الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ فبراير ٢٠٢١
التحالف الدولي: لا زيادة في حجم القوات والقواعد الأمريكية بسوريا

أعلنت قوات التحالف الدولي في سوريا، على لسان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن واين ماروتو، أنه لا زيادة في حجم القوات والقواعد الأمريكية هناك، وذلك رداً على تقارير نشرتها وسائل إعلام موالية للنظام في سوريا.

وقال المتحدث في تغريدة له على تويتر: "إنه لا زيادة في حجم القوات ولا في القواعد"، ولفت إلى أن "مهمة التحالف في شمال شرق سوريا لم تتغير" وأن التحالف "يعمل مع وإلى جانب ومن خلال شريكنا قوات قسد لتحقيق هزيمة داعش".

ولفت المتحدث إلى أن التحالف يسيرّ دوريات أمنية بشكل منتظم لإعادة إمداد القوافل في المنطقة الأمنية في شرق سوريا ودعم وتعزيز القواعد"، وفق تعبيره.

وكانت تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام بينها "سانا" عن بدء القوات الأمريكية بإنشاء قاعدة جديدة لها في منطقة المالكية شمال شرق الحسكة، وتحدثت في وقت سابق عن إنشاء قاعدة جديدة في منطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي.

وتواصل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في منطقة شمال شرق سوريا، ضمن المناطق التي تنتشر فيها آبار النفط، في وقت تدخل أسلحة وذخائر بشكل متواصل لدعم قوات سوريا الديمقراطية ورفد قواتها بالعتاد.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
الأونروا: 87 % من فلسطينيي سوريا بلبنان يعيشون تحت خط الفقر

أعلنت وكالة الأونروا في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2021 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، أن 87 % من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.

ونوهت "الأونروا" إلى أن 95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي، وأن أكثر من 80 %من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الغوث باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.

وكانت "الأونروا" أعلنت أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية عام 2020.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تزداد مع غياب العناية الصحية وعدم وجود أدنى وسائل الوقاية والحماية من الإصابة بفايروس كورونا.

ولفتت المجموعة إلى أوضاع اللاجئين المعيشية والاقتصادية القاسية التي ازدادت سوءاً بسبب تدهور الليرة أمام الدولار، وغلاء الأسعار وعدم توفر مورد مالي يقتاتون منه، وانتشار البطالة بين صفوفهم، إضافة إلى شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
قوات الأسد تعتقل أحد أبناء "كناكر" خلال توجهه للعاصمة دمشق

اعتقلت قوات الأسد، نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية على الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن حاجز "صحنايا" التابع لفرع الأمن العسكري، والمتمركز بالقرب من مدخل بلدة "جديدة عرطوز" على أوتوستراد "دمشق- القنيطرة"، اعتقل الشاب "وليد الحلاج" أثناء عبوره الحاجز متوجهاً نحو العاصمة دمشق.

وكان المعتقل "22 عاما" طالبا في جامعة دمشق، ويتنقل من وإلى العاصمة دمشق بشكل شبه يومي، وهو نجل "خالد الحلاج" عضو المجلس المحلي في كناكر، ومسؤول في منظمة الهلال الأحمر السوري، حسبما ذكر المصدر.

وأشار ذات المصدر إلى أن اعتقال "الحلاج" جاء بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين لنظام الأسد في الشمال السوري وتركيا.

وبحسب المصدر أيضا فإن الحلاج نُقل إلى فرع الأمن العسكري في دمشق فور اعتقاله، ليُسلّم لفرع الأمن السياسي صباح اليوم التالي.

وجاء اعتقال الشاب المذكور بعد أسبوع على تعميم قائمة صادرة عن المخابرات الجوية، بأسماء أكثر من 100 مطلوب من أبناء بلدة كناكر، المتهمين بالتسبب في التوتر الأمني الأخير في البلدة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال قوات الأسد 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ "الإرهاب".

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
تركيا تمنع تسلل 16 شخص إلى أراضيها وتحيّد ثلاثة إرهابيين في "نبع السلام" و "درع الفرات"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، ضبط 16 شخصا حاولوا التسلل إلى الداخل التركي عبر الحدود مع سوريا.

