الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ مايو ٢٠٢١
تسجيل 273 إصابة و11 وفاة جديدة إثر "كورونا" في سوريا

سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 126 إصابة مع تسجيل حالة وفاة فيما سجلت صحة النظام 55 إصابة و6 وفيات، والإدارة الذاتية 92 إصابة و4 حالات وفاة.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 71 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,547 وحالات الشفاء 20,465 حالة، و655 وفاة.

ولفتت الشبكة إلى تصنيف وفاة واحدة خلال 24 ساعة الماضية، و3 حالات مقبولة في المشفى، وحالة واحدة من العاملين في القطاع الصحي.
حالتان من النازحين داخل المخيمات.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 677 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 130 ألف و128 اختبار في الشمال السوري.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

وسجلت الشبكة 55 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 815 إصابة، و191 حالة شفاء و11 حالات وفاة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 55 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 23,939 فيما بات عدد الوفيات 1,720 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,489 مصاب بعد تسجيل 29 حالات شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 92 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و4 وفيات جديدة.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي لرجلين من القامشلي وسديتين من دير الزور فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ومنبج ومخيم الهول ونوروز شرقي سوريا.

وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17271 حالة منها 709 حالة وفاة و 1758 حالة شفاء.

وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢١ مايو ٢٠٢١
"باسيل" يصف معترضي المسيرة الموالية للأسد في لبنان بـ "النازيين"

وصف وزير الخارجية اللبناني السابق ورئيس التيار الوطني الحر المولي لحزب الله "جبران باسيل"، الشباب الذين اعترضوا مسيرة موالية لنظام الأسد في لبنان خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم في مسرحية الانتخابات الرئاسة بـ "النازيين".

وذكر باسيل، في تغريدة عبر "تويتر"، باتهامه في العام 2013 بالعنصرية ضد النازحين السوريين، في إشارة إلى حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، وقال: "عندما قلنا بعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، قلتم إننا عنصريون!عندما وضعنا خطة حضارية لعودة آمنة وكريمة للنازحين،عارضتموها وقلتم إننا فئويون! وعندما تضربون نازحين مسالمين ذاهبين للتصويت في سفارة بلدهم وتعتدون على ظامانهم وكرامتهم، نقول عنكم إنكم نازيون".

وكانت أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوقوع إشكال بين شبان لبنانيين ومجموعة من المواطنين السوريين كانوا ينظمون مسيرة مؤيدة لـ بشار الأسد، شمال العاصمة اللبنانية.

بدوره، قال السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي في تصريح خاص لموقع RT، إن الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم و لا يليق باللبنانيين، مؤكدا أنه يضع هذه الاعتداءات برسم السلطات المعنية في لبنان، وفق تعبيره.

وكان اعترض شبان لبنانيون في منطقة جونية، مسيرة مؤيدة لنظام الأسد، وقاموا بتمزيق صور الإرهابي "بشار الأسد" ومنعهم من إجراء أي مسيرة تؤيد النظام الذي هجر ملايين السوريين، جاء ذلك بالتزامن مع فتح أبواب السفارات في دول الخارج للاقتراح على مسرحية الانتخابات الرئاسية.

وفي وقت سابق، طالب "سمير جعجع" رئيس حزب "القوات اللبنانية"، في بيان نشره على صفحته الرسمية، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، بإعادة من يسجل اسمهم ضمن المنتخبين لنظام الأسد، من اللاجئين السوريين على اعتباره أن النظام الذي ينتخبوه "لا يشكل خطراً عليهم".

وكانت كل من تركيا وألمانيا منع سفارات النظام على أراضيهما من افتتاح مراكز اقتراع، الأمر الذي اعتبره معاون وزير الخارجية والمغتربين بحكومة النظام أيمن سوسان، منع السوريين من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية".

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
مهجرو "أم باطنة" عالقون في معبر "أبو الزندين" وسط مناشدات لإدخالهم

نفذ مدنيون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اعتصام وعصيان للمطالبة بإدخال العائلات التي هجرها نظام الأسد من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة أمس الخميس، باتجاه منطقة درع الفرات.

وقال ناشطون إن عشرات النساء والأطفال لا تزال تقبع في العراء بين حاجز لنظام الأسد وآخر للجيش الوطني في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب.

وأشار ناشطون إلى أن سبب بقاءهم في العراء حتى اللحظة، يعود لرفض القوات التركية دخولهم إلى الأراضي المحررة في الشمال السوري.

وطالب ناشطون جميع الأطراف الفاعلة في الشمال السوري باتخاذ الإجراءات المناسبة بشكل عاجل، من أجل إدخال العائلات، للحيلولة دون بقاءها في العراء خلال الليل.

وكان نظام الأسد قد هدد خلال الأيام الماضية أهالي بلدة أم باطنة باقتحامها في حال عدم القبول بتهجير نحو 30 شخصا من عائلاتهم نحو الشمال السوري، وبعد ذلك تم التوصل لاتفاق يقضي بتهجير الأشخاص المطلوب ترحيلهم، مقابل قيام النظام بالإفراج عن معتقلين اثنين من أبناء البلدة.

