وزارة الصحة تُطلق حملة جراحية مجانية لعلاج مرض الساد في دمشق وحلب
وزارة الصحة تُطلق حملة جراحية مجانية لعلاج مرض الساد في دمشق وحلب
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠٢٥

وزارة الصحة تُطلق حملة جراحية مجانية لعلاج مرض الساد في دمشق وحلب

أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق حملة جراحية مجانية لعلاج مرض الساد (المياه البيضاء)، والتي يتم تنفيذها عبر وفد طبي عربي، وذكرت أن الحملة تهدف إلى توفير الرعاية الطبية التشخيصية والجراحية المجانية للمرضى الأكثر حاجة في محافظتي دمشق وحلب.

وفق البيان، ستُنفذ الحملة في محافظة دمشق بمستشفى دمشق (المجتهد) في الفترة من 18 إلى 23 مايو، بينما ستُنفذ في محافظة حلب بمستشفى محمد وسيم معار في مدينة أعزاز من 25 إلى 30 من الشهر ذاته.

وأشارت الوزارة إلى أن المرضى الذين تم تسجيلهم ودعوتهم من قبل فريق تنظيم الحملة سيُقبلون في الموعد المحدد في الدعوة، كما لفتت الوزارة إلى أن الحملة تُنفذ بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والتنمية، ومؤسسة البصر العالمية، ومنظمة الأطباء المستقلين. كما أكدت أن المرضى يمكنهم التسجيل للمشاركة في الحملة عبر الرابط المخصص لذلك.

حملة "شفاء" تختتم فعالياتها بـ670 عملية جراحية ومؤتمر طبي هام
وسبق أن اختتمت وزارة الصحة السورية فعاليات حملة "شفاء"، التي أُطلقت قبل عدة أسابيع بهدف تقديم الدعم الطبي والجراحي المجاني لأشد المحتاجين في مختلف المحافظات السورية، وذلك عبر مؤتمر تناول أبرز مراحل الحملة وأهم إنجازاتها وتفاصيلها.

حصاد حملة "شفاء"
وبحسب المتابعة، فقد نظمت الحملة بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع بمشاركة أكثر من 110 أطباء.  
وخلال هذه الفترة، تم إجراء 670 عملية جراحية توزعت كما يلي (236 عملية تداخلية - 74 عملية قلبية - 90 عملية عظمية  - 52 عملية بولية  - 46 عملية حشوية - 67 عملية عصبية - 43 عملية وعائية - 9 عمليات صدرية  - 22 عملية ترميمية  - 31 عملية هضمية".
وقد استفاد عشرات المرضى من هذه الخدمات التي جاءت بمثابة طوق نجاة لعدد كبير من الحالات الإنسانية الحرجة.

مؤتمر ختامي بحضور شخصيات بارزة
واختتمت الحملة بعقد مؤتمر رسمي حضره عدد من الشخصيات العامة والطبية، أبرزهم وزير الصحة مصعب العلي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، ونقيب الأطباء الدكتور محمود مصطفى. كما حضر المؤتمر الدكتور مهدي العمار المنسق العام لحملة شفاء، وممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، إلى جانب حشد من الأطباء والصحفيين والشخصيات العامة.

 انطلاقة الحملة وأهدافها
انطلقت حملة "شفاء" في مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري، بهدف تقديم المساعدة الطبية المجانية للفئات الأكثر تضرراً، خصوصاً أولئك الذين حالت ظروفهم الاقتصادية دون حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.  
وجاءت هذه المبادرة استجابةً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعانيها سوريا منذ أكثر من 14 عاماً من الحرب، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على القطاعات كافة، لا سيما القطاع الصحي.

يُشار إلى أن وزارة الصحة في الحكومة السورية الانتقالية كانت قد أعلنت عن إطلاق الحملة تحت شعار "شفاء.. يداً بيد من أجل سوريا" بتاريخ 5 آذار/مارس الماضي.  
ونُفذت الحملة بالتعاون مع المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا (SGD)، ومنظمة الأطباء المستقلين (IDA)، وجمعية الأطباء والصيادلة السوريين (SyGAAD)، إلى جانب عدد من المنظمات الإغاثية الأخرى العاملة في أوروبا والمملكة المتحدة.

وشارك في الحملة نحو 100 طبيب سوري مقيم في ألمانيا وأوروبا والمملكة المتحدة، بهدف تقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد احتياجاً.

آلية اختيار المستفيدين
ولضمان الوصول إلى الفئات الأكثر حاجة، أُطلق رابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن استمارة تسجيل تحتوي على أسئلة تتعلق بالحالة المرضية وسبب الحاجة إلى التدخل الجراحي، ليتم بعد ذلك اختيار المستفيدين بناءً على معايير دقيقة تضمن وصول الخدمات لمن هم بأمس الحاجة إليها.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