سجّلت مختلف المناطق السورية 147 إصابة و8 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 28 في مناطق الشمال السوري، و95 في مناطق سيطرة النظام و24 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 28 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 20646 وحالات الشفاء 13608 حالة، و 357 حالة وفاة مع تسجيل حالتي وفاة جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 252، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 77323 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
من جانبها نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 24 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8227 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 283 حالة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1158 فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 95 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 12274 حالة، فيما سجلت 5 حالة وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 768 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 64 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5953 حالة.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الاتصالات عبر الخطوط المخصصة لفايروس كورونا ارتفعت بشكل ملحوظ خلال اليومين الفائتين للإبلاغ عن إصابات جماعية جلها نتج عن التجمعات خلال احتفالات رأس السنة، في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ الدول الأكثر فقرا ستتلقى أولى دفعات اللقاح ضدّ كورونا في الفترة ما بين نهاية كانون الثاني ومنتصف شباط المقبل.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
كشفت تقرير لـ "وكالة الحدود وخفر السواحل" التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، عن تصدر المهاجرين السوريين، قائمة أكثر المهاجرين الذين حاولوا الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل "غير شرعي"، خلال العام الماضي، وذلك رغم تراجع تلك المحاولات إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات.
وأوضح التقرير أن محاولات المهاجرين دخول دول الاتحاد الأوروبي دون تصريح، انخفض إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات خلال 2020، وذكر أن معظم الأشخاص الذين حاولوا الدخول العام الماضي كانوا من السوريين، يليهم التونسيون والجزائريون والمغاربة، وكانت نسبة الرجال من المهاجرين "غير الشرعيين" 80%.
وسجل التقرير نحو 124 ألف عبور "غير قانوني" للحدود خلال 2020، بمعدل انخفاض بلغ 13% عن عام 2019، مشيرة إلى أن هذا هو أقل رقم منذ 2013، ويرجع ذلك في الغالب إلى القيود المفروضة ضمن إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا".
وتؤكد أرقام الوكالة أن محاولات العبور وليس عدد الأشخاص، لأن نفس الشخص قد يحاول الدخول عدة مرات وفي أماكن مختلفة.
وسبق أن نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية تحقيقاً اتهمت فيه وكالة "فرونتكس" بالإشراف على عمليات إعادة طالبي لجوء عبر البحر بين اليونان وتركيا، إلا أن الوكالة قالت إن تحقيقاتها لم تتوصل إلى أدلة تثبت تورطها بعمليات إعادة اللاجئين.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها أمس السبت، إن أنقرة تقوم بتحضيرات دبلوماسية وعسكرية بشأن سوريا، بهدف انجاز الملفات التي تؤثر على توازنات المرحلة الجديدة في سوريا، وتنفيذا لسياسات فاعلة تؤثر على سير التحركات في العملية الدستورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها، إن التصعيد العسكري الأخير في مناطق شمال وشرق سوريا، يهدف لتحقيق إنجازات على الأرض تضمن أنقرة من خلاله التأثير في العملية السياسية قبل تسلم إدارة جو بايدن مقاليد الحكم في واشنطن.
وتوقعت أن تغير إدارة بايدن بعض أوجه السياسة الأمريكية في سوريا، باتجاه العمل مع الحلفاء والمنظمات الفاعلة، معتبرة أن أنقرة هي من أبرز الحلفاء الفاعلين في الملف السوري، كما أكدت أن تركيا لن تغير موقفها في سوريا.
وذكرت المصادر أن الجيش التركي أعاد تمركزه في شمال غربي سوريا، فيما دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى خطوط التماس، مشددة بأن هذه التعزيزات باتت تشكل حائلاً أمام محاولات النظام التقدم في المنطقة.
واعتبرت المصادر التركية أن أنقرة ليست قلقة بشكل كبير من تولي إدارة بايدن، وأن الاتفاقات التي توصلت إليها مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في منبج وشرق الفرات ستضمن لها الحفاظ على تواجدها.
يأتي ذلك في وقت تواصل القوات المسلحة التركية، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف إدلب منطقة جبل الزاوية جنوب طريق "أم 4" الدولي تحديداً، في سياق استمرار تثبيت النقاط العسكرية، لتعزيز المنطقة، رغم الاعتراض الروسي المتكررة على حجم القوات التركية في مناطق شمال غرب سوريا.
أعلنت اليابان عبر "المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين JISR"، عن فتح باب التسجيل لمنحة دراسية للطلاب السوريين في اليابان، شرط أن تكون إقامتهم في كل من الأردن ولبنان، وتوفر المنحة فرصاً للاجئين السوريين الشباب للدراسة في مساقات الدراسة العليا، للحصول على درجة الماجستير في الجامعات اليابانية.
وتشمل المنحة، مجالات الدراسة في الجامعات اليابانية التي يستطيع الطلاب السوريون المشاركة بها، هي "الهندسة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإدارة الأعمال، والعلوم الاجتماعية"، بالإضافة إلى اللغة والثقافة اليابانية كمجالات رئيسية.
وتوضح إلى أن استقبال الطلبات مستمر حتى 29 من شهر كانون الثاني الجاري، لافتة إلى أن المنحة تهدف لدعم تعليم اللاجئين السوريين الذين لديهم القدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا في المستقبل.
وسبق أن أعلنت الحكومة اليابانية في عام 2016، أنها ستقبل بحد أقصى 150 شاباً سورياً كطلاب على مدى خمس سنوات، بهدف توفير فرص تعليمية للشباب السوريين الذين سيساهمون في إعادة إعمار سوريا في المستقبل عند حدوثها.
وكانت أنشأت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA"، برنامج "المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين"، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لتوفير فرص التعليم العالي، على مستوى درجة الماجستير في الجامعات اليابانية، لما لا يزيد على 100 لاجئ سوري يقيمون في الدول المجاورة.
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، عن اعتقال السلطات هناك، ثلاث مواطنين ألمان بتهمة تمويل "هيئة تحرير الشام" عبر جمع التبرعات، بعد شنها مداهمات في عدد من المدن الألمانية، ولفتت إلى أن التحقيقات مع 14 متهما آخرين.
وقالت المجلة، إن قوات الأمن الألمانية اعتقلت رجلين ألمانيين وامرأة يحملون الجنسيات الألمانية والصربية والكوسوفية، ويُشتبه في أنهم وسطاء ماليون للمجموعة الأساسية التي تجمع التبرعات، ولفتت إلى أن الشرطة الألمانية شنت مداهمات في مدن ميونخ وأولم ودلمنهورست، بينما تستمر عمليات تفتيش لمتهمين آخرين في مناطق ألمانية أخرى.
بدورها، أكدت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، أن محققي المدعي العام الفيدرالي ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا، اكتشفوا شبكة لتمويل "الحركات الإسلامية" في سوريا، التي تستمر في أعمالها بمساعدة المانحين الأجانب، مشيرة إلى أن الأموال تنتقل من ألمانيا إلى سوريا، عبر وسيط في تركيا.
وأضافت "كان واضحاً ما سيحدث لأموال المتبرعين في ألمانيا، إذ أُبلغت الشرطة الألمانية عن منصة لـ"هيئة تحرير الشام" على الإنترنت، تدعو علناً لتمويل العيئة من أجل شراء الأسلحة وتأمين سبل عيش المقاتلين"، حيث تصنف ألمانيا "هيئة تحرير الشام" كـ "كيان إرهابي".
لقي عدد من عناصر ميليشيات الفرقة الرابعة مصرعهم إثر وقوعهم بحقل ألغام بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، بحسب مصادر محلية، في وقت تصاعدت خسائر النظام في منطقة البادية السورية.