وجرت المفاوضات بواسطة "ضرار البشير" محافظ القنيطرة إبان سيطرة فصائل الثوار على المحافظة، وأحد عناصر ما يسمى بـ "المصالحة".

ويذكر أن عملية التهجير جرت وسط قصف اسرائيل لغزة المحاصرة، والتي أدت لمقتل أكثر من 125 من أبناء القطاع بينهم نساء وأطفال، وهنا تتشابه الحالة بين ام باطنة وحي الشيخ جراح بالقدس، إذ قامت إسرائيل بطرد سكان الحي والاستيلاء عليه، وهو ما أدى للأحداث الحالية في الأراضي المحتلة.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
احتجاجات وغضب في "كناكر" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

نظم أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي نهار اليوم الخميس، وقفة احتجاجية لمطالبة نظام الأسد بالإفراج عن معتقلين من أبناء البلدة، كان قد اعتقلهم بدايات الشهر الجاري.

كما نظم أهالي المعتقلين وقفة ليلية أمام حاجز القوس في البلدة، وسط هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.

وقام المحتجون بقطع الطريق الرئيسي في البلدة عبر إشعال الإطارات.

وكانت قوات الأسد اعتقلت في الثاني من الشهر الجاري 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر، أثناء محاولتهم العبور "بحراً" بطريقة غير شرعية نحو جزيرة قبرص.

وقال ناشطون حينها إن الشبان وصلوا محافظة طرطوس قبل أيام من اعتقالهم، بالتنسيق مع مهربين اتفقوا معهم لإيصالهم إلى قبرص عبر البحر.

وأبلغ المهربون "شبان كناكر" بضرورة الانتظار لعدة أيام في طرطوس لحين تهيئة طريق الهجرة، مشيراً إلى أنهم نقلوا الشبان إلى أحد المنازل في المحافظة للمبيت فيه.

وبعد ذلك، داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري مكان انتظار الشبان، وقامت باعتقالهم جميعاً، علما أن جميعهم غير مطلوبين للأفرع الأمنية.

وحاول أعضاء لجنة المصالحة في كناكر آنذاك التواصل مع فرع الأمن العسكري عن طريق رئيس فرع سعسع لإطلاق سراح المعتقلين المذكورين، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
حريق يلتهم 25 خيمة في مخيم غربي إدلب والدفاع المدني يتدخل

احترقت عصر اليوم الخميس، 25 خيمة في "مخيم آدم" قرب بلدة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة دون وقوع إصابات بشرية.

وعملت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري على إخماد النيران، ومنعت تمددها إلى باقي الخيام.

وقالت إدارة "الخوذ البيضاء" إن حرائق المخيمات تزاد بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبينة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال.

وتعاني فرق "الدفاع المدني" من صعوبة وصولها للحريق في الوقت المناسب لانعدام الطرقات ولاسيما في المخيمات العشوائية.

وشدد الدفاع المدني على أن إنهاء معاناة المهجرين في المخيمات من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.

ونصحت "الخوذ البيضاء" قاطني المخيمات بضرورة فصل الخيام عن بعضها قدر المستطاع وتوخي الحذر عند إشعال النيران قرب الخيام، ومنع الأطفال من العبث بمصادر النيران والانتباه من عدم انكشاف الأسلاك الكهربائية لبطارية الإنارة لمنع حدوث أي ماس.

وفي عام 2020 أخمدت فرق الإطفاء في الخوذ البيضاء أكثر من 2600 حريق، بينها نحو 140 حريقاً في المخيمات، ونحو 450 حريقاً في منازل المدنيين.

ويسعى الدفاع المدني السوري لتوعية المدنيين من خطر الحرائق سواء النازحين في المخيمات أو المقيمين في المنازل، وتقوم فرق التوعية بحملات خاصة بالحرائق على مدار العام تستهدف النازحين بالمخيمات والمسؤولين عن المخيمات وطلاب المدارس والكوادر التدريسية، والمزارعين، والمدنيين في التجمعات السكانية.

وختم "الدفاع المدني" بأن الحرائق في مخيمات النازحين باتت كابوساً حقيقياً يلاحق النازحين في الصيف، وفي جميع أوقات العام، فحريق بسيط في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، وغياب إجراءات السلامة والتصاق الخيام ببعضها، يتحول لكارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وإن إنهاء معاناتهم من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائم بحقهم.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر قبل أيام المناشدة للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.

ولفت الفريق إلى أن أكثر من خمسة حرائق اندلعت ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، مسببة احتراق أكثر من 10 خيم وتسجيل عدد من الوفيات (نساء، أطفال) وفقدان المأوى للعديد من العائلات النازحة، مما يرفع عدد المخيمات المتضررة نتيجة الحرائق منذ مطلع العام الحالي إلى 67 مخيماً.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
برعاية "الإسلامي السوري".. قوى سياسية وعسكرية وهيئات ومنظمات تصدر وثيقة لرفض مهزلة الانتخابات

أصدرت عدد من القوى السياسية والمجالس المحلية والقوى العسكرية والهيئات الشرعية ومراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وثيقة تحت اسم "عهد الوفاء والثبات على رفض مهزلة الانتخابات"، برعاية المجلس الإسلامي السوري.

