وزير الخارجية البريطاني ... الأردن يقع في الخط الأمامي بالنسبة للأزمة السورية
وزير الخارجية البريطاني ... الأردن يقع في الخط الأمامي بالنسبة للأزمة السورية
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠١٦

وزير الخارجية البريطاني ... الأردن يقع في الخط الأمامي بالنسبة للأزمة السورية

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند ، إن كلاً من تركيا، والأردن، ولبنان، تحملوا العبء الأكبر من الأزمة السورية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني، ناصر جودة، في مقر وزارة الخارجية، بالعاصمة عمان، وذلك في إطار الزيارة التي يجريها للمملكة.

وأضاف هاموند "تركيا والأردن ولبنان يتحملون العبء الأكبر من الأزمة السورية، وقد قدمنا نحن والولايات المتحدة لهذه الدول 1.1 مليار دولار مساعدات للاجئين السوريين، وعلينا زيادة حجم المساعدات والخدمات، كي لا يفكر اللاجئون في الخروج من هذه المنطقة".

وتابع: "الأردن يقع في الخط الأمامي بالنسبة للأزمة السورية، وسنعمل على ضمان أمنه لمواجهة هذه التحديات"، مستطرداً: "سرني أن أزور مخيم الزعتري (شمالي الأردن) في وقت مبكر من هذا الصباح، لأرى ما يقوم به هذا البلد، تجاه اللاجئين".

وحول مؤتمر المانحين الرابع الذي سينعقد في لندن، الخميس المقبل، قال هاموند: "دعمنا سيكون مجتمعياً كاملاً، ولا نستطيع أن نتنبأ بأن القادمين من سوريا سيعودون إلى بلدهم، ونتعاون لوضع ميثاق طموح لتمويل الدعم المالي، وتحقيق النفع المادي للأردن والمجتمعات المستضيفة، وسنشجع المجتمع لتقديم التعهدات المالية والالتزامات السياسية للمملكة".

من جهته، أشار وزير الخارجية الأردني، إلى أنه أجرى مع نظيره البريطاني، بعد لقاء جمع الأخير بالملك عبد الله الثاني، مباحثات ثنائية "هامة وشاملة".

وقال: "نحن لا نطلب مساعدات، ولكن نطلب تفهماً لما يتحمله الأردن، وندعو ألا تعتمد أية خطة مستقبلية على المساعدات الطارئة، وإنما نظرة مستقبلية سياسية بعيدة النظر والأمد".

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في 5 يناير/كانون أول الماضي، أن عدد السوريين في الأردن، يبلغ نحو 1.37 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء حوالي 115 ألفًا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