وكالة روسية تروج لمشروع جهاز تنفس طبي يفتقر للدعم والترخيص بمناطق النظام
وكالة روسية تروج لمشروع جهاز تنفس طبي يفتقر للدعم والترخيص بمناطق النظام
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠

وكالة روسية تروج لمشروع جهاز تنفس طبي يفتقر للدعم والترخيص بمناطق النظام

نشرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، تفاصيل ما قالت إنه نموذج لصناعة جهاز تنفس طبي بمناطق سيطرة النظام، يفتقر إلى توفير الدعم المادي والترخيص من صحة النظام، وفقاً لما نقلته عن القائمين على المشروع.

وبحسب الوكالة فإنّ 3 مهندسين شرعوا في تقديم نموذج للجهاز الطبي ولم يدخل حيز التطبيق لعدة أسباب منها توزعهم بين محافظات حمص واللاذقية وحماة، وضيق الوقت وعدم التفرغ، حسب تعبيرهم.

وقالوا في معرض حديثهم للصحيفة الروسية إنهم لجؤوا إلى جمعية غير حكومية بهدف توفير الدعم للمشروع الطبي، وذلك وسط بطء تجاوب الجهات التي يجب أن تعنى بدعمه والتي يمكننا الاستفادة من خدماتها ومخابرها، لم ينفذ بعد المشروع، في إشارة إلى تجاهل النظام عن تقديم مساعدات لهم.

ومع عدم توفر بيئة عمل مخبرية ملائمة وتعذر الحصول على الموافقة من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، يبقى المشروع الطبي لإنشاء جهاز تنفس اصطناعي حبرا على ورق، فيما قدر المهندسين الذين قدموا صوراً تحاكي تصميم الجهاز تكلفة دخوله حيز التنفيذ بنحو 5 ملايين ليرة سورية.

وكان رفض النظام مشروع مماثل وصف بأنه "منفسة وطنية"، أطلقه رئيس غرفة صناعة حلب وعضو "مجلس التصفيق" السابق "فارس الشهابي"، وذلك بعد أن شارك إعلام في الترويج والداعية لها، وجرى ذلك تزامناً مع نشر "الشهابي" لفضائح تضمنت كيفية اعتماد النظام على انتقاء أعضاء ما يُسمّى بـ"مجلس الشعب"، ما اعتبر انتقاماً منه.

وسبق أن نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن شركة "تاميكو"، عزمها طرح دواء جديد في الأسواق قالت إنه معتمد في البرتوكول العلاجي لفايروس "كورونا"، والوقاية منه، حسب زعمها، بات الغرض للكسب الإعلامي والترويج للنظام المتهالك.

وزعمت الشركة حينها بأنّ الدواء المعلن هو "ازيثرومايسين"، ويستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد، حسبما نقلته الصحيفة الداعمة للنظام.

وكانت كشفت شبكة شام الإخبارية عن تعاطي جامعات النظام مع الفايروس، من خلال تعميم موجه إلى طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين، والذي ينص على الطلب من كوادر الجامعة مراجعة الوحدة الصحية بالكلية لأخذ لقاح مضاد لـ "كورونا".

ليتبين لاحقاً أن المضاد هو روتيني، فيما أثار إعلان شركة دوائية تابعة للنظام بوقت سابق عن توفيرها لعلاج للوباء مثيراً للسخرية من باب منافستها للدول التي أعلنت عن توصلها إلى مضاد للفايروس علماً بأنه لا يزال قيد التجريب.

هذا وتكشف وسائل إعلام النظام بأنّ مناطق سيطرة النظام بحاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي قبل تفشي وباء "كورونا" في البلاد نظرا لقلة عددها لدى المشافي، في وقت يتواصل فيه تزويد جيش النظام بالأسلحة والذخيرة لقتل الشعب وإهمال المشاريع الطبية التي تتفشى فيها حالات الفساد والنهب في حال الإعلان عن بعضها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