كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" شمال غربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 20.822 حالة.
ولفتت الشبكة إلى تسجيل 136 حالة شفاء، ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلي إلى 14.718 حالة، كما سجلت 212 تحليلاً للفيروس ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 80.326 في الشمال السوري المحرر، ولم تسجل الشبكة أي حالة وفاة بفيروس "كورونا" لتبقى حصيلة الوفيات 376 حالة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل٩٢ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مايرفع العدد الإجمالي إلى ١٢٩٤٢، كما سجلت ٦٩ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٦٤٧٤، في حين سجلت ٧ حالات وفاة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٨٢٤ وفاة.
وكانت سجّلت "الإدارة الذاتية" 26 إصابة جديدة بـ "كورونا" لتصل الحصيلة بمناطق "قسد" إلى 8340 حالة، منها 284 حالة وفاة و1172 حالة شفاء، توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
زادت حدة العاصفة المطرية التي تضرب مناطق شمال غرب سوريا، ملقية بثقلها على النازحين قاطني المخيمات بمناطق ريف إدلب الشمالي والغربي، حيث أفاد نشطاء عن غرق العديد من المخيمات وتهدم في خيم إسمنتية أخرى.
وقال نشطاء إن العديد من المخيمات في منطقة كفرعروق بريف إدلب الشمالي، وأخرى في مخيمات حارم، غرقت بسبب العاصفة المطرية التي تضرب المنطقة، في وقت وجه نشطاء والأهالي نداء للجهات المعنية لمساعدة النازحين وإغاثتهم.
وسببت العاصفة المطرية الأخيرة، والتي لاتزال مستمرة، انتشار السيول وتضرر العديد من المخيمات بمناطق ريفي إدلب وحلب، في ظل دعوات متجددة للمنظمات للنظر بحال قاطني الخيام في فصل الشتاء.
وقال نشطاء إن العديد من المخيمات التي يقطنها آلاف النازحين، تضررت بفعل العاصفة المطرية التي بدأت قبل أيام، فيما يرجح تصاعد العاصفة والكتلة الهوائية المرافقة تباعاً، مايهدد بزيادة الوضع الإنساني قساوة في مخيمات شمال غرب سوريا.
وفي وقت سابق، قال "منسقو استجابة سوريا"، إن أوضاع إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة وبدء الهطولات المطرية، ودعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون مدني لمواجهة فصل الشتاء.
وكان ناشد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان، المنظمات والجهات الدولية المعنية، لتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفت الفريق إلى اقتراب فصل الشتاء الحالي لعام 2020 مع استمرار نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريف حلب و حماة وادلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً" في شمال غربي سوريا، وبقاء الآلاف منهم ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرض المنطقة في الشتاء الماضي لأكثر من ست عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
وتحدث الفريق عن ازدياد أعداد المخيمات وخاصة خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1,293 مخيم يقطنها 1,043,689 نسمة، بينهم أكثر من 382 تجمع عشوائي غير مخدم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
وطالب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، دعاهم للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
وأكد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.
وطالب بتخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
تكبدت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، عدد جديد من عناصرها، باشتباكات إلى جانب قوات النظام السوري، على محاور البادية السورية، معلنة عن مقتل خمسة من العناصر قرب منطقة الطيبة بريف حمص الشرقي.
وفي منشور لها، قالت، إن قيادة "لواء القدس" تنعي كلاً من: "محمد زكريا القحيط، وشمس الدين عصام حاج حسن، ومحمود محمد العليوي، ومحمد يوسف يحيى ومحمد نور ياسر ابو عمشه"، دون الإشارة إلى مكان مقتلهم.
وتكبدت ميليشيات النظام لا سيّما ما يُسمى بـ"الدفاع الوطني"، إلى جانب و"لواء القدس الفلسطيني"، قتلى وجرحى بينهم قادة في الميليشيات، وذلك خلال هجمات طالت تحركاتهم في البادية السورية.
