
وزير الداخلية الألماني يرفض استقبال الولايات الألمانية لاجئين من اليونان بشكل منفرد
حذر وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، من ارتفاع عدد اللاجئين نتيجة الحصص الإضافية لاستقبال اللاجئين من الجزر اليونانية، معبراً عن رفضه اتخاذ الولايات الألمانية القرار بمفردها واستقبالها لاجئين من اليونان بموجب حصص إضافية.
وأوضح زيهوفر، في حوار مع صحيفة "اوغسبورغ الغماينه"، أمس الأربعاء، أن ارتفاع عدد اللاجئين من جديد "سيؤثر على عملية اندماجهم وقبول وترحيب الناس بهم"، وجاءت تصريحاته رداً على إعلان ولايتي برلين وتورينغن، عن استعداهما لاستقبال مزيد من اللاجئين بموجب حصص إضافية من مخيمات الجزر اليونانية المكتظة.
ولفت المسؤول إلى أن "ترحيل الواصلين إلى أوروبا يحتاج إلى جهد كبير لإعادتهم إلى بلادهم، حتى عندما لا يكون لهم الحق في الحصول على الحماية"، وشدد على ضرورة "التنسيق والعمل الأوروبي المشترك في هذا الإطار".
وشدد على ضرورة التمسك بقانون اللجوء في ألمانيا، والذي يقضي بأن الحكومة الاتحادية هي التي تقرر بشأن استقبال اللاجئين، مشيراً إلى أن هذه القاعدة معمول بها في معظم دول العالم.
وعبر وزير الداخلية الألماني استعداده للحوار مع زملائه من وزراء داخلية الولايات لمناقشة مسألة زيادة عدد المهاجرين في البلاد، ووفقاً لصحيفة "اوغسبورغ الغماينه"، فقد وصل إلى ألمانيا خلال آب الحالي فقط، نحو ثمانية آلاف لاجئ، وذلك رغم القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس "كورونا".