وقال الموقعون على الوثيقة إن التاريخ المعاصر لم يشهد نظاماً أشأم على أهل بلدٍ من نظام العصابة الأسدية التي تسلطت على السوريين فأذاقتهم صنوف الهوان والإذلال، مشيرا إلى أنه لم يبق بيت من بيوت سورية ولا أسرة من أسرها إلا وأصابها قتل أو اعتقال أو تعذيب أو تهجير لحبيب أو قريب أو عزيز، فضلاً عما أصاب عامة البلاد من استبداد وفساد حوّل سورية الحرة الأبية إلى إقطاعية رعبٍ وخوف ٍوفقرٍ وبطالةٍ مبرمجة ومقصودة.

وأشار الموقعون إلى أن المصيبة الكبرى تأتي في مسرحية هزلية مرذولة تهدف إلى تبرير استمرار الطاغية في موقعه تحت غطاءٍ من شرعية ”انتخابية” كاذبة، لا يمكن أن تستر أو أن تخفي عوار هذا الطغيان ولا سوأته ، ونحن الموقعين على الوثيقة نبين ما يلي:

وشدد الموقعون على أن سوريا التاريخ والمجد والحضارة والثقافة والقيم والأخلاق تلفظ هذه العصابة المجرمة ورأسها القاتل، فكل سوري حر أبيّ -أياً كان موقعه- سواء في الداخل تحت نير الاحتلال الأسدي، أم في المناطق المحررة من أرض سورية الطاهرة، أو كان مهاجرا في أرض الله الواسعة، كل أولئك يرفضون بقاء العصابة ورأسها الأرعن.

ولفت الموقعون إلى أن الانتخابات المزعومة التي يحاول بشار وزمرته تسويقها لا تعدو أن تكون حلقة في سلسلة طويلة من البغي والفساد والطغيان.

ونوه الموقعون إلى أن حكم آل الأسد بدأ قبل خمسين عاماً بانقلاب عسكري ثم استفتاءات وانتخابات يختار فيها الأسد منافسيه ويتلاعب بنتائجها دون وجود فرصة لأي معارض أو معارضة للتحدث عما يعصف بتلك الانتخابات من تزييف وتزوير في ظل نظام عسكري غاشم.

وأوضح الموقعون أن هدف النظام الأسدي من هذه الانتخابات المسخ الحصول على شرعية لم ينلها في يوم من الأيام، و لن يكون لاستمراره في السلطة سوى المزيد من إذلال الناس وإفقارهم وتشريدهم والمزيد من الارتهان لروسيا وإيران.

واعتبروا المشاركة في “مسرحية” الانتخابات هي مشاركة في جريمة حقيقية لا يقدم عليها حرٌ أبيّ أو مواطن شريف، ولا يعترف بنتائجها الزائفة إلا من يريد لهذا النظام المجرم الاستمرار في سفك دماء السوريين وتدمير بلادهم، من دول وحكومات ومنظمات.

وتعهد الموقعون على هذه الوثيقة ببذل كل جهد ممكن من أجل إفشال هذا المخطط وكشف ما ينطوي عليه من أضرار ومخاطر على الشعب والقضية الوطنية، ودعوا كل أحرار سورية وأبنائها البررة إلى المشاركة فيه.

ووقع على هذا البيان كل من ورد اسمه في هذا الرابط من شخصيات وقوى سياسية وعسكرية ومجالس محلية وهيئات شرعية ومراكز دراسات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة جاءت تحت عنوان "صورهم لنعرفهم"، وتهدف إلى الكشف عن الداعمين للنظام السوري ومسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة التي شرع بها اليوم الخميس عبر القنصليات التابعة له خارج سوريا.

وكان مسؤول في خارجية الأسد قال أمس الأربعاء إن تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، مشيرا إلى أن الدولتين أبلغتا النظام بذلك.

وكانت عدد من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي، رفضت الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع انطلاقها، والتي سيشارك فيها الإرهابي بشار الأسد، وكان على رأس هذه الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا.

وكانت "المحكمة الدستورية العليا" التابعة للنظام أعلنت عن النتائج النهائية لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث قالت إنها قبلت ترشيح رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، إلى جانب "عبد الله سلوم عبدالله" و"محمود أحمد مرعي".

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
استجواب أطفال أمام مخابز بدمشق .. مراسل أم عنصر مخابرات؟! ( فيديو)

نشرت إذاعة موالية للنظام تقريراً يقدمه مراسل صحفي داعم للأسد ظهر بمظهر عنصر المخابرات إذ أجرى جولة تحقيق واستجواب لأطفال من أمام أفران ومخابز في العاصمة السورية دمشق.

وجاء في تقرير الجهة الإعلامية ذاتها التي تعود ملكيتها لرامي مخلوف، تحت عنوان "على الرغم من عقوبات الاتجار بالمواد المدعومة ربطة الخبز تصل لـ 1000 ليرة على أبواب بعض المخابز والطرق العامة"، في إطار تحمل إعلام نظام الأسد مسؤولية أزمة شح المادة للمستهلك والبائع.

