٧٠ دولة ومنظمة تتحضر لمؤتمر "لندن" للمانحين للاجئين السوريين و الهدف جمع ٩ مليارات يورو
٧٠ دولة ومنظمة تتحضر لمؤتمر "لندن" للمانحين للاجئين السوريين و الهدف جمع ٩ مليارات يورو
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠١٦

٧٠ دولة ومنظمة تتحضر لمؤتمر "لندن" للمانحين للاجئين السوريين و الهدف جمع ٩ مليارات يورو

تسعى أربعة دول إضافة إلى الأمم المتحدة إلى جمع تسعة مليارات دولار من اجل مساعدة 18 مليون سوريا متضررين من الحرب بهدف ضبط ازمة لجوء تثقل كاهل الدول المضيفة من الشرق الاوسط الى اوروبا، و ذلك من خلال مؤتمر "لندن" الذي سيعقد يوم الخميس القادم.

ويهدف مؤتمر المانحين الرابع من نوعه الذي تنظمه الامم المتحدة وبريطانيا والكويت والنروج والمانيا الى تلبية نداء لجمع اموال بقيمة 7,73 مليار دولار اطلقته الامم المتحدة، تضاف اليها 1,23 مليار دولار لمساعدة دول المنطقة.

و من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اكثر من 70 مسؤولا دوليا من بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل وامين عام الامم المتحدة بان كي مون وممثلي منظمات غير حكومية والقطاع الخاص.

واكد كاميرون انه لمعالجة الماساة السورية يجب الا تكتفي الدول المانحة بتوفير الاموال وانما عليها القيام بتحركات ملموسة تعطي الامل للاجئين.

وقال ""علينا الاتفاق على افعال ملموسة تبعث على الامل، مثل خلق وظائف للاشخاص المضطرين لمساعدة عائلاتهم او تأمين التعليم لاولادهم".

واضاف "هذا الامر ليس في مصلحة سوريا والدول المجاورة لها فقط، بل يصب كذلك في مصلحة الدول الاوروبية. كلما ساعدنا الناس على البقاء في المنطقة كلما تراجعت احتمالات توجههم الى اوروبا".

و اقترح رئيس الوزراء البريطاني تسهيل التبادلات الاقتصادية بين الاردن والاتحاد الاوروبي وفرض حد ادنى لعدد العمال السوريين في بعض القطاعات.

فيما اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير ان "التعليم والعمل يسهمان على المدى الطويل في وقف تدفق اللاجئين الى اوروبا".

في حين قال وزير التنمية الالماني غيرد مولر في الاونة الاخيرة انه يريد "خلق 500 الف فرصة عمل للاجئين في الاردن ولبنان وتركيا" مطالبا باقامة "تحالف للعمل" موجه الى هذه الدول.

واشار تقرير لخطة المساعدة الاقليمية للاجئين الى ان "تفاقم الشدة والضعف لدى اللاجئين السوريين والفكرة المتنامية في المجتمعات المضيفة بان اللاجئين يشكلون تهديدا لموارد رزقهم هو احد اهم المخاطر بالنسبة لاستقرارا لمنطقة".

من جهة اخرى يركز المؤتمر الذي ينعقد بعد اسبوع على بدء محادثات السلام حول سوريا في جنيف على العقبات امام نقل المساعدات الى الاراضي السورية والتعليم.

وقال المدير الاقليمي لمنظمة اليونيسف للشرق الاوسط وشمال افريقيا بيتر سلامة "هناك حاجة ماسة الى جهود طارئة لانقاذ هذا الجيل من الاطفال".

واضاف "انه سباق مع الزمن"، علما ان الحرب ادت الى انقطاع حوالى 700 الف طفل عن الدراسة.

وامام خطر تشكل "جيل ضائع" اطلقت الناشطة الباكستانية الحائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي عريضة للضغط على المانحين لتوفير 1,4 مليار دولار سنويا من اجل التعليم.

لذلك اتفق منظمو المؤتمر على ان المشاركين "ينبغي ان يسعوا الى تقديم مساهمة توازي ضعفي هباتهم في 2015 على الاقل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