وأوضحت الدفاع التركية أن من بين الأشخاص الذين تم ضبطهم، اثنان من تنظيم "داعش" الإرهابي وآخران ينتميان لـ"هيئة تحرير الشام".

وأضاف البيان، أن عملية ضبط المتسللين جرت من قبل حرس الحدود في قضائي ريحانلي ونارليجه التابعين لولاية هطاي جنوبا.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا، مشيرة إلى أن اثنين منهم حاولا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، وآخر كان يستعد لشن عمل إرهابي لاستهداف منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.

واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من العناصر الإرهابية.

وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، ضمنها العديد من المدن والبلدات، بينها مدينتا جرابلس والباب.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
بيدرسون: محادثاتي في دمشق ستركز على تنفيذ القرار "2254" والتوصل إلى تسوية سياسية

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن المباحثات التي سيجريها في دمشق، ستركز على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية.

وأشار بيدرسون، فور وصوله إلى دمشق، اليوم الأحد إلى إن مباحثاته في دمشق ستركز على القرار 2254، لافتا إلى أن هناك العديد من القضايا التي يأمل أن يتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري.

وكان بيدرسن قبل توجهه إلى دمشق قد التقى بعدد من المسؤولين الروس في موسكو لحثهم، كما يبدو، على الضغط أكثر على نظام الأسد لتحديد موعد للجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية، على أن يدخل وفد النظام في مناقشة المبادئ الدستورية، وهو ما كان يرفضه هذا الوفد، الذي يحاول حرف اللجنة عن غايتها من خلال الحديث عن "المبادئ الوطنية"، خلال 5 جولات من أعمال اللجنة.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" وصف محادثات الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بالـ "مخيبة للآمال"، وأشار إلى أن الجولة لم تحرز أي تقدم، لافتا إلى أن الاجتماعات لا يمكن أن تتواصل دون تغيير طريقة العمل،

وقال بيدرسون إن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه إلا أن وفد النظام لم يقبل المقترحات، مؤكدا أن رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة قبل المقترحات إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري رفضها.

من جهته قال "هادي البحرة" الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة خلال مؤتمر صحفي إن إطالة عمل اللجنة الدستورية يؤدي إلى إطالة معاناة السوريين، وإن الاستمرار على الوتيرة الحالية بعمل اللجنة لا يحقق آمال الشعب السوري.

وأشار "البحرة" إلى أن ممثلو المعارضة تقدموا بمقترحات تجاوبا مع مساعي "بيدرسون"، وأنهم بذلوا أقصى الجهود للخروج بنتائج ملموسة، مؤكدا أن وفد النظام لم يتقدم بأي مقترحات.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
"وقف الديانة الكندي" يشارك بحملة لمساعدة متضرري السيول في إدلب

شارك وقف الديانة الكندي، السبت، بحملة مساعدات خيرية لوقف الديانة التركي تهدف لمساعدة الأسر المتضررة من السيول الأخيرة، التي ضربت مخيمات النازحين في إدلب.

وقال ملحق الشؤون الدينية في البعثة الدبلوماسية التركية في تورونتو جيهان يالتشن قايا: "الحملة تنظم بغرض بناء 10 بيوت (ضمن حملة لوقف الديانة التركي)، تسلم للأسر السورية التي تضررت بيوتها جراء السيول والفيضانات، بمساعدة من الجالية التركية المقيمة في كندا".

وأشار يالتشن قايا، إلى أن قيمة التبرعات بلغت 10 آلاف دولار كندي (حوالي 8 آلاف دولار)، وأضاف: سوف نعمل في أقرب وقت على إعادة بناء البيوت والمخيمات المتضررة في منطقة إدلب، موضحا أنهم سيعملون على بناء بيوت من الطوب وتسليمها للأسر الأكثر تضرراً لمواجهة برد الشتاء القارس.

وأكد ممثل الوقف في ختام حديثه، على وقوفهم الدائم بجانب المحتاجين والمستضعفين في كل مكان.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني تسببوا بنزوح ملايين المدنيين السوريين من مدنهم وقراهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد عجزهم عن تأمين بيوت تؤويهم.

وكانت العواصف المطرية التي مرت خلال فصل الشتاء الحالي على مناطق شمال غرب سوريا، أدت لغرق العشرات من المخيمات وتهدم في خيم إسمنتية أخرى، ما أدى لتشرد العديد من العائلات.

وكان "منسقو استجابة سوريا" قال إن أوضاع إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وسط الهطولات المطرية، ودعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون مدني لمواجهة فصل الشتاء.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
النظام يزعم عودة 60% من أهالي المناطق التي اجتاحها بريف إدلب

زعم نظام الأسد عودة 60 بالمئة من أهالي المناطق التابعة لمحافظة إدلب والتي احتلتها ميليشياته عقب حملات عسكرية وحشية أفضت إلى تدمير مدن وبلدات بأكلمها وتهجير عشرات الآلاف من السكان شمال غرب سوريا.

وجاءت تلك المزاعم التي أطلقها النظام على لسان "محمد نتوف"، الذي جرى تعيينه بمنصب محافظ إدلب، فيما صرح بأن ما بين 55 إلى 60 بالمئة من الأهالي عادوا إلى مناطقهم في إدلب، وفق تقديراته.

وبحسب "نتوف"، فإنّ "نسبة العودة مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية لتلك للمناطق"، حسبما ذكر خلال تصريحاته لصحيفة موالية للنظام.

وقدّر محافظ النظام في إدلب زراعة 80 إلى 85 بالمئة من المناطق بالقمح، وألمح إلى تهريب لمادة زيت الزيتون خصوصاً إلى تركيا التي اتهمها بعرقلة عودة النازحين في سياق تصريحاته المتكررة.

وأشار إلى ما قال إنها مساعٍ "لفتح معابر للسماح للأهالي بحركة المرور، مع أفضلية للطلاب" الراغبين بتقديم امتحاناتهم في مدراس النظام.

هذا وسبق أن روج نظام الأسد والاحتلال الروسي بالإعلان عن افتتاح "معابر إنسانية" في أكثر من مناسبة إلا أن تلك الدعوات فشلت ويبرر مطلقي تلك الإعلانات من جانب النظام فشلها بأن "مسلحين" منعوا المواطنين من الخروج و لا تسمح لهم بالاقتراب من المعابر، بوقت سابق.

وذلك ما دفع متابعون لطرح تساؤلات ساخرة من حصيلة العائدين المعلنة من قبل النظام، تمحورت بالتساؤل والتهكم حول كيفية دخول هذه الأعداد إذا ما كانت المعابر مغلقة وأطراف "المؤامرة الكونية" يمنعون المواطنين من العودة، وفق تعبيرهم.

وكان أحصى تقرير صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، حصيلة أعداد النازحين في المنطقة المنزوعة السلاح منذ توقيع اتفاق سوتشي 17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2020 الماضي.

ويظهر التقرير إحصاء (يشمل أرياف إدلب وحماة وحلب) ما يصل مجموعه إلى 1 مليون و695 ألف و516 نازح، ما يؤكد أن النسبة المعلنة من محافظ النظام بإدلب للنازحين العائدين لمناطقهم التي احتلتها ميليشيات النظام وحلفائها غير حقيقية.

يّشار إلى أنّ جيش النظام وبمساندة حلفائه عبر عمليات عسكرية وحشية سيطر على مناطق بأرياف إدلب، كان أبرزها "سراقب ومعرة النعمان"، ولم تسجل حالات لعودة السكان إليها خلافاً لما يسعى نظام الأسد ترويجه بين الحين والآخر لاستجلاب دعم أممي ولتصدير روايته بعودة الاستقرار للمنطقة عقب تدميرها وتهجير سكانها وكل ذلك يأتي وسط انعدام كامل للخدمات ومقومات الحياة علاوة على انتشار الدمار ومخلفات الحرب التي تنتشر بكل مكان بتلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
تعود لـ2013.. رسالة من بشار الأسد لبوتين يستجدي فيه التدخل الروسي

نشر صحيفة "زافترا" الروسية مقالة للكاتب "رامي الشاعر" تحت عنوان "هل تلجأ دمشق للتطبيع مع إسرائيل؟"، تحدث فيها عن رسالة وجهها النظام السوري إلى موسكو في 2013 يستجدي فيها التدخل الروسي لإنقاذه من السقوط.

وجاء في المقالة أن الكثير يتساءلون عن دور الضامن الروسي في هذه الأوقات الحرجة التي يعيشها الشعب السوري، وعن دور موسكو عندما كانت سوريا على حافة الهاوية، وقبل أيام من وقوع البلاد بأسرها في أيدي ما "الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية" حسب رأي كاتب المقال.

وذكر كاتب المقالة أنه كيف كانت دمشق على بعد أيام من صدام عسكري حتمي، وكانت استجابة موسكو لنداء النظام السوري للمساعدة، والتدخل من أجل إنقاذ البلاد والسيادة السورية هو الحل الوحيد.

وكشف كاتب المقالة الرسالة التي وصلت في الساعة 16:56 بتاريخ 24 نوفمبر عام 2013 إلى القيادة الروسية من النظام السوري، وجاء فيها بالنص :

"لقد قدمنا الأسلحة الكيميائية للمجتمع الدولي، واضعين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجهة العدوان الإرهابي على وطننا. لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة، بعد خسارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتلالهم مدينة دير عطية، ونفاذ قدرتنا البشرية والنارية. لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهابيين الإسلاميين".

هذه الرسالة نشرتها عدة مواقع روسية، والتي أكدت أنها صحيحة 100%، يث أثارت تساؤلات عديدة، أهمها هو تاريخ الرسالة الذي يعود لـ2013 أي قبل سنتين من التدخل الروسي الفعلي في سوريا والذي جاء في 2015، أي روسيا احتاجت سنتين حتى اتخذت قرارها في التدخل العسكري.

وعلق العديد من السياسيين والمتابعين على الرسالة بقولهم، أنها بالتأكيد صادرة عن رأس النظام "بشار الأسد: وليس أحد أخر، لأنها تطالب بتدخل دولة أجنبية في سوريا، وهو ما لا يستطيع أي شخص طلبه إلا من هو بمنصب الرئيس.

كما رأوا أن نشر هذه الرسالة التي من المفروض أن تكون سرية بعد مرور 7 أعوام فقط عليها ما هو إلا استخفاف بالنظام السوري وشخص الأسد نفسه، والذي ما فتئ يكرر الإسطوانه ذاتها عن قوة جيشه الذي هزم الإرهابيين لوحده ووحده فقط.

كما أن التدخل الروسي احتاج سنتين بعد هذه الرسالة، وهي مدة طويلة جدا، ما يعني أن النظام السوري قد تنازل وتنازل وتنازل عن كل شيء ربما حتى يحمي كرسيه ونظامه من السقوط، وهو ما نشاهده واقعا الأن من سيطرة موسكو على كل شيء في سوريا تقريبا خاصة الموانئ والمطارات والقواعد العسكرية، وأيضا الفوسفات والنفط، ولا ننسى هنا الجيش السوري نفسه الذي أصبح جزء كبير منه تحت القيادة الروسية المباشرة.

بالعودة إلى المقالة، قد اشارت أنه في الوقت الذي كانت كلا من تركيا وايران وأمريكا في سوريا، كان على روسيا أن تبدأ مباشرة، عقب تدخلها العسكري المباشر، في التنسيق مع تركيا وإيران، وإنشاء قناة اتصال عسكرية مع القوات الأمريكية الموجودة على الأرض في سوريا.

وعلى إثر ذلك، تشكّلت مجموعة أستانا، وشاركت أيضاً أطراف معنية أخرى في مجموعة أصدقاء سوريا الدولية، والتي كانت تشارك فيها أيضاً إيران إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغيرهم، حتى جاءت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وأوقفت مشاركتها في هذه المجموعة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
ممثل موالي يتمنى "جهنم" للخلاص من البرد وانعدام الخدمات وآخر ينتقد ويحذف ..!!

نشر الممثل الداعم للنظام "بشار إسماعيل"، منشوراً على صفحته على فيسبوك تمنى دخوله "جهنم"، لانعدام الخدمات بمناطق سيطرة النظام، فيما انتقد نظيره "وائل رمضان"، الوضع المعيشي على طريقته التشبيحية قبل أن يحذف منشوره بهذا الشأن.

وقال "إسماعيل"، إنه رفع يديه إلى السماء ودعا أن لا يدخل الجنة وطلب أن يكون "مثواه جهنم"، وذلك للخلاص من انعدام الخدمات وفي سياق انتقاداته المستمرة للوضع المعيشي المتدهور بمناطق النظام.

