعات برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، تضمنت الفعالية نقلا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وليست فتحا لمعبر إنساني، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أنه لا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة والشعار المرفوع على الشاحنات هو شعار برنامج الغذاء العالميWFP، زاعمة حرصها الشديد على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تعود بالنفع على العمل الإنساني في المناطق المحررة.

هذه الخطوة، بررتها مصادر في "هيئة تحرير الشام" رغم الرفض الشعبي لفتح أي معبر بين النظام والمحرر، بأنها مكسب للمناطق المحررة، بوصول جزء من حصة النظام الإغاثية للمحرر، وأن شرط دخولها يندرج ضمن اتفاق تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 9 تموز الفائت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