ونعت صفحات موالية قيادي في ميليشيات "الدفاع الوطني"، قالت إنه يلقب بـ "ابو يعرب"، ولقي مصرعه خلال حملة تمشيط في البادية السورية ضد خلايا تنظيم داعش، كما قتل القيادي "عبد القادر أبو ندى" في بادية الميادين، وفق ما أوردته المصادر.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع أكثر من 10 عناصر من ميليشيات النظام في المنطقة الشرقية معظمهم من ميليشيا لواء القدس وعرف منهم: "حيان الشاويش - بهاء أسعد - عبد الكريم الشيخ - خضر الحمود - عبد حامدة - عدنان المحمد - نواف الخلف - ماهر النجار - أنس الخلف".
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور
كشفت تقارير روسية، عن أن العسكريين الروس وسعوا تحركاتهم في منطقة الجنوب السوري، حيث شهدت الأيام الأخيرة رابع تدريب عسكري روسي لقوات النظام خلال أقل من شهر، وفق تقرير بثته قناة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
ولفتت القناة، إلى أن العسكريين الروس سرعوا عمليات تدريب قوات النظام في جنوب سوريا على استخدام تقنيات المدفعية، وخلال الأسبوعين الماضيين، دربت روسيا قوات النظام على استخدام صواريخ محمولة على الكتف والتمويه باستخدام القنابل الدخانية في ريف حلب بشمال البلاد.
ونقلت القناة عن المدرب الروسي رومان جوروف، أن الغرض من التدريب هو تعليم عناصر الكتيبة الذين يعملون في مفارز الاستطلاع، والقدرة على طلب دعم المدفعية بشكل مستقل مع المواجهات المباشرة.
وأجرى المدربون العسكريون الروس تدريبات سابقة مع المتدربين بهدف تحسين جودة ضربات المدفعية، علما بأن 90 في المائة منهم شاركوا بأعمال عسكرية سابقة، ونفذت القوات الروسية، قبل ذلك، بمشاركة قوات النظام السوري، محاكاة لهجوم على ميناء طرطوس الذي تستثمره روسيا.
ورأت وسائل إعلام أن روسيا استغلت فترة الهدوء على الجبهات في توسيع عمليات تدريب قوات النظام السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأجرى عسكريون روس الخميس تدريبات لإنقاذ الضحايا، شملت إجلاء مصابين بحالة حرجة من موقع جبلي بعيد، استخدمت خلالها مروحيات إسعافية روسية.
أوضحت "سما بكداش" الناطقة باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، في تصريحات لها، أن واشنطن تحاول إشراك الأكراد في العملية السياسية السورية عبر الحوار بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا.
وكشفت عن إبلاغ نائب المبعوث الأميركي الجديد لسوريا، ديفيد براونستاين، طرفي الحوار الكردي بأن "الوحدة الكردية في سوريا" هدف استراتيجي لبلاده، وتحاول عبر هذا الحوار "إشراك الأكراد في العملية السياسية".
ولفتت بكداش إلى أن براونستاين، التقى الأطراف الكردية، كلاً على حده، أواسط كانون الأول الماضي، وشدد على "إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي- الكردي في سوريا"، واعتبرت أن مناطق "الإدارة الذاتية"، "تمثيل حقيقي للقرار 2254 من حيث حماية المكونات الموجودة وتمثيل المرأة ضمن الحياة السياسية".
وتحدثت بكداش عن جاهزية أحزاب "الوحدة الوطنية الكردية"، للحوار مع "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، مرجحة استئناف المباحثات في شباط المقبل، وذكرت أن المفاوضات ستبحث آلية مشاركة "المجلس الوطني" في "الإدارة الذاتية"، وكشفت عن وجود مقترح ينص على مناصفة نسبة تمثيل أحزاب الوحدة الوطنية ضمن "الإدارة الذاتية" مع "المجلس الوطني".
وكانت عبرت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق، عن دعم واشنطن لحوار المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، متحدثة عن تطلعها لاستمراره والتقدم فيه، وسط حديث عن إمكانية استئناف المباحثات بين المكونات الكردية بعد تعثرها سابقاً.
وقالت السفارة الأمريكية، إن "هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب القرار الدولي 2254، نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقاً لجميع السوريين"، في وقت رحّب "المجلس الوطني الكردي في سوريا" بالتصريح الأمريكي، على لسان "شلال كدو"، ولم يصدر أي تعليق من أحزاب الوحدة الوطنية أو من "الاتحاد الديمقراطي".