وبرر الممثل الموالي ذلك الدعاء وفق تعبيره ليعيش في جهنم بهدوء ورفاهية لأن الحياة فيها أفضل بألف مرة من الحياة التي يعيشها تحت وطأة البرد وفقدان كل مقومات الحياة"، وفق تعبيره.

في حين أبدى الممثل الموالي للنظام "وائل رمضان" رغبته في الهجرة إلى أوروبا عبر منشور مقتضب حمل إهانة للشعب السوري، فيما حذفه بعد دقائق وفقاً لما رصده ناشطون.

وجاء في منشور "رمضان"، بأنّه كان يصف اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر البحر بالحمير، ليكتشف عكس ذلك بقوله بعبارة "طلعنا نحنا الحمير"، حسب تعبيره.

ويشتهر "وائل رمضان" بتأييده المطلق للمجرم "بشار الأسد"، إلى جانب زوجته "سلاف فواخرجي" التي أيدت مواجهة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة بالحديد والنار.

ويعرف عنه ألفاظه البذيئة والتشبيحية بالرد على متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال منشورات سابقة، وبتجسيده لشخصيات تمثيلية لضباط في جيش النظام في محاولات تزييف الحقائق والترويج للقتلة.

وكانت تتصاعد انتقادات الممثلين الموالين للنظام في الأونة الأخيرة إذ تصدر بين الحين والآخر تصريحات تتمثل في مهاجمة الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي وفي ظل المفارقة بأن مصدر التصريحات هي ذاتها الأبواق الإعلامية التي ساندت نظام الأسد بوقت سابق.

هذا وتأتي تصريحات الفنانين الموالين للنظام، بعد مشاركتهم في التحريض والتجييش ضد الشعب السوري فضلاً عن وقوفهم إلى جانب القاتل الذي استخدمهم في تلميع صورة إجرامه فيما تتكرر مشاهد خروجهم عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد دون أيّ إجراءات لتنفيذ مطالبهم من قبل النظام أو حتى الرد عليهم.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
منظمة ألمانية : سوريا تعاني من أسوأ أزمة جوع حتى الأن

نشرت منظمة ألمانية بيانات تتعلق بالجوع في سوريا وأكدت أنها تمر بأسوء ازمة حتى الأن.

وقالت منظمة «إغاثة جوعى العالم» الألمانية، أنه وبعد مرور عشرة سنوات على الحرب في سوريا، فقد أصبحت البلاد تعاني من أسوأ أزمة جوع حتى الآن.

وقال منسق منظمة الإغاثة في سوريا، كونستانتين فيتشل، في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن هناك «رقماً قياسياً مُنذِراً»، يزيد على 12 مليون فرد ليس لديهم ما يكفي من الطعام، بنسبة نحو 60 في المائة من إجمالي السكان، مضيفاً أن الوضع الإنساني تدهور بوجه عام على نحو كبير خلال العام الماضي.

وبحسب البيانات التي نشرتها المنظمة فإن أكثر المتضررين هم النازحون، حيث أشار المنسق الذي زار مدينة إعزاز شمال حلب، بأن "الوضع في المخيمات مروِّع"، موضحاً أن درجات الحرارة الشتوية والأمطار الغزيرة تزيد من معاناة الناس بشدة في الوقت الحاضر.

كما أشار إلى وجود نقص في كل شيء بمخيمات اللاجئين، وقال: "التقينا خلال زيارتنا 30 طفلاً كانوا يرتدون فقط سترات وصنادل في درجات حرارة تصل إلى ست أو سبع درجات مئوية".

وذكر فيتشل أن انهيار الليرة السورية ضاعف أسعار المواد الغذائية ثلاث مرات، مضيفاً أنه لا يمكن التخفيف من العواقب الاقتصادية لجائحة كورونا.

وقال إن كثيراً من الناس لا يمكنهم سوى تغطية نصف ما يحتاجون إليه كحد أدنى للبقاء على قيد الحياة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
بمعرض للصور في روسيا .. "مجرمي الحرب" بمظهر المدافعين عن سوريا

نشر "نابل العبدالله"، قائد ميليشيات الدفاع الوطني صوراً قال إنها لمعرض عن الحرب السورية، فيما ضمنت الصور المعروضة أكثر الشخصيات إجراماً إلى جانب رأس النظام الإرهابي "بشار" وزوجته "أسماء الأخرس".

وذكر متزعم الميليشيات الذي ظهرت صورته ضمن المعرض أن الصور هي للمصور الروسي "يفغيني يوريفتفيتش"، ويعقد هذا المعرض للمرة الأولى في موسكو وسبقها معرض مماثل في طهران، وفق تعبيره.

وبحسب "العبدالله"، فإنّ المعرض أقيم في "متحف البارك باتريوت"، في موسكو، وقال إنه زود المعرض بشرح عن "السقيلبية" ومنطقة الغاب وموقعها الجغرافي المتاخم لما وصفه بأنه "الإرهاب العالمي"، وصمودها "بحكمة "بشار الأسد" وهمة جيشه" وفق كلامه.

ومتحف "باتريوت بارك" يقع ضمن حديقة عسكرية وطنية للثقافة والاستراحة تم بناؤها خصيصاً من أجل عرض وإبراز القوة العسكرية الروسية، وأيضاً بيع وشراء العتاد العسكري"، بحسب الإعلام الروسي.

ولفت المجرم "نابل"، إلى أن "القائمين على هذا العمل سيعقدون عدة معارض واحتفالات موسيقية عسكرية لدعم معرض المدافعين عن سورية في عدة مدن في سورية خلال الأيام القادمة".

ومن بين الصور المعروضة "بشار الأسد- أسماء الأخرس- سهيل الحسن - عصام زهر الدين"، وعسكريين روس بينهم طيارين لقوا مصرعهم في سوريا.

يُضاف إلى ذلك صورة للمجرم "قاسم سليماني"، ولم يحدد إذا كانت صورته ضمن المعرض الروسي أم في المعرض الذي أقيم في إيران قبل شهر، حسبما ذكر متزعم الميليشيات.

بالمقابل ذكر موقع وزارة الثقافة الروسية بأن المتاحف العسكرية الوطنية في منطقة موسكو أعدت العديد من الفعاليات والمعارض بمناسبة "يوم المدافع عن الوطن"، وفق تعبيره.

وفي السابع عشر من شهر كانون الأول الماضي، قامت قوات الاحتلال الروسي بتعليق قائمة بأسماء قتلاها في سوريا تتضمن 20 إسمًا، في كنيسة السقيلبية، خلال تكريم قيادي في ميليشيات النظام بحضور شخصيات روسية وأخرى من النظام الأمر الذي تكرر في مدينة "محردة".

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، عدة أوسمة منها وسام "مكافحة الإرهاب".

هذا وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد، وصولاً إلى تلميع صورة مجرمي الحرب في سوريا التي شاركت في تدميرها وقتل وتهجير الملايين منها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢١
تطورات العلاقة بين نظام الأسد وإسرائيل.. كاتب إسرائيلي يرصدها

رصد كاتب إسرائيلي تطور العلاقات بين بلاده ونظام الأسد خلال الفترة الماضية، خاصة في مجال التعاون الإنساني برعاية روسيا.

وقال الكاتب روعي كايس في مقاله على هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني"كان" أنه مع استمرار الغارات الإسرائيلية على سوريا واستهداف المواقع الإيرانية والسورية، يتنامى التعاون "الإنساني" بينهما برعاية روسيا، ويبدو أن إسرائيل في حالة سلام بالفعل مع دمشق"

وأشار الكاتب لما نقلته وسائل إعلام عربية عن لقاء وفد عسكري إسرائيلي بوفد من نظام الأسد برعاية روسية في قاعدة في حميميم غرب سوريا، وهو ما نفاه النظام في وقت سابق.

مقالة الكاتب التي ترجمتها "عربي 21" قل فيها، أن تسريب هذا اللقاء والمعلومات عنه المقصود منها إحراج النظام السوري ومعسكره، الذي يرفع راية المقاومة ضد إسرائيل، ولكن حتى لو كانت هذه المعلومات غير صحيحة، فإنها تثير المثلث المعقد بين إسرائيل وروسيا بوتين وسوريا الأسد، وهو مثلث جامح مليء بالاهتمامات والتناقضات، يليق بواقع الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "هذا المثلث عمل في الأيام الأخيرة على صياغة صفقة لعودة إسرائيلية عبرت إلى الأراضي السورية مقابل إطلاق سراح سوريين اثنين، إضافة إلى توزيع لقاحات سبوتنيك ستشتريها إسرائيل من روسيا وتعطيها لنظام الأسد".