وظهر في التقرير المراسل "محمد أنيس دياب"، وهو يستجوب أطفال عن كيفية شراء وبيع المادة، على طريقة عناصر المخابرات، مكرراً تقاريره المثيرة للجدل التي تتهم الباعة والمستهلك وتتجاهل المسؤولين الفاسدين التابعين للنظام السوري.

وأختتم جولة التحقيق بمداخلة لشخص انتقد حال الأفران ورداءة الخبز المقدم عبرها برغم أن سورية تمتلك أفضل أنواع القمح، فيما أثارت ردود فعل متابعي التقرير غضب واستياء كبير، في مشهد الاستقواء على صغار الباعة وترك من يصفونهم بكبار الحيتان.

وقبل أشهر أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام قراراً يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم من 50 ليرة إلى 75 ليرة سورية "بدون كيس"، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن "كيس نايلون" إلى مئة ليرة سورية، ما أدى إلى مضاعفة السعر بنسبة 100%.

ونقلت صحيفة موالية عن مصادر تحدثت عن تفاقم الأزمة المعيشية وغلاء مادة الخبز و أوضحوا أنهم لم يحصلوا سوى على ربطة واحدة فيها 6 أرغفة فقط، فيما أكد آخرون أنهم اشتروا الربطة بـ 3 آلاف ليرة من أمام بعض المخابز الخاصة، في وقت يبرر النظام الأزمة بأسباب غير منطقية.

وقبل نحو أسبوعين بث إعلام النظام جولات مصورة على الأسواق وصفت بأنها "تشبيحية" لما تحتويه من ممارسات أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل، فيما أعلنت جهات حكومية منها وزارة داخلية الأسد مؤازرة عناصر التموين في الأسواق لتطبيق العقوبات التي شددها النظام مؤخراً.

ونشر تلفزيون النظام مشاهد من تصوير ما قال إنها جولات ميدانية في الأسواق تظهر المراسلة وكأنها عنصر مخابراتي ضمن مسرحيات مفضوحة أثارت تعليقات متباينة ما بين السخط والسخرية.

ومن بين تلك الجولات تصوير ظاهرة بيع الخبز خارج الأفران بما يتماشى مع رواية النظام في مشهد استفزازي وصفته الإعلامية الموالية "رجاء جبور" بأنه "حكاية تحول مواطن إلى مخبر"، حسب تعبيرها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعامى إعلام النظام عن تشكيل الأزمات الاقتصادية فرصة جديدة لميليشيات النظام المنتشرة في مناطق سيطرته للتشبيح والتعفيش مستخدمة نفوذها في التضييق على المنتظرين على طوابير طويلة للحصول على المواد الأساسية، لا سيما الخبز والمحروقات، الظاهرة التي تحدثت عنها عدة صفحات موالية بشكل متكرر.

هذا ومن المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة أشبه ما تكون للمسرحيات المفضوحة إذ تتمثل تلك اللقطات بجولات مراسلي النظام على الأسواق للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد وتحميل بعض المسؤولين المسؤولية طبقاً لرواية النظام، إلى جانب الترويج ومحاولة إظهار ورصد الرقابة الغائبة عن الأسواق.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
شكلت حدثاً مفصلياً في تاريخ الثورة بإدلب .. عقد على مجزرة معسكر المسطومة في جمعة "آزادي"

يصادف اليوم العشرين من شهر أيار/مايو من عام 2021، الذكرى السنوية العاشرة، لأحد أبرز وأبشع المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد، بحق المتظاهرين السلميين في بدايات الحراك الشعبي السوري، في واقعة معسكر المسطومة "الطلائع"، والتي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ الحراك الثوري بإدلب عموماً في ذلك الوقت.

ولمعسكر المسطومة (معسكر الطلائع) رمزية خاصة لدى ثوار محافظة إدلب الخضراء فعلى أسواره امتزجت دماء الأحرار في أول مجزرة ارتكبتها قوات الأمن والجيش النظامي بحق عشرات المتظاهرين في محافظة إدلب، وكانت بداية توسع الحراك الشعبي في المحافظة.

كان ذلك في جمعة الحرية "آزادي" بتاريخ 20/5/2011 بعد أن توجه عشرات الألاف من المتظاهرين السلميين سيراً على الأقدام من مناطق جسر الشغور وجبل الزاوية والريف الجنوبي وأريحا ومعرة النعمان يحملون أغصان الزيتون وشعارات الحرية ويهتفون لدرعا وحمص وكان هدفهم الوصول لمدينة إدلب مركز المحافظة للقاء جموع المتظاهرين من مناطق بنش وتفتناز وسرمين والريف الشمالي ومدينة إدلب والتجمهر في ساحة هنانوا داخل مدينة إدلب.

وبعد مسير لساعات وقطع مسافة تجاوزت الــ " 30 " كيلو متراً وصل المتظاهرون لنقطة "معمل الدكتور جاد" على بعد مئتي متر من معسكر المسطومة وبدأ المتظاهرون بإتمام صلاة العصر، بشكل جماعي على الطريق العام قبل لحظات من بدء قوات الأمن المتمركزة في معسكر المسطومة من فتح النار على المتظاهرين وهم يؤدون الصلاة فسقط العشرات منهم بين شهيد وجريح.

