
يصر على استمرار المفاوضات .. دي مستورا : انسحاب المعارضة هو استعراض دبلوماسي
رأي المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا أن انسحاب الهيئة العليا للمفاوضات من جنيف نتيجة استمرار انتهاكات الهدنة من قبل و النظام و حلفاءه و عدم تنفيذ القرارات الدولي الانسانية ، رأى فيه أنه "استعراضاً دبلوماسياً"، مؤكداً أن المفاوضات محادثات ستتواصل الأسبوع القادم رغم انسحاب الوفد الممثل للشعب السوري.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات في تقديرات أعلى بكثير من التقديرات السابقة للأمم المتحدة التي تراوحت بين 250 ألفا و300 ألف.
وقال دي ميستورا، تعليقاً على قرار انسحاب الهيئة العليا للمفاوضات، أنه "يوجد أيضا الكثير من الاستعراض الدبلوماسي وهذا طبيعي. بمعنى... اقتراح أشياء من الصعب قبولها.. المغادرة ثم العودة .. ثم المغادرة والعودة."
وأضاف "هذا غير مبرر بالمرة... لأن هناك لحظات يتساءل فيها المرء عما إذا كان وقف إطلاق النار متماسكا."
وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات ستتواصل قال دي ميستورا "لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار... يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع."
وكان المستهدف من أحدث جولة من المحادثات والتي بدأت في 13 أبريل نيسان التركيز على قضية الانتقال السياسي الشائكة. لكن وفد الأسد دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ، بشكل معارض تماماً لوفد الهيئة العليا لالتي طالبت بهيئة انتقالية لاوجود فيها للأسد و لا للمجرمين في نظامه .
وقال دي ميستورا "رأيي أن اهتمامه هو بمحاولة البقاء في السلطة" ، مقدماً تبريراً بأن "في الظروف الحالية... الانتقال السياسي هو الحل".
هذا و قد أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات ووفد التفاوض تأجيل المفاوضات بعد تعنت النظام و حلفاءه و عدم التزامهم بالنبود التي نصت عليها القرارات الدولية ، و يستكمل أعضاء هيئة المفاوضات مغادرة جنيف