ويضيف "والغريب أنه في ذات الليلة، وأحيانا قبل حلول الظلام، يقصف الجيش الإسرائيلي، أهدافا لها علاقة بإيران، والأسلحة التي تحاول نقلها عبر الأراضي السورية في طريقها إلى لبنان".

وأوضح أن "هذه الهجمات الإسرائيلية تتسبب أحياناً في إصابة وقتل عناصر نظام الأسد، وأحيانا أخرى تكتفي بضربات جوية، ومن "النكات" الحزينة بنظر خصوم الأسد أنه يرد على الهجوم الإسرائيلي بقصف أهداف معارضيه، رغم أن نظام الأسد مدين لإيران وحزب الله اللبناني و"الحصان" الروسي ببقائه في السلطة، والعودة للسيطرة على معظم المناطق التي فقدها منذ بدء الثورة ضده قبل عشر سنوات".

وأكد أنه "في النهاية فضلت إسرائيل اختيار "الشر المعروف على المجهول"، لأنها تبحث عن عنوان لها في دمشق، والعنوان هو الأسد المرتبط ببوتين، وهنا تبدأ التناقضات، حيث لا تتقاطع مصالح إيران وروسيا في سوريا، ومع مرور الوقت تظهر الأضداد، لكن الأمر لا يستحق البناء على مواجهة أمامية بينهما. هاتان دولتان تريدان فرض ثمن مساعدتهما للأسد خلال الحرب".

وأشار إلى أن "الأسد يواجه اليوم صعوبة في طرد الإيرانيين ومبعوثيهم، أما إسرائيل فهي من جهتها تعمل هناك، على الرغم من أن الروس لا يحبون الهجمات الإسرائيلية التي تضعف الأسد، إلا أنهم من ناحية أخرى لا يذرفون الدموع على الأهداف الإيرانية التي يتم تدميرها، ومع ذلك فإنهم لا يفعلون ما يكفي لطرد الإيرانيين".

وأكد أنه "يكفي التذكير بوعود 2018 التي تلقتها إسرائيل من روسيا، بأن إيران ستكون على بعد 80 كم من الحدود، لفهم أن الوعود تبقى وعودًا، ويجب على إسرائيل التعامل مع جبهة نامية من العناصر الإيرانية جنوب سوريا، رغم أنها تعاملت مع حقيقة أن الأسد لا يزال في السلطة، وفي السنوات الأولى من الحرب، كانت لا تزال معضلات حول ما إذا توفرت فرصة لتحطيم فرق المقاومة، حتى لو نظر إليها بأنها ضعيفة للغاية".

وأضاف أنه "حتى يومنا هذا، هناك من يعتقدون في تل أبيب بأنه كان من المجدي إسقاط الأسد، لأنه حليف لحزب الله وإيران".

واستدرك بالقول إن "إسرائيل في الوقت ذاته فضلت اختيار الشر المعروف على المجهول، وكما في أي مكان آخر في الشرق الأوسط، تبحث إسرائيل عن عنوان، وعنوانها في سوريا هو الأسد المرتبط ببوتين، حتى لو كان مشكوكا فيه، وهنا يمكن استذكار استعادة جثمان الجندي زخاريا باومل من مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وهو إنجاز لا يستهان به، وفي هذه الأيام يجتهد الروس للبحث عن الإسرائيليين المفقودين".

وأوضح أنه "عند الحديث عن التعاون الإنساني مع النظام السوري، حتى لو كان يخدم المصالح الإسرائيلية طويلة المدى، فإنها تبرز أسئلة عن استمرار القصف الإسرائيلي في سوريا، الذي يرجح أن يستمر، وربما حتى يزداد حدة، واليوم، في 2021، تغير الواقع إلى ما هو أبعد من التعرف عليه، ومع مرور الوقت، تعيش إسرائيل مع العنوان المشكوك فيه في دمشق، وقواعد لعبتها واضحة: في الليل قاذفات القنابل، وفي الصباح صفقات التبادل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان