عبرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها، عن إدانتها لتصويت عدد من الدول، لصالح النظام السوري في مجلس حقوق الإنسان، لافتة إلى أن هذه الدول أيضاً "دول دكتاتورية تدعم انتهاكات حقوق الإنسان".
أصدر مجلس حقوق الإنسان الأربعاء 17/ آذار/ 2021 القرار 46/22، الذي مدَّد بموجبه ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، لمدة سنة واحدة، وقال القرار بإحالة كل ما تقدمه اللجنة من تقارير إلى جميع هيئات الأمم المتحدة المعنية، كما أوصى الجمعية العامة بتقديم التقارير إلى مجلس الأمن ليتخذ بدوره الإجراء المناسب.
وقالت الشبكة، إن قرار مجلس حقوق الإنسان الذي مدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لمدة سنة واحدة، أكد على أن الحل الوحيد للنزاع في البلاد هو حل سياسي، وطالب جميع الأطراف بالعمل من أجل تحقيق انتقال سياسي شامل وحقيقي على أساس بيان جنيف "1" وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ولفتت الشبكة إلى أن 27 دولة أيدت القرار في حين امتنعت 14 دولة عن التصويت، وصوتت ضده كل من روسيا، الصين، كوبا، بوليفيا فنزويلا، أرمينيا، متحدثة عن صدور 35 قراراً متعلقاً بحالة حقوق الإنسان في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي حتى الآن، من بينها 12 قراراً متعلقاً بإنشاء بعثة تقصي حقائق، التي أصبحت لجنة تحقيق دولية، وتمديد عملها.
وأضافت: "لقد راقبنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشكل مستمر كافة القرارات الصادرة عن المجلس وسجَّلنا الدول التي صوَّتت لصالح قرارات مجلس حقوق الإنسان عن سوريا، والدول التي امتنعت/غابت عن التصويت، والدول التي صوتت ضد قرارات مجلس حقوق الإنسان، بمعنى أنها تنفي الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري، بمعنى أنه عملياً تشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، وتَعِدُه بتأمين الدعم في مجلس حقوق الإنسان".
وذكرت الشبكة بالتقرير الذي أصدرته في 22/ تشرين الأول/ 2020 في هذا الخصوص، وذلك بالتزامن مع إعادة انتخاب روسيا والصين لعضوية المجلس؛ وبهدف تعرية وفضح الدول التي صوَّتت لصالح ارتكاب مزيد من الانتهاكات في سوريا عبر السنوات العشر الماضية، وعدد المرات التي صوتت فيها، ولإظهار بشكل عملي كيف تتكتل الدول الدكتاتورية وتتحالف للتصويت لصالح بعضها البعض مهما كانت ممارسات إحداها تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ.
قالت مصادر محلية في مدينة القامشلي، إن قوات "الأسايش" أطلقت سراح مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في التلفزيون السوري فاضل حماد، بعد وساطة الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في المنطقة.
واعتقلت "الأسايش"، حماد في منزله بمدينة القامشلي، على خلفية الاشتباكات والتوتر القائم مع عناصر الدفاع الوطني في المنطقة، لم تنجح وسطاطات الحل لوقف تلك الاشتباكات حتى اليوم.
وأصدرت "الأسايش" بيانا، حول قضية حي الطي جنوب مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، أعلنت فيه عن "استكمال المفاوضات بين الأطراف الضامنة من "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الروسية بعد الهدنة التي أعلن عنها يوم الجمعة 23 أبريل".
ولفتت إلى "عدم وصول المفاوضات إلى حل حتى اللحظة بسبب تعنت بعض أطراف السلطات السورية ومحاولتها بناء نظريات كثيرة حول الاشتباكات الأخيرة وإخراجها عن جوهرها"، وفق تعبيرها.
وقالت: "إننا في قوى الأمن الداخلي إذ نؤكد التزامنا بمبادئنا الإنسانية منوهين لاستمرار الهدنة حتى يوم الأحد 25 أبريل الساعة العاشرة صباحا، لاستكمال المفاوضات ووضع حل دائم لكل التجاوزات من المرتزقة بما يسمى "دفاع الوطني" تجاه الأهالي و تجاه قواتنا".