وأوضح كدو أن التصريح الأمريكي "يبعث على التفاؤل، ويدل على أن الولايات المتحدة الامريكية مازالت جادة وجاهزة لتكون مشرفة على المفاوضات، وكذلك ضامنة لها في المرحلة المقبلة"، وعبر عن أن المجلس مستعد لـ"استئناف الحوارات أو المفاوضات مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية".
وبحسب موقع "باسنيوز"، اتهم كدو ، رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، آلدار خليل، بـ"وضع العراقيل أمام تقدم المباحثات من خلال تصريحاته الاستفزازية واللامنطقية بين الفينة والأخرى"،
وكان شلال كدو، ممثل ENKS في الائتلاف الوطني السوري، قد أكد مؤخراً لـ لموقع "باسنيوز"، أن المحادثات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي) سوف تستأنف مع عودة الدبلوماسيين الأمريكان مطلع العام الجديد، مشيراً إلى وجود امتعاض أمريكي من تأخير المحادثات وعدم وصولها إلى النتائج المرجوة.
أدان مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على وزير الخارجية في حكومة النظام السوري "فيصل المقداد"، معتبراً أن سلوك الاتحاد يذکر بوجه ترامب اللامنطقي، داعيا الاتحاد الأوروبي للتقيد بحرمة الدبلوماسية.
وقال عبد اللهيان في تغريدة على "تويتر": "ندين بشدة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد"، مضيفاً أن "هو لسان حال الشعب السوري البليغ.. تألق في الساحة الدبلوماسية لمواجهة حرب "داعش" الإرهابیة".
من جهتها، أعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن "فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على فيصل المقداد، خطوة غير معقولة، وغير بناءة، وستعقد الحل السياسي في سوريا"، ودعت الاتحاد الأوروبي، إلى "تجديد النظر في هذا القرار"، كما طالبت الاتحاد بأن "يدين الغارات الإسرائيلية، والعقوبات الأمريكية على سوريا، بدلا من فرض عقوبات على المقداد".
وكان أدان "حزب الله" العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المقداد، معربا عن أسفه لاعتماد الاتحاد سياسة العداء وخلق التوترات تجاه سوريا، وأعرب "حزب الله" عن إدانته لهذه الإجراءات بحق الحشد الشعبي، دعا الشعب العراقي وقواه السياسية إلى الوقوف بشكل حازم وصلب ضدها.
وأدرج الاتحاد الأوروبي، الجمعة، وزير الخارجية في حكومة النظام، "فيصل المقداد"، على قائمة العقوبات الأوربية، ليرتفع عدد مسؤولي نظام الأسد وحلفائه الذين جمد الاتحاد الأوروبي أصولهم على أراضيه ومنعهم من السفر إلى دوله الأعضاء إلى 289 ، يضاف إليهم 70 كيانا تخضع للعقوبات.
وبدأ المقداد مسيرته المهنية في وزارة الخارجية في العام 1994، وكان يشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ العام 2006 وحتى تسلّمه حقيبة الخارجية والمغتربين، وانضم في العام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في العام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي العام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائبا لوزير الخارجية، وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته، ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.
ويقول أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية لوكالة فرانس برس إن "المقداد هو خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم"، مشيراً إلى أن "كلاهما اشتركا في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين" خصوصاً بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005 وتوجيه أصابع الاتهام الى دمشق.
اعتقلت قوات الأسد، الأسبوع الفائت، اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بينهما قاصر، في منطقتين متفرقتين، بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات تفجير واغتيال بالمنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دورية تابعة للأمن العسكري، اعتقلت فتى يُدعى "رامي ظريفة" البالغ من العمر 17 عاماً، والمنحدر من كناكر، خلال مداهمة استهدفت مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز.
وأضاف المصدر أن "ظريفة" اعتُقل بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين لنظام الأسد في الشمال السوري، والمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها محافظة القنيطرة مؤخراً، كون بلدته تُعتبر عقدة الوصل بين ريف دمشق ومحافظات جنوب سوريا.
وأشار ذات المصدر إلى أن استخبارات النظام اعتقلت "عبدو داود" المنحدر من البلدة ذاتها، أثناء مروره على أحد الحواجز الأمنية في طريقه إلى دمشق، موضحاً أن "داود" والد أحد أبناء المطلوبين بتهمة المشاركة بعمليات التفجير.
وكانت فضائية النظام الأسدي بثت في الحادي عشر من نيسان الفائت، اعترافات لأربعة شبان من أبناء بلدة كناكر، وسيدة تنحدر من مدينة داريا، بعد قرابة الشهر على اعتقالهم بتهمة زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق وريفها.
وكان "صوت العاصمة" وثق اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
كشفت وسائل إعلام مؤخراً، عن لجوء أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" ويدعى "جورج يوسف الشيخ" إلى مدينة مونتريال الكندية، حيث وصل منذ عامين كلاجئ ضمن برنامج "اللجوء الكنسي"، وذلك بعد فراره من سوريا بسبب ارتكابه لسلسلة طويلة من الجرائم بحق أهالي "صيدنايا" والنازحين إليها من المدن والقرى المجاورة وبخاصة أهالي "دوما" وما حولها.
وقال موقع "المهاجرون الآن"، إنه حصل على معلومات خاصة حصرية تعرف بالمدعو جورج ابن يوسف الشيخ، تقول بطاقته الشخصية أن والدته ميرنا وتاريخ ولادته 17/04/1991 مولود في دمشق والعنوان صيدنايا – رأس العامود، وأنه كان يمتلك مجموعة مسلحة لا تنتمي لميليشيا الدفاع الوطني، وإنما فقط للتشليح وترهيب السكان والنازحين.
وبحسب المصادر، فإن الشيخ مؤسس مجموعة مسلحة لا تنتمي لميليشيا الدفاع الوطني التي أسسها في المنطقة المدعو "سامر كحلة" والذي يمتلك مول صيدنايا ومعرض صيدنايا، مضيفاً أن جورج كان مشارك رئيسي بقتل المدعوة "مارية مشهور" قبل حوالي 6 سنوات عندما أخذ جورج مدفع من "سامر كحلة" وقصف به منزل "مشهور".
ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها "الشيخ" هي مجزرة "طريق شيربيم"، ومعه شخصين معروفين أيضاً وهما "هيثم سيقلي وعماد نجمة"، حيث قطعوا الأعضاء الذكرية للمقتولين وتصوروا معهم "سيلفي" بجوالاتهم، وفقاً للمصدر.
وعلاوةً على ذلك، فقد كان جورج وأفراد عصابته، المكونة من 6 أشخاص والمعروفة باسم "عصابة الحوت" ومقرها الرئيسي "كفتيريا ستريدو"، يدخلون بيوت الأغنياء بحجة "التفتيش" من أجل نهب ممتلكاتهم ومصاغاتهم الذهبية، لا سيما أهالي دوما النازحين.
ورجّح المصدر أن يكون مرسلاً من قبل مخابرات نظام الأسد للتجسس على السوريين في كندا، خاصةً وأنه ليس بحاجة للمال أو اللجوء، فهو ينتمي لعائلة من أغنياء صيدنايا وريف دمشق بشكل كامل، وبعد سرقته لممتلكات النازحين في صيدنايا أصبح من أثرياء صيدنايا وهو لا يتجاوز عمره الـ 30 عاماً، وفق "المهاجرون الآن".
أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قبل يومين، تقريراً، سلطت فيه الضوء على أبرز الانتهاكات التي ارتكبها النظام والقوى العسكرية الأخرى في سوريا، وناقش التقرير التحديات والتجاوزات المستمرة بحق المدنيين.
وأوضح تقرير المنظمة، أن المدنيين في سوريا واجهوا عاماً آخر من التحديات والانتهاكات الشديدة، لافتة إلى أن العام الماضي شهد انخفاضاً غير مسبوق في قيمة العملة الوطنية، وفُرض المزيد من العقوبات الدولية، إضافة إلى الأزمات في بلدان الجوار، ما أدى إلى خلق عجز عن شراء الغذاء والأدوية الأساسية والضروريات الأخرى.
