
وفاة رجلي دين مسيحيين إثر إصابتهم بـ "كورونا" في محافظتي دمشق وحلب
توفي كلاً من "الأرشمندريت ألكسي شحادة"، وهو رجل دين مسيحي متأثراً بإصابته بفايروس "كورونا"، في مدينة حلب شمال سوريا، إلى جانب الأب "إدوار تامر الفرنسيسكاني"، الذي توفي في العاصمة دمشق للسبب ذاته.
وأوضح بيان النعوة الصادر عن بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ومطارنة وكهنة وشمامسة دمشق وريفها إنّ الأب "إدوار تامر الفرنسيسكاني" توفي يوم الأربعاء الماضي، على أن يدفن اليوم الخميس في مدافن باب شرقي بدمشق.
وأكّدت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وفاة مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة للبطريركية، "الأرشمندريت ألكسي شحادة"، الذي توفّي متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا" المستجدّ، بمدينة حلب.
في حين يتفشى كورونا بين الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية من موظفي وزارة الصحة والكوادر الطبية في المشافي، إضافة لكوادر الجامعات بمختلف كلياتها، وفنانين وإعلاميين ومحاميين في مناطق النظام وسط الحديث عن تفشي كبير للوباء فيما يتكتم النظام عن العدد الحقيقي للوفيات في مناطق سيطرته.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 1327 إصابة، شفي منها 385 حالة وتوفي 53 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.