وكانت الحصيلة للشهداء أكثر من خمسين شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين ممن قامت قوات النظام بتصفيتهم بين أشجار الزيتون المحيطة بالمعسكر لتكون أول مجزرة تسيل فيها دماء الأحرار في محافظة إدلب ونقطة تحول تاريخية في الحراك السلمي في المحافظة.

وكان اليوم الثاني للمجزرة يوماً تاريخياً مفصلياً في محافظة إدلب خط السطور الأولى لانتقال الحراك السلمي للعمل المسلح بعد أن أقسم المئات من أبناء المحافظة خلال مظاهرات التشييع التي جابت معظم أرجاءها وألتف حول المتظاهرين الألاف من الصامتين من أهالي الريف الأدلبي بعد ما شاهدوا من إجرام وقتل بدم بارد لتزداد الثورة اشتعالاً وانتشاراً في مناطق عدة لم تكن تجرؤ على الخروج في وجه قوات الأمن وظهرت حينها عشرات الانشقاقات لضباط ومدرسين وحزبيين أعلنوها مدوية بين المتظاهرين معاهدين أهاليهم بأخذ الثأر ومواجهة النار بالنار فكانت البداية لانطلاق الحراك المسلح في المنطقة والتي بدأت بتشكيل مجموعات صغيرة من الجيش الحر والتي كانت تعترض طريق قوات الأمن وتوقع فيهم عشرات القتلى كحادثة أورم الجوز وأريحا والأمن في معرة النعمان وجسر الشغور.

وبعد المجزرة المروعة تحول معسكر المسطومة " معسكر الطلائع " الواقع على الطريق العام بين مديني أريحا وإدلب جنوب بلدة المسطومة من مركز لرعاية طلاب المرحلة الابتدائية وتعليمهم إلى ثكنة عسكرية كبيرة اتخذته قوات النظام مقراً لكبار ضباط الجيش النظامي وقيادة عملياتها العسكرية في محافظة إدلب ومركزاً لإنطلاق باصات الأمن والشبيحة لمداهمة مناطق الريف الادلبي ثم مركزاً لقصف الريف المحرر بمدافع الفوزليكا والمدافع الميدانية التي ركزتها قوات النظام داخل المعسكر لقصف المناطق المحررة في كل الاتجاهات فكان يصدر الموت بشكل يومي لبلدات قميناس وسرمين وبنش وسراقب وجبل الزاوية ومعرة النعمان ولمسافات تصل مداها لـ 40 كم.

وكانت اتخذت قوات الأسد المعسكر الذي يتربع على منطقة مرتفعة جنوب بلدة المسطومة على مساحة 2 كم مربع مركزاً لإقامة ضباط وقيادات العمليات العسكرية وضباط من الحرث الثوري الإيراني وحزب الله بالإضافة لوجود أكثر من 700 عنصر داخل المعسكر ينتشرون على أطرافه وضمن الأبنية الموجودة داخل المعسكر منها مساكن الضباط والمسرح والمستوصف ومقر القيادة بالإضافة للمتاريس والنقاط المنتشرة على طول السور الحديدي حول المعسكر سقطت أغلبها بيد مقاتلي جيش الفتح كان أخرها معسكر القرميد من الجهة الشرقية وتل المسطومة من الجهة الشمالية وجبل الأربعين من الجهة الجنوبية عام 2015.

وفي ذكرى مرور عقد من الزمن على المجزرة الأولى والأكبر في ريف إدلب، يستذكر نشطاء المحافظة وأهالي الضحايا تفاصيل الواقعة المؤلمة، ويتطلعون لليوم الذي سيتم فيه محاسبة المجرمين من ضباط وعناصر النظام المتورطين بدماء المتظاهرين السلميين، لتحقيق العدالة والقصاص من القتلة.

 

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
الإفراج عن رجل أعمال تركي بعد عشر سنوات قضاها في سجون الأسد

كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن تسليم قوات النظام السوري مواطن تركي معتقل لديها إلى السلطات التركية في مقاطعة هاتاي الجنوبية في 18 مايو، بعد اعتقال دام قرابة عشر سنوات، دون ذكر أي تفاصيل عن طريقة تسليمه.

وقالت الوكالة إن " فقاس أورهان Vakkas Orhan"، أفرج عنه، ووصل إلى عائلته التي التقت به في العاصمة التركية أنقرة يوم أمس الأربعاء، حيث تم القبض عليه في عام 2011، بعد سفره إلى سوريا لأغراض تجارية، ليتم الإفراج عنه بعد ثبوت براءته من التهم التي لفت له وفق الوكالة.

وكان توجه " فقاس أورهان Vakkas Orhan"، الذي يملك شركة تعمل في قطاع التدفئة في محافظة أديامان جنوب شرق تركيا ، إلى سوريا في عام 2011 للعمل، ومع اندلاع الحرب في سوريا ، كان أورهان من بين العديد من المواطنين الأتراك الذين اعتقلوا بتعليمات من بشار الأسد.

وأوضحت الوكالة أن صورة جمعت رجل الأعمال التركي مع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل الافتتاح في أديامان كان سبب لاعتقاله، وتم حبس أورهان في سجن في محافظة حلب، وتم وضعه في زنزانة انفرادية لفترة.

وقال أورهان "لوكالة الأناضول" في حديثه عن أوقات سجنه: "إنني أشعر بفرح شديد لأنني لم شملني مع أقاربي وأولادي وحريتي. ... لمدة 10 سنوات بالضبط ، دعوت الله أن يعطيني حريتي ، وحريتي. البلد ، عائلتي ".

وأضاف إنه عومل معاملة سيئة في سوريا وتعرض للجوع، وقال "كان وزني 80 كيلوغراماً (176 رطلاً) قبل مغادرتي إلى سوريا. لكنني في السجن هبطت إلى 35 كيلوغراماً (77 رطلاً). الحمد لله أنا بخير في الوقت الحالي ، سعيد للغاية".

وأشار إلى أنه اعتقل بعد أن ورد أنه "صديق (الرئيس) أردوغان" ، مضيفًا أنه تعرض لضغوط جسدية ومعنوية خلال فترة سجنه ، لكنه لم يفقد الأمل بغض النظر، وشدد على "لقد عانيت من ضغوط جسدية وروحية كبيرة. ورغم ذلك لم أشعر باليأس من قبل. وظننت أن الله سيفتح لي هذا الباب في يوم من الأيام وسأعود إلى بلدي".

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
بعد دورهم في التشبيح العلني .. فنانون يؤيدون قاتل الشعب السوري في مسرحية الانتخابات

نقلت صحيفة موالية للنظام العديد من التصريحات الصادرة عن أعضاء ما يعرف بـ"نقابة التشبيح"، لدى النظام تضمنت إطلاق شعارات التمجيد والولاء لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، في مسرحية الانتخابات، وذلك بعد دورهم في التشبيح والتحريض ضد الشعب السوري مع استمرارهم في تأييد القاتل.

في حين ظهر رئيس "نقابة التشبيح"، الممثل الموالي "زهير رمضان"، بتسجيل مصور عبر صفحة نقابة الفنانين الداعمين للنظام، وقال إنه "لا يرى أنسب من بشار لقيادة البلاد التي شبّهها بالسفينة التي تمر بمرحلة صعبة وعواصف شديدة، وبناء على ذلك سينتخبه لأن الدستور ضمن له المشاركة في الانتخابات الرئاسية".

وزعمت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين "تماضر غانم"، إن "الاستحقاق الرئاسي واجب وطني، وعلى السوريين كافة الإدلاء بأصواتهم لتصل إلى أصقاع الأرض بخيارهم الوطني والدستوري"، حسب كلامها.

ووفقاً للممثلة "غادة بشور"، فإنها أنها ستنتخب "بشار الأسد"، لأنه "الأقدر على قيادة البلد في هذه المرحلة المفصلية، ولأن تاريخه في الدفاع عن البلد يشرّف كل سوري بعدما حمى سوريا أرضاً وعرضاً بحكمة وحنكة"، حسب وصفها، كما وصفت "روعة ياسين"، الإرهابي بشار بأنه "صمام الأمان للسوريين".

فيما ذكرت "رنا العظم"، بأن رأس النظام يمثل تطلعاتها، وقالت نظيرتها "رنا الأبيض" إن "بشار"، هو مرشحها دائماً وأبداً لأنها ترى فيه أمل ومستقبل سورية وحاميها وحصنها المتين، حسبما أوردته صحيفة موالية للنظام.

كما صدرت تصريحات مؤيدة لمسرحية الانتخابات عن عدة شخصيات منها "عبير شمس الدين وريم عبد العزيز وعهد ديب وميسون أبو أسعد وسلمى المصري ورشا شربتجي وجيني إسبر"، وغيرها.

فيما أعلن الممثل "أيمن زيدان"، دعمه للإرهابي "بشار الأسد"، خلال مقابلة تلفزيونية وبرر ذلك لأنه "بقي 10 سنوات لم يغادر و لم يهرب خارج سوريا، وبقي متمترساً طوال الحرب، رغم أن المسلحين وصلوا إلى أعتاب دمشق"، وفق تعبيره.

ويأتي ذلك تزامناً مع تداول رسالة صادرة عن رئيس فرع نقابة الفنانين الموالين للنظام بحلب "عبد الحليم حريري"، طالبهم فيها بتثبيت مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المزعومة وتأكيد المشاركة خلال يومين على أبعد تقدير، وفق نص الرسالة.

ولفت موقع "كلنا شركاء"، الذي أورد الرسالة إلى أنها جاءت بتوجيه من مخابرات النظام السوري، لإجراء إحصاء للفنانين الموالين للنظام، فيما نشر حساب النقابة التابع لفرع دمشق، تسجيلات مصورة لعدد من الفنانين السوريين، ابتدأها نقيب الفنانين زهير رمضان بالتأكيد على حقه في المشاركة.

ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.

يشار إلى أنّ النقابة التي يستحوذ على إدارتها "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
تقرير يسلط الضوء على إمبراطورية إيران "العسكرية والأمنية" في دير الزور شرقي سوريا

قال تقرير نشر في موقع "أتلاتنيك كونسيل"، إن إيران تمكنت من بناء "إمبراطورية عسكرية وأمنية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا عقب تدخلها في الصراع الدامي هناك لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط.

وطرح التقرير الذي أعده الباحث، نافار شعبان، سؤالاً حول أي مدى يمكن أن تحافظ إيران على نفوذها العسكري في دير الزور إذا أصبحت روسيا التي تملك مصالح استراتيجية في سوريا أقل تسامحا مع تدخل إيران؟

وأوضح التقرير أن أبرز هدف حققته إيران في دير الزور هو سيطرتها على مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الأمر الذي مكّن نظام طهران من تحقيق الحلم الذي اوده منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، وهو إقامة ممر بري يوصلها إلى البحر الأبيض المتوسط ولبنان عبر سوريا والعراق.

وشكلت مطامع طهران لسنوات طويلة، في هذا شأن مخاوف إقليمية، إذ إن هذا أحد أهم الاهتمامات الإقليمية، إذ تخشى كثير من الدول العربية وإسرائيل أن تشدد إيران سيطرتها على الطرق البرية الممتدة من العراق إلى البحر الأبيض المتوسط، وتسيطر بالتالي على عقدة نقل بري مهمة.

وفي نفس السياق تعتبر محاولات إيران لإيجاد ذلك الطريق خطرا على مصالح العديد من الدول الغريبة والمجتمعات الديمقراطية، إذ إن وصول إيران إلى شواطئ البحر المتوسط سيجعلها تشكل تهديدا لمصالح أوروبا والغرب بشكل عام.

ووفقا للتقرير فإن إيران سعت إلى زيادة نفوذها الاجتماعي والثقافي في شرق سوريا بعد أن عززت وجودها العسكري عبر تقديم خدمات اقتصادية واجتماعية امتازت بالكثرة من حيث الكم، ولكن جودتها كانت سيئة جدا في الكثير من الأحيان.

وفي مطلع يونيو 2018، تمكنت الميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لإيران وبمشاركة قوات النظام السوري، من السيطرة على مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي بعد أشهر من المعارك مع تنظيم داعش.

واتسمت الفترة التي أعقبت المعارك برغبة إيران في ترسيخ سيطرتها العسكرية والأمنية على مناطق نفوذها، إذ لم ترغب طهران في تكرار "الأخطاء" التي ارتُكبت في مدينة حلب ، حيث أدى استمرار الخلاف بين الميليشيات الأجنبية والمحلية إلى تقويض سلطة الحرس الثوري الإيراني هناك.

وعمدت إيران إلى توزيع المهام بين ميليشياتها على الأرض لضمان الحفاظ على المكاسب واستمرار النفوذ، ونشر أسماء أهم للميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، على رأسها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية.

وقد انتشرت بشكل أساسي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد داعش في 2018-2019، كما تتواجد بشكل واضح في مدينة البوكمال، ومن أبرز هذه الميلشيات كتائب حزب الله العراقي، وكتائب منظمة بدر، وميليشيات حركة النجباء.

وقد بدأت ميليشات الحزب في دير الزور، التركيز على تجنيد الشبان السوريين وتسلحيهم وتقديم بعض المساعدات المادية والغذائية للسكان المحليين لكسب ولائهم، يضاف لذلك لواء فاطميون الأفغاني ولواء زينبيون الباكستاني: حيث شارك مقاتلون شيعة أفغان وباكستانيون في عديد من المعارك الرئيسية في سوريا، وهم يحافظون على وجود كبير في دير الزور اليوم، ويقدر عددهم حاليا بنحو 2500 مقاتل.

كذلك ميليشيات "قوات الدفاع الوطني"، إذ عملت إيران على تجنيد شبان سوريين من محافظات حلب ودير الزور والرقة تحت اسم "قوات الدفاع الوطني"، والتي تعتبر من حيث الشكل جزءا من قوات جيش النظام السوري، وتملك في عدادها نحو 50 ألف مقاتل.

ولفت التقرير إلى تقاطع مصالح إيران وروسيا في كثير من الأحيان داخل الجغرافيا السورية، إذ يهدف كلا البلدين إلى حماية نظام الأسد من السقوط وتقويض قوة المعارضة المسلحة والمشاركة في محاربة داعش، ومع ذلك، وفي الأعوام الأخيرة، بدأت مصالح موسكو وطهران تتباعد وتشتد المنافسة بينهما، وإن لم تكن ظاهرة للعيان بشكل كامل حتى الآن.

فعلى مدى السنوات العديدة الماضية، كررت روسيا نفس الأخطاء في التعامل مع الانتشار العسكري الإيراني في سوريا، إذ سمحت للميليشيات المدعومة من طهران بالتحرك بحرية، وسد الثغرات التي خلقتها عدة اتفاقيات أبرمتها روسيا مع المعارضة السورية التي غادرت فصائلها إلى منطقة إدلب، وفشلت روسيا في تجنب هذا الخطأ في دير الزور، مما سمح للحرس الثوري الإيراني بتوسيع نفوذه في المحافظة.

ومع ذلك ، في عام 2020، بدأت روسيا محاولات لفرض قوتها العسكرية في دير الزور - حتى وإن كان ذلك بشكل محدود- بسبب رغبتها في الاحتفاظ بنوع من السيطرة لمراقبة التمدد الإيراني في هذه المنطقة والقضاء على خلايا داعش.

وبدأ التغيير في استراتيجية روسيا بالتبلور في ديسمبر 2020، حيث شهد انتشار القوات الروسية وعناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا في عدة مدن بريف دير الزور الشرقي، وكان وصول القوات الروسية إلى المناطق المتاخمة للعراق هو الأول من نوعه منذ سنوات ويشكل تهديدًا مباشرًا لأبرز معاقل إيران في شرق سوريا.

وقد قوبل الانتشار العسكري الروسي الجديد في دير الزور باستياء من القادة المحليين للميليشيات المدعومة من إيران، الذين يتمتعون بقاعدة قوية في مجتمعاتهم المحلية، وهو ما دفع موسكو للتوصل إلى اتفاق مع إيران يحد من مناطق انتشار القوات الروسية.

ووفقا لتقرير "أتلاتنيك كونسيل"، فقد أكدت موسكو مرارا على أن الدافع وراء تحركاتها الأخيرة في دير الزور: هو محاربة الخلايا النائمة لداعش، وليس الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة أو السيطرة عليه.

ولم تعارض طهران التحركات الروسية في البداية، إذكانت تأمل إيران أن يساعد الانتشار الروسي الجديد في الحد من الهجمات الصاروخية التي تشنها طائرات مسيرة تابعة على مناطق نفوذها في محافظة دير الزور.

ولكن في بداية عام 2021، فشلت طموحات إيران في استخدام الوجود الروسي بالقرب من مناطق نفوذها كدرع لردع أي هجمات للتحالف فشلا ذريعا، حيث شهدت أوائل عام 2021 أعنف الضربات على مواقع إيران في دير الزور.

ومنذ الضربة الجوية الأميركية في شرق سوريا في 25 فبراير، أدركت إيران أنه يجب عليها تغيير سياستها تجاه الانتشار الروسي، حيث تحول الوجود الروسي من مصلحة مشتركة إلى تهديد مباشر ولم يحمِ الميليشيات الموالية لها من الغارات الجوية.

ولعل أبرز تغيير في طريقة تعامل إيران مع الروس كان تقليص الدعم العسكري من ميليشياتها لقوات الفيلق الخامس ولواء القدس الفلسطيني في معاركهما ضد داعش، وكان هذا سبباً رئيسياً في تصاعد هجمات تنظيم داعش على قوات النظام السوري في الربع الأول من عام 2021، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الخسائر بين صفوف الفيلق الخامس ولواءالقدس والذي إن كان محسوبا على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل بيد أن الغالبية العظمى من مسلحيه هم من الشبان السوريين، وفقا للتقرير.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢١
"صورهم لنعرفهم" .. حملة إعلامية لكشف داعمي الأسد في دول اللجوء

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة جاءت تحت عنوان "صورهم لنعرفهم"، وتهدف إلى الكشف عن الداعمين للنظام السوري ومسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة التي شرع بها اليوم الخميس عبر القنصليات التابعة له خارج سوريا.

وأشار الإعلان عن الحملة إلى توكيل "لجان من السوريين الأحرار في كل دول العالم بتوثيق كل من يدخل مراكز انتخاب المجرم الأسد"، ولاقت تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما وأن من يؤيد النظام في الخارج يمارس التشبيح على من هجرهم نظامه.

ولفت منشور لنشطاء قائمين على الحملة الإعلامية التي تواجه البروباغندا الدعائية التي تروج لصالح نظام الأسد إلى تقديم التوثيق "للمحاكم والجهات الحكومية لإبطال لجوء المنتخبين وإعادتهم لحضن سيدهم المجرم بشار".

وتشير حملة "صورهم لنعرفهم" إلى ضرورة المشاركة ودعت المتظاهرين عند مركز الانتخاب التي افتتاحها نظام الأسد عبر القنصليات والسفارات التابعة له، لتوثيق صور المنتخبين ومكان انتخابهم، يرجى الإرسال إلى المجموعة عبر معرفات خصصتها لاستقبال الصور.

ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان إعلام النظام إن "السوريون في الخارج يبدؤون الاقتراع بانتخابات رئيس الجمهورية مع فتح صناديق الاقتراع في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وأندونيسيا وباكستان والهند وسلطنة عمان وإيران وأرمينيا وأبو ظبي ولبنان والعراق وروسيا والأردن وبيلاروس".

هذا وبدء نظام الأسد في بث مشاهد عبر إعلامه الرسمي تظهر ما قال استقبال الناخبين السوريين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المزعومة في خارج سوريا، رغم الرفض وعزوف ملايين السوريين عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم ووطنهم سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد