الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
"هيئة حماية الطبيعة" تكشف عن صعاب تواجه الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان بالجولان

كشفت "هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل"، اليوم الجمعة، عن وجود صعاب تواجه خطة الحكومة لاستثمار مليار شيكل لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان المحتلة، لافتة إلى أنها تواجه مشاكل التمثيل القانوني والتخطيطي والبيئي وغيرها من الصعاب.

وحذرت الهيئة وفق الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، من أن الخطة تهدد الآفاق المفتوحة والينابيع والشلالات والتنوع البيولوجي الغني الذي يجعل منطقة الجولان ذات الكثافة السكانية المنخفضة، نقطة جذب للإسرائيليين والسياح معا.

وذكرت الهيئة أن خطة تشكيل لجنة تخطيط سريعة لهضبة الجولان بأكملها مشكوك فيها من الناحية القانونية، بدعوى أن قانون التخطيط يسمح فقط لمثل هذه اللجان للأماكن التي لا توجد فيها مستوطنات على الإطلاق، كما أنه لم يتم وضع أي حكم لتضمين ممثل واحد للجمهور، فضلا عن المنظمات البيئية.

وانتقدت الهيئة الإسرائيلية خطة إقامة حقل ضخم للطاقة الشمسية في منطقة تُعرف بوادي الدموع، بدعوى أنها موقع معركة حاسمة خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973"يوم الغفران"، كما أنها منطقة مهمة من المساحات المفتوحة التي تضم 19 نوعا من الثدييات، من بينها الغزلان والذئاب، في وقت أوصت بحملة إقليمية لتوفير الكهرباء وتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل القائمة، وتخزين الطاقة المتجددة، للسماح للسكان بتوفير الطاقة الخاصة بهم.

ورأت الهيئة أنه لأسباب تتعلق بالمناظر الخلابة، ولحماية الطيور، دعت إلى دفن خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي تحت الأرض.

ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت اجتماعها الأسبوعي الأحد الماضي في إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وصادقت على إجراء خطة غير مسبوقة في الهضبة السورية، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل (317 مليون دولار)، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.

ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.

ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.

والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
"مجموعة العمل" تطالب بكشف مصير الصحفيين الفلسطينيين المغيبين في سجون نظام الأسد

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن السلطات السورية تواصل بشكل تعسفي اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين، معبرة عن إدانتها لمواصلة اعتقالهم، ومطالبة بتحرك دولي لكشف مصيرهم في سجون النظام السوري.


وتحدثت المجموعة عن اعتقال الصحفي الفلسطيني "مهند عمر" يوم 29 شباط/ فبراير عام 2012 وهو على رأس عمله في مكتب قناة العالم الإخبارية وسط العاصمة دمشق، واعتقلت الكاتب والإعلامي الفلسطيني "علي سعيد شهابي" في 17 -كانون الأول/ ديسمبر 2012، فيما تعتقل الناشطين الإعلاميين أحمد جليل ورامي حجو مصّور قناة القدس الفضائيّة، ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو مكان اعتقالهم ولم يتعرضوا طيلة فترة اعتقالهم لمحاكمة أو اتصال مع عائلاتهم.

وأدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، استمرار اعتقالهم، وتطالب بالكشف عن مصيرهم، ودعت المنظمات الدولية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الداعمة لحرية الصحافة إلى العمل على إطلاق سراحهم إلى جانب عشرات الإعلاميين في السجون السورية.

ولفتت إلى قضاء 5 إعلاميين تحت التعذيب في السجون السورية هم: المصور الفوتوغرافي نيراز سعيد، خالد بكراوي، والفنان حسان حسان، والناشط علاء الناجي، والصحفي بلال أحمد، وهم من بين 18 إعلامياً من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.

وقضى 9 إعلاميين بسبب القصف، وهم: المصور فادي أبو عجاج والمصور جمال خليفة، والناشط أحمد السهلي، والناشط الإعلامي والمصور بسام حميدي، والمصور أحمد طه، والناشط الإعلامي والمصور بلال سعيد، والمصور جهاد شهابي، والناشط الإعلامي يامن ظاهر، والمراسل الصحفي طارق زياد خضر الذي قضى في مخيم درعا جنوب سورية.

أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور إياس فرحات، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية غسان شهابي والناشطان الإعلاميان أحمد كوسا ومنير الخطيب.

وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في يوم الوفاء الفلسطيني على وقوفها إلى جانب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وتطالب بإطلاق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وزملائهم المعتقلين في السجون السورية، والعمل على حفظ كرامة الضحايا وتلبية مطالب ذويهم في تسلم جثامينهم ودفنهم بشكل لائق.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
شهيدان وجرحى مدنيون بقصف جوي روسي على أطراف كفردريان بإدلب

استشهد مدنيان على الأقل وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف أطراف بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، في ظل تصاعد حدة الضربات الجوية الروسية على المنطقة دون أي رادع.

وقال نشطاء إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدة غارات شديدة الانفجار، مدجنة لتربية الطيور ومنزل سكني محاذي لها على أطراف بلدة كفردريان، تسبب القصف بسقوط شهيدين لمدنيين أحدهما صاحب المدجنة ومدرس يسكن في الموقع.

كما تسبب القصف بدمار كبير في بناء المدجنة المكونة من طابقين، ورصدنا تكثيف طيران الاحتلال الروسي خلال الشهر الجاري من غاراته الجوية التي تطال مزارع ومداجن تربية الطيور بريفي إدلب وحلب، دون معرفة أسباب التركيز على قصف تلك المرافق.

وصباح اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي بعدة غارات أطراف بلدتي الموزرة وكنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار، في وقت يعيش آلاف المدنيين في المنطقة حالة تخوف كبيرة من تكرار الغارات واستمرارها.

هذا ولم يصدر أي بيان عن "جماعة الإخوان المسلمون في سوريا"، يدين التصعيد الروسي الجاري على مناطق ريف إدلب، رغم شدة الغارات وتركيزها على مناطق مكتظة بالمخيمات، وفق ماعبر نشطاء بعد البيان الأخير للجماعة حول الغارات الإسرائيلية على مرفأ اللاذقية.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
صحيفة تُسلط الضوء على عمالة الأطفال في مخيم "واشوكاني" بالحسكة

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها نشرته الخميس، إن الحرب في سوريا فاقمت من معاناة الأطفال، وأجبرتهم على العمل بظروف مأساوية للغاية وبأجور زهيدة لإعالة أسرهم، مسلطة الضوء على عمالة الأطفال في مخيم "واشوكاني" شمال غربي مدينة الحسكة.

وأوضح تقرير الصحيفة أن كثير من الأطفال يعملون عمّال نظافة أو في خدمة زبائن المطاعم القليلة ومحال الخضراوات ومتاجر مواد الأغذية، أو باعة متجولين لمختلف أنواع البضائع بما فيها الدخان.

ولفتت إلى أن كثيراً من الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 10 سنوات، يجوبون الشوارع في بلدة مجاورة للمخيم، حاملين على ظهورهم أكياساً عملاقة تفوق حجمهم يجمعون بها القوارير البلاستيكية والورق من القمامة لبيعها لتجار إعادة تدوير النفايات.

ونقلت عن مديرة مخيم "واشوكاني"، ستير رشك، قولها إن الظروف المعيشية الصعبة تساهم في ظاهرة عمالة الأطفال، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، إضافة إلى نقص المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية.

من جهته، أكد المحامي كيلان أوسكان، الذي يعمل مستشاراً قانونياً في منظمات مدنية توعوية، أن غياب القوانين الرادعة وجدية سن تشريعات لتنفيذها، وعدم وجود احتياطات للسلامة من رب العمل، يجعل هؤلاء الأطفال معرّضين لمخاطر في أعمالهم.

وينطبق هذا الحال على نسبة كبيرة من الأطفال السوريين في جميع المناطق، مع توجههم للعمل وترك مدارسهم، بغية تأمين قوت يوم عائلاتهم التي باتت تحت خط الفقر بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، وأدى ذلك لتسرب آلاف الطلاب من مدارسهم والتوجه لأعمال شاقة، دون وجود أي برامج دولية لمتابعة وضع هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على إتمام تعليمهم.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
"مكتب خامنئي بسوريا" يدعو لإحياء الذكرى السنوية الثانية لمصرع "قاسم سليماني"

دعا ما يسمى "مكتب الإمام الخامنئي في سوريا"، إلى إحياء الذكرى السنوية الثانية لمصرع الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، و"أبو مهدي المهندس"، وذلك خلال عدة فعاليات في مناطق نفوذ إيران في سوريا.

وأعلن المكتب مستشهدا بقول للإرهابي "بشار الأسد"، زعم فيه أن "ذكر الشهيد سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري"، وفق تعبيره، قبل أن يطلق دعوة الفعاليات الإجتماعية والثقافية بمدینة السیدة زینب لحضور مجلس تأبين "سليماني والمهندس".

وحدد موعد إحياء الذكرى يوم السبت في مصلى مقام السيدة زينب، وأعلن المكتب قبيل الدعوة عن المسابقة الإلكترونية المؤتمتة لكتاب "سليماني ملحمة الصمود"، وفق تعبيره، وتزامن ذلك مع عدة تحركات مماثلة تكررت في العام الماضي 

وسبق أن قامت ميليشيات إيران في العام الماضي بتنفيذ عدة فعاليات شملت مناطق نفوذها في سوريا لا سيّما محافظات دمشق وحلب ودير الزور، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لمصرع قائد ميليشيا فيلق القدس "قاسم سليماني".

وبثت معرفات تابعة للميليشيات الإيرانية حينها صوراً لاحتفالات وفعاليات أقامتها في منطقة "حندرات" قرب حلب وكذلك في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة السورية دمشق تضمنت حلقات دعاء بمناسبة الذكرى، حسب وصفها.

وكان نقل ناشطون في شبكة "فرات بوست"، مشاهد من إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل "سليماني" وسط مدينة البوكمال بمشاركة عناصر من مختلف الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وسط ترديد شعارات وعبارات تمجيد باللغة الفارسية.

وتزامن ذلك مع قرار صادر عن محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد يقضي بوجوب مشاركة الموظفين في مدينة دير الزور في الاحتفالية تحت طائلة المسؤولية القانونية و سيتم توفير حافلات لنقلهم بالمجان إلى البوكمال، بحسب مصادر محلية.

من جانبها كشفت مصادر إعلامية عن إحياء ذكرى مقتل "سليماني"، في مراكز ثقافية بالعاصمة السورية دمشق، بحضور شخصيات من وزارة الثقافة لدى النظام والمركز الثقافي الإيراني بسوريا وتستمر الفعاليات حتى 6 كانون الثاني/ الجاري من العام الماضي.

وكذلك أعلن المركز الإعلامي التابع لميليشيات "فاطميون"، الأفغانية عن تجهيز مقرات ومواقع في سوريا تعود للميليشيا المدعومة من إيران، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لمصرع "قاسم سليماني" القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.

هذا وتواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد العراقي، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني، مطلع عام 2020 الماضي، ويعرف عنه قيادته لما يُسمى بـ"فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
طيار روسي : الضربات الإسرائيلية بسوريا مظهر من "عدم الاحترام" تجاه القوات الروسية"

قال طيار روسي في تقرير نشرته صحيفة ""فزغلياد" الروسية، إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء اللاذقية غربي سوريا، تحمل أهداف سياسية إضافة إلى أهدافها العسكرية، معتبراً أن تلك الضربات "مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية" وتستفز القوات الروسية والدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.

وأوضح الطيار الروسي، فلاديمير بوبوف: "لقد كانت العملية مقصودة من سلاح الجو الإسرائيلي، فهي تقنية تكتيكية، يتم بموجبها تنفيذ المهمة تحت مظلة العد، ما يحدث يبدو صدفة، لكن في الحقيقة هناك حسابات دقيقة هنا".

واعتبر بوبوف، أن هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية تعد "بعبارة ملطفة، مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية"، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول زرع عدم الثقة في الكفاءة والجاهزية القتالية بأنظمة الدفاع الجوي السورية، "فيما تدعي إسرائيل أنها، عند التخطيط لعمليات سلاحها الجوي في سوريا، تأخذ في الحسبان وجود القوات الروسية في هذه الدولة".

وتحدث الطيار الروسي في تصريحه بما جرى، بظروف مماثلة في أيلول (سبتمبر) عام 2018، حين أسقطت الدفاعات التابعة للنظام السوري طائرة استطلاع روسية في أثناء استعدادها للهبوط، وهي رواية أخرى ساقتها روسيا لتبرير عدم التصدي للضربات الجوية الروسية التي كانت في مرمى نيرانها.