وفي التفاصيل، قال ناشطون في موقع "الخابور"، إن 9 عناصر من "الفرقة الرابعة" قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالمنطقة الممتدة بين صفيان وبلدة الرصافة، بريف الرقة، ولفت الموقع إلى أن حقل الألغام زرع بتقنية "المسبحة" التي تنفجر بشكل متتالي ضمن مؤقت زمني لها، ويعتقد بأن خلايا لتنظيم داعش قامت بزرعها في المنطقة.
وذكر المصدر أن "الفرقة الرابعة" استقدمت أمس خبراء تفكيك ألغام إلى مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، بهدف تفكيك شيفرة هذا النوع من الألغام، وذلك وسط الحديث عن فقدان الميليشيات لحافلة عسكرية تعرضت لهجوم بريف الرقة.
ولفتت إلى فشلت ميليشيات النظام منذ مطلع الشهر الجاري بعمليات التمشيط لمخالفات الحرب والألغام الأرضية في بادية الرصافة، ما أوقع أكثر من 15 قتيلا و22 جريحا في صفوفها، في حين جرى تدمير آلية تابعة لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني وقتل من فيها، جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال شرقي مدينة تدمر ببادية حمص الشرقية.
وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، استكمال بناء 30 ألف منزل من الطوب للنازحين في إدلب شمال غربي سوريا، بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري، ولفت إلى استكمال 80٪ من بناء قرابة 7 آلاف منزل في 61 يوما.
وقال صويلو في تصريحات أدلى بها خلال حضوره فعالية في إسطنبول، السبت، إن "هناك تعهد في الوقت الحالي ببناء 52 ألفا و800 منزل من الطوب (في إدلب)، يستكمل بناء 30 ألفا منها نهاية يناير".
وكان أجرى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جولة تفقدية لمشروع منازل مؤقتة من الطوب، يتم بناؤها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا للنازحين، واطّلع على سير العمل، أول الشهر الجاري.
ورافق صويلو خلال الزيارة، نائبه إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الدرك الجنرال عارف جيتين، ووالي هطاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" محمد غوللو أوغلو، وغيرهم من المسؤولين وممثلي المنظمات.
وزار صويلو سوريين مقيمين في منازل مبنية من الطوب من قبل "آفاد"، وتبادل أطراف الحديث مع بعضهم، ووزع الهدايا للأطفال، ونقل إلى العائلات السورية تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، أطلقت وزارة الداخلية، حملة لإغاثة النازحين في إدلب، أطلق عليها مشروع "نحن معا إلى جانب إدلب" تهدف لسد احتياجات السوريين من المأوى.
يذكر أن منظمات إغاثية تركية بينها هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، و"صدقة تاشي"، و"جيهانوما"، تعمل على بناء أكثر من 50 ألف منزل مؤقت من الطوب للنازحين السوريين في إدل
توفي اليوم السبت الشيخ "محمد عدنان السقا" أحد أبرز علماء مدينة حمص، متأثرا بإصابته قبل أيام بفيروس كوفيد 19 "كورونا" في مدينة إسطنبول التركية.
وكان "السقا" قد أعلن تأييده للثورة السورية منذ بدايتها، واضطر لمغادرة مدينة حمص بسبب بطش نظام الأسد وسياساته القمعية.
وذكرت مصادر أن "السقا" تفاقمت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، ما دعا لنقله إلى غرفة العناية المركزة، إلى أن توفي فيها.
ونعى "سارية الرفاعي" رئيس رابطة علماء الشام، ورئيس المجلس الإسلامي السوري "السقا" عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، بالإضافة للعديد من الشخصيات الدينية والإعلامية والثورية.
وكان "السقا" قد حصل على شهادة الثانوية العامة "الفرع العلمي"، وتأهل للدخول في كلية الطب، ولكنه أصر على أن يدخل كلية الشريعة في جامعة دمشق، وتخرج منها عام 1966، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من قبل جامعة بنجاب بلاهور في باكستان في عام 1995.
اندلعت حرائق جراء قصف جوي مجهول استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن طيران مسيّر مجهول أطلق عدة صواريخ على حراقات الوقود في البلدة، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من عام 2019 شهد قيام طائرات حربية باستهداف حراقات النفط في ترحين، ما أدى لاندلاع حرائق وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن نظام الأسد مسؤوليته عن ذلك حينها.
وكان سوق للمحروقات في منطقة الدابس بريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قد تعرض في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر من العام الماضي لقصف مجهول، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، واندلاع حرائق في المنطقة.
قضى طفل وأصيب أفراد عائلته بجروح متفاوتة بعضها خطرة، جراء سقوط قذيفة هاون ناتجة عن تدريبات للقوات الأمريكية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن قذيفة هاون سقطت في أحد المنازل بمحيط قاعدة "حقل كونيكو" النفطي شرق ديرالزور أثناء تدريبات للقوات الأمريكية.
وأضاف المصدر أن القذيفة سقطت في منزل المدني "هاني حسين الطوكان" مما أدى إلى مقتل ابنه "عهد" وإصابة زوجته وابنه الآخر "فهد" بجروح بليغة.
وأسعفت القوات الأمريكية المتمركزة في الحقل المذكور عائلة "الطوكان" إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة، وفقا لذات المصدر.
ووجهت القوات الأمريكية في قاعدة "كونيكو" دعوة لوجهاء المنطقة للتوصل إلى حل حول المظاهرات الاحتجاجية التي تخرج مؤخرا ضد "قسد".
وتجري القوات الأمريكية في القاعدة المذكورة تدريبات عسكرية بشكل شبه يومي يجري من خلالها استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
أوقفت قوات الأمن التركية، شخصين يحملان الجنسية السورية في العاصمة أنقرة، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها وكالة الأناضول التركية، فإن قوات الأمن تلقت معلومات عن وجود شخصين يعتزمان القيام بعملية إرهابية في العاصمة أنقرة.
وعقب التحريات الأولية تبين أن المشتبهين تورطا في عمليات قتل مدنيين بمحافظة دير الزور السورية، خلال نشاطهما في صفوف التنظيم الإرهابي.
وبعد تعقّب المشتبهين لفترة، قامت قوات الأمن بمداهمة حاوية "كونتينر" في منطقة "يني محلة" كانا يختبئان فيها.
وخلال تفتيش الحاوية التي اتخذها مكانا للإقامة والتخفي، عثرت قوات الأمن على وثائق تنظيمية.
قالت مصادر إعلامية اليوم السبت 9 كانون الثاني/ ديسبمر، إن حركة "أحرار الشام الإسلامية" أجرت تغييرات جديدة شملت قيادة الحركة وذلك "بشكل توافقي".
وأشارت المصادر إلى الاتفاق على تعيين الشيخ "أبو عبيدة الشامي" قائداً جديداً لـ"حركة أحرار الشام" وهي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير خلفاً للشيخ "جابر علي باشا".
وسبق أن عينت الحركة في الثاني من كانون الأول الفائت القائد "مهند المصري"، الملقب بـ"أبو يحيى قلعة" قائداً عاماً لقيادة الحركة، بعد خلافات قبل التوصل إلى اتفاق داخلي بين مكونات الحركة.
وكانت انطلقت الحركة من سهل الغاب على يد مؤسسها الأول "حسان عبود" الملقب بـ "أبو عبد الله الحموي"، والذي أعلن انطلاقتها في أيار من عام 2011 كانت البداية كـ "كتائب أحرار الشام" ثم توسعت لتضمن العشرات من الكتائب، قبل وصولها إلى مرحلة النهاية.
هذا ومضت أكثر من تسع سنوات على تأسيس "حركة أحرار الشام الإسلامية"، كأول فصيل عسكري مسلح ومنظم في مواجهة النظام السوري، وسبق أن تعاعقب في تولي قيادتها عدة شخصيات أبرزها "حسن صوفان" و "هاشم الشيخ" و"مهند المصري" و"جابر علي باشا"، وصولاً إلى "أبو عبيدة الشامي".