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الثلاثاء بين ميليشيا "الآساييش" التابعة لقسد و"الدفاع الوطني" التابع لقوات الأسد في مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة، وسط توتر متصاعد وعودة الاشتباكات صباح اليوم بين الطرفين.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل مسؤول أمن الحواجز في "الأساييش"، يدعى "خالد حجي" وجرح آخرون، إثر هجوم شنه عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" على حاجز عسكري لـ"الأساييش".
سجّلت مختلف المناطق السورية 257 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 18 حالة في الشمال السوري، و136 في مناطق النظام و103 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 18 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 21,798 وعدد حالات الشفاء إلى 19,848 حالة، بعد تسجيل 21 حالة شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 641 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى 265 أمس 119 ألفاً و902 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 136 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 21,999 حالة.
فيما سجلت 16 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,526 يضاف إلى ذلك 180 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 15,731 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 25 بدمشق و5 في ريفها، و17 بحلب و20 في حماة و12 في السويداء و32 في اللاذقية و21 في حمص و2 في دير الزور وحالة واحدة في درعا.
وأما حالات الوفاة الـ 16 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وحلب وحمص ودير الزور والرقة ودرعا والسويداء جنوبي سوريا.
وأعلنت وسائل الإعلام لدى النظام عن وصول 150 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس "كورونا"، مقدمة من الصين، ومن المقرر وصول شحنة أخرى مماثلة.
وبحسب "حسن غباش"، وزير صحة النظام فإن الجرعات ستُمنح أولاً إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية ثم إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، وفق تعبيره.
وقال "نبوغ العوا"عضو الفريق الاستشاري لمواجهة جائحة كورونا وصلت إلى البلاد دفعات من اللقاح الروسي و الصيني إضافة إلى أسترازينيكا.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن لقاح أسترازينيكا يجب ألا يعطي تحت عمر الـ 50 عاماً كونه يسبب أحياناً بعض التخثرات الدموية التي تهدد الحياة.
وقال إن وزارة الصحة قررت إعطاء اللقاح الروسي والصيني إلى الأطباء والأشخاص تحت الـ 50 عاماً، أما أسترازينيكا للأشخاص فوق الخمسين وخاصة المصابين بأمراض مزمنة لتجنب حصول أي مفاجآت.
وأضاف أن "منحى الإصابات حالياً ليس مسطحاً بل هناك ارتفاع وإصابات كثيرة بسبب الإهمال من قبل الناس وأكثر الإصابات في دمشق وريفها"، وفق وصفه.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 103 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و12 حالة وفاة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 8 ذكور و4 سيدات فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومخيم الهول وروج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 14,925 حالة منها 507 حالة وفاة و 1513 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 58,970 إصابة، و 37,180 حالة شفاء، و 2,676 وفاة.
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لنظيره الأمريكي "جو بايدن" أهمية حل قضايا مثل وجود تنظيم "غولن" الإرهابي في الولايات المتحدة والدعم الأمريكي لـ "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
وشدد "أردوغان" على أن حل تلك القضايا مهم لنقل العلاقات التركية الأمريكية إلى مستويات أعلى.
واتفق الرئيسان على أهمية العمل المشترك لتوسيع التعاون بين البلدين.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" المرتقبة في يونيو/ حزيران المقبل.
وأضاف البيان أن "الرئيسين اتفقا على أهمية العمل المشترك لتوسيع التعاون على أساس الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية والمصالح المشتركة".
وفي وقت سابق اليوم، ذكر البيت الأبيض في بيان، أن الرئيسين سيبحثان خلال اجتماعهما المرتقب في العاصمة البلجيكية بروسكل "القضايا الثنائية والإقليمية".
وأفاد بيان البيت الأبيض بأن الرئيس بايدن أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن "اهتمامه بعلاقة ثنائية بناءة" مع تركيا، علما أن هذا الاتصال، هو الأول من نوعه منذ تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
قررت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام تعديل آلية بيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية، وذلك بقرار يأتي وسط أزمة خانقة كما سيزيد من ظاهرة طوابير المنتظرين أمام محطات الوقود، فيما بررت ذلك بأن الآلية تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي.
وقالت الوزارة إن الآلية الجديدة تعتمد بدءاً من الغد الأحد لتصبح مشابهة لآلية توزيع الغاز المنزلي، أي أن يتم توزيع الرسائل حسب كمية البنزين الواردة إلى المحافظة، بدلاً من توزيعها حسب الكمية الواردة إلى كل محطة على حدة.
وذكرت أن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها، والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال مدة صلاحية الرسالة، مما يفاقم أزمة الحصول على البنزين والطوابير أمام محطات الوقود بمناطق سيطرة النظام.
وزعمت أن "توحيد دور البنزين على مستوى المحافظة يحقق عدالة التوزيع، حيث إن هناك محطات تحصل على كميات من المحروقات أكثر من غيرها، ما يتيح للأشخاص المرتبطين بها تعبئة المادة خلال فترة تقل عن غيرهم"، وفقا لما أوردته عبر موقع اقتصادي داعم للنظام.
ونفت وزارة النفط تأخر دور التوزيع بموجب الآلية الجديدة، وبررتها بأنها "تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي، حيث كان توزيع الرسائل يتم حسب الكمية التي يحصل عليها كل معتمد على حدة، قبل أن يُصبح حسب كمية الغاز الموزعة على مستوى المحافظة ككل، وفق تعبيرها.
وكانت تحدثت مصادر إعلامية موالية عن تفاقم أزمة الحصول على البنزين وذلك مع تأخر وصول الرسائل النصية القصيرة ضمن الآلية التي فرضها نظام الأسد فيما برر نظام الأسد ذلك بقلة التوريدات.
قبل أيام كشف مصدر مسؤول في "شركة محروقات"، عن آلية جديدة لتوزيع رسائل البنزين ضمن المدد الزمنية النظامية لكافة السيارات سيبدأ تطبيقها ليصار عن كشفها اليوم وتظهر إتباع آلية جديدة ستفاقم ظاهرة الطوابير.
بالمقابل اشتكى مستهلكون من تأخر وصول رسائل مادتي البنزين والغاز المنزلي وتجاوز مدة الانتظار ستين يوماً للأخيرة ما جعل العديد منهم يخسرون مخصصاتهم من المادة فيما يبلغ سعر اللتر بـ3500 ليرة خارج محطات الوقود.
وشرع نظام الأسد الإثنين 5 نيسان الجاري بفرض آلية جديدة في توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة.
وجاء ذلك عقب تمهيد إعلامي حيث نقل موقع داعم للأسد عن مصادر مسؤولة بالنظام ذكرت أن هناك توجه لتوزيع مادتي المازوت والبنزين وفق الرسائل بعد العمل على صياغة الآلية التي سيتم من خلالها التوزيع كما حصل في مادة الغاز"، الأمر الذي أقر مؤخراً.
واعتبرت المصادر حينها أن "من غير المسموح إفشال التجربة فالأتمتة هي خيار الدولة لمقارعة الفاسدين ومنع سطوتهم على المواد المدعومة والأساسية مع جهود الدولة في تأمينها في أصعب الظروف"، حسب زعمها.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
أعلنت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد عن اندلاع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس.
وقالت الوزارة إن الحريق جاء بعد تعرض الناقلة لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الاقليمية اللبنانية.
ولفتت الوزارة إلى أن فرق إطفاء الناقلة قامت بالسيطرة على الحريق وإخماده.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من شح في الوقود، وأثر ذلك بشكل واسع على المدنيين، وسط أوضاع اقتصادية صعبة تواجههم، بينما يواصل النظام سياساته التعسفية بحقهم.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن "حسين عرنوس" رئيس مجلس وزراء النظام تضمنت حديثه عن اعتراض واستهداف ناقلات نفط كانت متجهة لسوريا، فضلاً عن الكشف عن حجم واردات النفط الإيراني لجانب وعود الاستيراد والتصدير وسط تردي الوضع الاقتصادي.
وقال "عرنوس" بحديثه أمام أعضاء "مجلس الشعب" التابع للنظام حينها، إن 7 ناقلات نفط كانت متجهة إلى سوريا تم اعتراضها، وأن 2 منها جرى استهدافمها في البحر الأحمر، مبرراً بذلك توقف "مصفاة بانياس" عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية.
وكانت حكومة الأسد أعلنت سابقا عن نيتها استيراد المزيد من النفط الخام، فيما قال "عرنوس": "استوردنا 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني مع منتجات بترولية أخرى بقيمة 820 مليون دولار في الأشهر الـ 6 الأخيرة، حسب تقديراته.
ويُضاف إلى ذلك استيراد 80 مليون طن غاز خلال الـ6 أشهر الماضية بقيمة 41 مليون دولار، و253 ألف طن بنزين بكلفة 122 مليون دولار، و195 ألف طن مازوت بقيمة 83 مليون دولار، بحسب موقع موالي للنظام.
وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضت، مستندة إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين، بعد أن ذكرت صحيفة "إندبندنت" أمس، أن سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.
رصدت شبكة "شام"، الإخبارية مصرع ما لا يقل عن (20) من ضباط وعناصر من ميليشيات النظام بينهم رتب عسكرية عالية "لواء وعميد وعقيد"، وذلك إثر كمائن وهجمات وعمليات متفرقة إلى جانب ظروف غير معلنة، خلال الأيام القليلة الفائتة.
وفي التفاصيل نعت صفحات داعمة للنظام اليوم السبت، العميد والطيبب "سهيل محمود"، في "مستشفى طرطوس العسكري"، ويشغل رئيس قسم فيه دون أن تذكر الأسباب التي أدت لوفاته.
وبظروف مماثلة نعت صفحات موالية للنظام اللواء "شهم قاسم وردة"، وينحدر من ريف مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، والقيادي في ميليشيات الدفاع الوطني "ناجح ياغي" بالمنطقة ذاتها.
كما نعت العقيد "علي محمد حسن"، المنحدر من قرية "روضة الوعر" بريف حمص الشرقي، ليضافوا إلى عدد كبير من ضباط النظام ممن لقوا مصرعهم بظروف غامضة.
بالمقابل ذكرت مصادر إعلامية موالية أن النقيب "باسل عيسى خضور"، قتل بغارة جوية إسرائيلية وهو من مرتبات الدفاع الجوي وينحدر من قرية "زور بعرين" غربي حماة وسط سوريا.
وجاء ذلك برغم إعلان الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري عن جرح 4 عناصر من مرتبات الدفاع الجوي فقط إثر الضربات الإسرائيلية الأخيرة فجر الخميس الماضي.
وفي ريف حماة سقط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيات ما يسمى بـ"الفيلق الخامس اقتحام" في اشتباكات مع خلايا "داعش" بين "قرية إثريا شرق حماة وقرية صفيان جنوب الرقة"، فجر اليوم السبت.
وإلى إدلب رصدت شبكة "شام" ما تناقلته حسابات موالية عن سقوط 4 قتلى و3 جرحى بينهم قيادي لمجموعة إثر هجوم شنه الثوار على جبهة الرويحة بريف إدلب.
وعرف من بين القتلى ضابط برتبة ملازم يدعى "حسن عباس"، من مصياف و"شدخان رسلان" من السلمية و"أحمد الحلقي" من درعا و"حمود خليف" من دمشق.
وفي مناطق درعا تكبدت ميليشيات النظام عدد من القتلى والجرحى إثر هجمات متفرقة، حيث قتل العسكري "أحمد خزاعي فرح" العامل في ميليشيا "درع القلمون" إثر استهدافه برصاص مجهولين بدرعا.
كما قتل "يوسف رمضان" من مرتبات الفرقة الرابعة يُضاف إلى ذلك "نبيل ديب"، من مرتبات مخابرات الأسد إلى جانب ضابط برتبة ملازم أول يدعى "مصطفى الحكيم" من مرتبات الفرقة الأولى بريف درعا.
في حين لقي العسكري "ماجد محمود محسن"، من قرية "فتوح نصار" بريف صافيتا، مصرعه بظروف غامضة و"محمد جمعة"، إثر انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية في بادية ديرالزور شرقي سوريا.
إلى جانب "هشام محسن حميشة"، من مرتبات فرع المخابرات الجوية وينحدر من قرية "دعتور دمسرخو" الساحلية وقتل بظروف غير معلنة.
وتحدثت مصادر موالية عن وفاة "حسان وجيه دعكور"، وهو أحد العسكريين في حاجز البحرية في بانياس إثر ما قالت تعرضه إلى نوبة قلبية.
وذكرت شبكة "دير الزور24"، أن ملازم أول في قوات الأسد "غيث البارودي" من مرتبات الحرس الجمهوري، قتل جراء انفجار لغم بسيارة تتبع للحرس في منطقة كباجب في بادية ديرالزور.
وقال ناشطون في موقع "الخابور" إن عنصرين من مسلحي الدفاع الوطني قتلوا برصاص ميليشيا PYD/PKK خلال الاشتباكات التي اندلعت بمدينة القامشلي قبل التوصل لتهدئة هشة بين الطرفين.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أطلق مسؤول في وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" تصريحات بات يطلق عليها الإعلام الموالي "التصريحات الاستفزازية" زعم خلالها انخفاض الأسعار بنسبة 30% ما أثار ردود متباينة من قبل عدة حسابات موالية كذبت معظمها تلك المزاعم.
وقال "يوسف حسن" مدير تموين النظام في طرطوس إن "الأسواق بدأت تشهد انخفاضاً ملحوظاً بالأسعار وصل لحدود 30% للسلع والمواد في المحافظة"، الأمر الذي نفاه عدد كبير خلال ردهم على التصريحات.
ويرجع "حسن" الانخفاض المزعوم في تطبيق المرسوم الجديد الذي قال إن المحافظة بدأت بتنفيذه فور تبلغها به، متوقعا "انخفاض الأسعار الأمر الذي سيلمسه المواطن بوضوح" وفق وعود إعلامية تتكرر على لسان مسؤولي النظام.
بالمقابل رد معلقون على مدير التموين في طرطوس بأن الأسعار لم تنخفض أبداً بل على العكس هي بازدياد مستمر، طالبين منه تقديم مقارنة لبعض المواد التي انخفضت أسعارها وفقا لما يدعيه.
وذكروا أن الحليب وجميع مشتقاته ارتفعت أسعارها عن الفترة السابقة عندما وصل سعر صرف الدولار إلى 4700 ليرة، بينما الآن وبعد أن انخفض دون 3 آلاف ليرة سورية.
كما ارتفعت أسعار الأجبان والألبان بأكثر من 200 ليرة للكيلو، ومثلها أسعار اللحوم والبيض والعديد من الخضار، الأمر الذي يبرر نظام الأسد بالعرض والطلب وفق تصريحات سابقة.
وشرع نظام الأسد بتطبيق قانون حماية المستهلك المعدل لحصد أموال طائلة من خلال العقوبات والغرامات لمخالفي القانون والتي قدرها "رياض زيود"، مدير التجارة الداخلية بحماة لوحدها بنحو 166 ضبطاً، خلال الأيام الماضية.
وتتكرر تصريحات مسؤولي النظام التي باتت توصف بأنها "استفزازية"، وكان أبرزها تصريح "محمد حلاق"، أمين سر غرفة التجارة التابعة للنظام في دمشق "إن الأسعار والأعمار بيد الله، وإن ارتفاعها بشكل سريع وعدم انخفاضها مع تحسن سعر صرف الليرة السورية سببه عادات استهلاكية موجودة في المجتمع"، وفق تعبيره.
في حين سبق أن هاجم "الحلاق" بقوله إن المستهلك الأخير "يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد المنتجات تباع ببلاش"، وفق تعبيره، ما أثار ردود متباينة جلها غاضبة من تلك التصريحات.
ويأتي ذلك في زقت يتباهى مسؤولي النظام فيه بحجم الموادر المالية التي تحققها تلك قرارات الغرامات والعقوبات ويصدرون التبريرات والمزاعم بأن الأزمات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، ويواصل قرارات التقنين وتخفيض المخصصات للسكان.
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد إرهابيين ينتمون لتنظيمات "قسد"، حاولوا مهاجمة المناطق المحررة شمال شرقي سوريا، مساء أمس الجمعة.
وذكرت الوزارة أن "قوات الكوماندوز" حيدت 4 عناصر يتبعون لما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، بمنطقة "نبع السلام"، بعد إحباط محاولة هجوم لهم.
وسبق أن أحصت القوات التركية تحييد 183 إرهابياً في مناطق عمليات سوريا في عمليات مستمرة ضد التهديدات والهجمات الإرهابية التي تطال المناطق المحررة، خلال الشهر الماضي.
وكانت أعلنت الوزارة عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.