وكانت زعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.

وقال أوليغ جورافليوف: "في يوم 28 ديسمبر من الساعة 04:21 إلى الساعة 04:26 شنت مقاتلتان تكتيكيتان للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 من جهة البحر الأبيض المتوسط ودون عبور الحدود ضربة بـ4 صواريخ موجة إلى منشآت في منطقة ميناء اللاذقية".

وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.

وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.

وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
حصيلة منخفضة بـ "كورونا" في الشمال المحرر والوفيات تصل لـ 2893 بمناطق النظام

سجلت المناطق المحررة في الشمال السوري حصيلة منخفضة لوباء كورونا، حيث سجلت 3 إصابات جديدة، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوفيات بمناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن إصابة 3 أشخاص بفيروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 92 ألف و947 إصابة وحالات الشفاء 120 ألف و 670 بعد تسجيل 120 حالة جديدة، وتوقفت الوفيات عند 2319 حالة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 559 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 332 ألف و674 اختبار في الشمال السوري، بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 50 ألف و 243 حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 119 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 32394 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 4 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 2893 حالة.

هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 37184 إصابة و 1503 وفاة و 2514 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الأربعاء الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
صور فضائية ترصد الدمار مرفأ اللاذقية عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة

نشرت شركة Aurora Intel الأمريكية المختصة بتغطية الأحداث في الشرق الأوسط، صورة التقطها أمس قمر صناعي تابع لشركة Planet "بلانيت لابز"، تظهر الأضرار التي لحقت بمرفأ اللاذقية عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

ووفق الصور الواردة، قالت الشركة إن القصف، طال موقعين في المرفأ، وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن صورا فضائية التقطتها شبكة Planet Labs أمس تظهر ضبابا دخانيا كثيفا فوق محطة الحاويات، ومن المرجح أن الدخان لا يزال يتصاعد من الحاوية التي تعرضت للقصف.

ونفذت الغارة من فوق البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء، واعتبرت من بين أكبر الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا، وأسفرت عن اندلاع حريق في محطة حاويات استمر لساعات وتسبب في أضرار مادية كبيرة في المنطقة المجاورة، وفقا للوكالة.

وكان هذا هو ثاني هجوم من نوعه على المنشأة هذا الشهر، ووقع هجوم آخر في السابع من ديسمبر، عندما أفادت وسائل إعلام سورية بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت محطة الحاويات، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير أيضا.

وكانت أثارت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء اللاذقية في الساحل السوري، ردود فعل عديدة من قبل شخصيات موالية وصلت إلى التهجم على ما كان يطلق عليه من قبل تلك الشخصيات بالحليف الروسي، إلى جانب مهاجمة الحليف الآخر الإيراني على التسبب بهذا الاستهداف، وفقا لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية عبر مواقع التواصل.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.

وقال أوليغ جورافليوف: "في يوم 28 ديسمبر من الساعة 04:21 إلى الساعة 04:26 شنت مقاتلتان تكتيكيتان للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 من جهة البحر الأبيض المتوسط ودون عبور الحدود ضربة بـ4 صواريخ موجة إلى منشآت في منطقة ميناء اللاذقية".

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
الخارجية الأميركية تعلق على خطوة البحرين إعادة بعثتها الدبلوماسية لدمشق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد"، في معرض تعليقه على تعيين البحرين أول سفير لها في دمشق منذ بدء الحرب في سوريا، موضحاً أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان قد أكد في تصريحات إعلامية "نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد".

وأوضح المتحدث في حديث لقناة "الحرة"، أن الولايات المتحدة "لا تؤيد خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام بما في ذلك هذه العلاقة، كما أننا لن نرفع العقوبات أو ندعم إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو الحل السياسي".

ولفت إلى أن واشنطن "تحث دول المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي فضلا عن جهوده المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى أنحاء كثيرة من البلاد".

وفي سياق التطبيع العربي الخجول، أعلنت البحرين، إعادة بعثتها الدبلوماسية لدى سوريا، حيث أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما رسميا بذلك، وبهذا تصبح البحرين ثالث دولة خليجية تعيد علاقاتها مع سوريا، حيث كانت عمان قد عينت سفيرا في دمشق العام الماضي، والإمارات ممثلة بقائم أعمال هناك.

ولاتزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع النظام، وتصران على استمرار تعليق عضويته في الجامعة العربية طالما أنه لم يستجب للقرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي في سوريا.

والجدير بالذكر أن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة "عبدالله المعلمي" ألقى كلمة خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية، وتمنى السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تترجم كلمات "المعلمي" لأفعال من خلال السعي الجاد لمحاسبة نظام الأسد على المجازر التي ارتكبها، بالإضافة لإفشال سعي بعض الدول العربية لإعادة تعويم الأسد وإعادته إلى الجامعة العربية، فضلا عن إفشال أي خطوات تطبيعية عربية أخرى.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
تركيا تعلن استشهاد موظف تركي بقصف لـ "ي ب ك" بمنطقة "نبع السلام"

قالت وسائل إعلام تركية، نقلاً عن مصادر رسمية، إن موظفاً يعمل بالمديرية العامة لشؤون المياه التركية، استشهد الخميس، جراء هجوم نفذه تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وذكر بيان صادر عن ديوان ولاية شانلي أورفة التركية، أن موظفا في المديرية العامة لشؤون المياه الحكومية استشهد في هجوم شنه إرهابيو "بي كا كا/ ي ب ك" في منطقة "نبع السلام"، ولفت البيان إلى أنه سيتم إرسال جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في تركيا بعد مراسم ستقام في مطار "غاب" بولاية شانلي أورفة الجمعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية، التي علقها الجيش التركي في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
الخارجية الأردنية تنفي عقد أي اجتماع أمني "سوري - تركي" في الأردن

نفى الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، هيثم أبو الفول، عقد اجتماع أمني سوري تركي في الأردن، وذلك في رد على ما تناقلته وسائل إعلام، معتبراً أن "هذا الادعاء عار عن الصحة، ولم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص".

وأكد أبو الفول في تصريح لقناة "المملكة" أن "هذا الادعاء عار عن الصحة"، وذكر أنه لم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص، في رد على مانشرته صحيفة "تركيا" بأن لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن اللقاءات بدأت في العقبة وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، لم تذكرها، وقالت الصحيفة إن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين، بتمويل "قطري إماراتي سعودي".

وأشارت الصحيفة أن ممثلي حكومة النظام أبدوا موافقتهم على إطلاق عملية مشتركة شرط أن تشمل شرق الفرات وإدلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكريا في حال تهديد أمنها القومي بعمق 35 كيلومترا في الأراضي السورية، (وهي حاليا 5 كيلومترات حسب الاتفاقية).

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠٢١
بسبب عدم حصولها على المال ... خلايا "دا-عش" تحرق بئرا نفطيا بريف ديرالزور

أحرقت خلايا تابعة لتنظيم الدولة اليوم الخميس بئراً نفطياً بريف دير الزور الشرقي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك بعد تهديداتٍ لمتضمني البئر.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر خاصة إن مجموعةً تابعة للتنظيم أحرقت اليوم بئر الدعاس شرقي المحافظة، وذلك لعدم رضوخ متضمنيه ودفع إتاوات مقابل عدم التعرض.

ويفرض عناصر أمنيين تابعين لتنظيم الدولة ما يطلقون عليه "الكلفة السلطانية"، أما سبب هذه التسمية بحسب أيديولوجية التنظيم فهي فقدانه السيطرة على الأرض، وبالتالي فلا مبرر لفرض ما كان يقول التنظيم إنه "الزكاة"، عندما كان يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، إذ تُفرَض هذه الإتاوات لدفعها، ويتم تنفيذ التهديدات بحق من يرفض.

وكانت خلايا التنظيم قد أحرقت مطلع الشهر الجاري بئراً نفطياً في مجمع آبار الصيجان، وهاجمت يوم الأحد الماضي آلية عسكرية تابعة لـ "قسد" في طريق فليطح.

ويذكر أن "قسد" تؤجر بعض الآبار النفطية بموجب عقود تنص على اتفاقٍ بمدةٍ محددة ومبلغٍ ماليٍ تقدره بنفسها، وفي حال توقف ذلك البئر عن الإنتاج خلال فترة إبرام العقد فلا علاقة لها بالأمر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني