وسط تجاهل النظام ... انقطاع الخبز عن مناطق بدرعا لليوم الثاني
وسط تجاهل النظام ... انقطاع الخبز عن مناطق بدرعا لليوم الثاني
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠٢٠

وسط تجاهل النظام ... انقطاع الخبز عن مناطق بدرعا لليوم الثاني

شهدت مناطق بريف درعا انقطاع مادة الخبر الأساسية لليوم الثاني على التوالي، وذلك وسط تجاهل النظام الذي أسفر عن توقف الأفران لعدم تزويدها بالطحين، ما أحدث أزمة كبيرة تتمثل في فقدان أهم مقومات المعيشية.

وقال ناشطون إن غالبية قرى اللجاة بريف درعا الشرقي باتت بدون خبز، وذلك لتوقف الأفران في المنطقة، الأمر الذي يفاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة اساساً، وسط انعدام الخدمات التي وصلت إلى الخبز.

ومن بين الأفران الرئيسية التي توقفت لعدم وجود الطحين "جدل - أزرع"، إلى جانب نحو 40 فرن بمناطق محافظة درعا لم تعمل لليوم الثاني على التوالي بسبب عدم حصولها على مخصصاتها، وسط تجاهل النظام.

كما أكد نشطاء أن الخبز انقطع في مدن طفس والحراك وبلدات تل شهاب والكرك وزيزون والمسيفرة وغباغب وغيرها، حيث توقفت جميع الأفران عن العمل، حيث عمد بعض الأهالي على شراء الخبز الغير مدعوم والذي بلغت قيمة الربطة منه 500 ليرة سورية.

وذكر نشطاء لشبكة شام، أن النظام قام بنقل كميات كبيرة جدا من القمح من صوامع المحافظة بإتجاه محافظة طرطوس، وذلك في سياسة يراها الناشطون تهدف لتجويع وتركيع الأهالي.

ويعاني السكان في محافظة درعا كما في عموم سوريا، من صعوبات تتمثل في حصولهم على مواد الخبز والمحروقات، في ظلِّ وتتنصل مؤسيات النظام من مسؤولياتها، وتزعم بأن الأزمات ناجمة عن العقوبات الاقتصادية.

وعلى وقع الأزمة خفض النظام مخصصات بعض الأفران العامة والخاصة من مادة الطحين، بعدة مناطق دون معرفة الأسباب، في حين حافظت الأفران الاحتياطية الكبيرة على مخصصاتها، كونها المسؤولة عن تزويد الثكنات العسكرية والأفرع الأمنية بمادة الخبز التي باتت تشهد تدهورا كبيرا في النوعية.

وسبق أن نشرت مصادر إعلامية صوراً تظهر تردي نوعية الخبز الذي تنتجه الأفران المحلية في محافظة درعا جنوب البلاد مع عزمها الاعتماد على توزيع المادة من خلال "البطاقة الذكية" التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية.

وتشير المصادر ذاتها إلى أنّ أزمة الخبز في المحافظة تتصاعد إذ تبلغ حالياً حصة الشخص رغيفين اثنين أو أقل يومياً، ونوعية الخبز تكون في غاية السوء لا سيّما في القرى والبلدات التابعة لمحافظة درعا جنوب البلاد.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تواصل انتهاكاتها في المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية جنوب البلاد، وصلت إلى تجاهل وإهمال متعمد لتلك المناطق فضلاً عن التضييق على السكان بشكل ملحوظ ضمن سياسة عقاب جماعي بحسب توصيف مراقبون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