وتحدثت المنظمة عن تسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات بتدمير الاقتصاد والنظام الصحي، ما عقّد بشدة جهود الاستجابة لتفشي فيروس "كورونا" وتخفيف آثاره، حتى في المناطق التي انحسرت فيها الاشتباكات.
ونوهت"رايتس ووتش" إلى أن حكومة النظام استمرت بارتكاب "الانتهاكات بحق المدنيين، وقمعت بوحشية كل إشارة على عودة ظهور المعارضة، مستخدمة الاعتقالات التعسفية والتعذيب"، كما "واصلت بشكل غير قانوني، مصادرة الممتلكات وتقييد عودة السوريين إلى مناطقهم الأصلية".
كما واصلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، "الاعتقال التعسفي والإخفاء، وإساءة المعاملة بحق الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، بمن فيهم العائدون وقاطنو المناطق التي تمت استعادتها"، وذكرت أن الهجمات العسكرية للتحالف السوري- الروسي على محافظة إدلب قبل اتفاق وقف إطلاق النار في آذار الماضي، "قتلت الآلاف وهجّرت قرابة مليون شخص جديد".
وأدت تلك الحملة إلى عجز المنطقة عن التعامل مع الوباء، حيث أصبحت المنطقة معرضة بشكل متزايد لتفشي "كورونا"، مع تدمير أكثر من 50% من بنيتها التحتية الصحية، وتهجير مئات الآلاف من دون القدرة على ممارستهم التباعد الاجتماعي.
وتحدث التقرير عن استمرار "هيئة تحرير الشام" خلال العام الماضي، بـ"قمعها الوحشي ضد المدنيين، حيث شملت انتهاكات الهيئة الاعتقالات، وتعذيب المعتقلين، والإعدام بإجراءات موجزة، والنهب، والابتزاز، واحتكار الكهرباء، وخدمات الإنترنت، إضافة إلى تدخل الهيئة مراراً بتقديم المساعدات الإنسانية وعرقلت الخدمات الصحية".
وفصل التقرير في انتهاكات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال العام الماضي، وذكر أن "قسد" اعتقلت ثمانية ناشطين "تعسفياً" على الأقل في المناطق الخاضعة لسيطرتها للاشتباه بانتمائهم إلى "داعش"، كما تواصل بدعم من التحالف الدولي، احتجاز حوالي 100 ألف من المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم وأفراد أسرهم، معظمهم من النساء والأطفال.
وتحدث عن تأثير إغلاق المعابر الحدودية في مواجهة المساعدات العابرة للحدود والقيود الشديدة التي فرضها النظام السوري على ايصال المساعدات رغم ان اكثر من 11.1 مليون شخص في سوريا بحاجة الى الإغاثة.
وذكر التقرير أن "هيومن رايتس ووتش" عملت على توثيق انتهاكات التحالف العسكري السوري الروسي واستخدام الاسلحة غير الشرعية في ادلب، وقصف المدارس والمستشفيات والاسواق والمنازل والملاجئ،
اتهم عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك، منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتخلي عن مسؤولياتهم تجاههم وعدم الاكتراث لمأساتهم، مشيرين إلى أن تلك الفصائل التي تتفاخر بنفسها عاجزة عن إيجاد حل لعودة نازحو اليرموك إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، في حين أن بعض الوجهاء في عدد من المناطق والبلدات المجاورة للمخيم وجدوا حلاً لرعاياهم.
وشدد الناشطون - وفق تقرير لمجموعة العمل - على أن التداعيات المأساوية التي طالت أغلب مخيماتنا في سوريا وخاصة مخيم اليرموك أكبر شاهد على مدى تقصير واستهتار منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاه أبناء شعبها، بالإضافة إلى تقصيرهم على الصعيد الإنساني والإغاثي.
كما طالبوا السلطة الفلسطينية الممثلة برئيسها محمود عباس، والفصائل الفلسطينية في دمشق بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبه الفلسطيني في سورية بشكل عام، وسكان مخيم اليرموك بشكل خاص، داعين تلك الجهات التي من المفترض أنها تمثلهم إلى المبادرة للتدخل الجدي لدى الحكومة السورية للإسراع بإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم للتخفيف من معاناتهم ومأساتهم.
وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي عقدت عدة اجتماعات في دمشق بحثت خلالها أوضاع الفلسطينيين في المخيمات بسورية وملف مخيم اليرموك، وأطلقت تطمينات ووعود كثيرة لأهالي اليرموك بقرب عودتهم إلى مخيمهم إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح وكأنها شيء لم يكن على حد تعبير الأهالي، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
كشف ناشطون من ريف حلب، عن عثور الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، على جثة شاب وجد مقتولاً قرب الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا شمال مدينة عفرين بريف حلب.
وبث الناشطون صوراً لجثة الشاب "يوسف الخليف"، المنحدر من بلدة "العشارة" بريف دير الزور، بالقرب من قرية "بلبل" التابعة لناحية "بلبلة" بريف عفرين، دون الكشف عن ظروف مقتله.
وترجح المصادر مقتل الشاب إثر تعرضه لإطلاق نار خلال محاولته العبور إلى تركيا، وكان قتل أمس شاب آخر قال ناشطون إنه قضى برصاص الجندرما التركية خلال محاولته العبور إلى الأراضي التركية قرب مدينة "حارم" غربي إدلب.
هذا وسبق أن منعت تركيا عمليات التهريب عبر حدودها مع سوريا بطرق غير شرعية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب، لا سيما بعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، مما زاد من محاولات الدخول للأراضي التركية فيما تعرض عددا من السوريين للقتل والإصابة نتيجة لتلك المحاولات.
اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، أن الدعم الأمريكي للحوار الكردي السوري يتعارض مع توجهات آلدار خليل، القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وقال هوشيار سيويلي لموقع "باسنيوز" "أستطيع القول أن حوارات الأطراف الكردية شمال شرقي سوريا، لإيجاد جبهة كردية موحدة ضد النظام السوري، تجري بإشراف أمريكي"، ولفت المسؤول إلى أن توجهات أمريكا والمجتمع الدولي فيما يتعلق بشمالي شرقي سوريا، تتعارض مع توجهات وفكر آلدار خليل.
وأضاف أن "قوات حزب العمال الكوردستاني PKK المتمركزة في جنوب كردستان لا تحترم قوانين إقليم كوردستان، وتمنع عودة بيشمركة روژ، والتي تتكون من متطوعين من شمال شرقي سوريا، إلى بلادهم"
قال سيويلي حول تصريحات آلدار خليل، القيادي في PYD – جناح PKK شمال شرقي سوريا – والتي تطاول فيها على بيشمركة روژ : "هذه التصريحات لا تصب في صالح حوارات الأطراف الكردية".
وكانت عبرت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق، عن دعم واشنطن لحوار المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، متحدثة عن تطلعها لاستمراره والتقدم فيه، وسط حديث عن إمكانية استئناف المباحثات بين المكونات الكردية بعد تعثرها سابقاً.
وقالت السفارة الأمريكية، إن "هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب القرار الدولي 2254، نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقاً لجميع السوريين"، في وقت رحّب "المجلس الوطني الكردي في سوريا" بالتصريح الأمريكي، على لسان "شلال كدو"، ولم يصدر أي تعليق من أحزاب الوحدة الوطنية أو من "الاتحاد الديمقراطي".
وبحسب موقع "باسنيوز"، اتهم كدو ، رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، آلدار خليل، بـ"وضع العراقيل أمام تقدم المباحثات من خلال تصريحاته الاستفزازية واللامنطقية بين الفينة والأخرى"،
وكان شلال كدو، ممثل ENKS في الائتلاف الوطني السوري، قد أكد مؤخراً لـ لموقع "باسنيوز"، أن المحادثات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي) سوف تستأنف مع عودة الدبلوماسيين الأمريكان مطلع العام الجديد، مشيراً إلى وجود امتعاض أمريكي من تأخير المحادثات وعدم وصولها إلى النتائج المرجوة.