austin_tice
واشنطن ترحب بانطلاق مفاوضات اللجنة الدستورية بين "النظام والمعارضة"
واشنطن ترحب بانطلاق مفاوضات اللجنة الدستورية بين "النظام والمعارضة"
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠٢١

واشنطن ترحب بانطلاق مفاوضات اللجنة الدستورية بين "النظام والمعارضة"

أعربت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن ترحيبها بانطلاق المفاوضات بين "النظام والمعارضة" ضمن أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف.

وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده ترحب ببدء الجولة السادسة من المفاوضات بين حكومة النظام والمعارضة في جنيف، ولفت إلى أنه "من الضروري أن يتواصل النظام السوري وقادة المعارضة بشكل بناء في جنيف" بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن سوريا.

وكان أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن ارتياحه لتوصل نظام الأسد ووفد المعارضة السورية لاتفاق بشأن بدء العمل على مسودة الدستور الجديد للبلاد.

وذكر البيان أن اتفاق الأطراف السورية على بدء العمل على مسودة الدستور الجديد، أمر مشجع، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد بشكل كامل جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، لإحراز تقدم في خارطة طريق الحل السياسي في سوريا.

وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أيضًا على أهمية إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الآونة الأخيرة.

وأعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أن اللجنة عقدت، في مدينة جنيف، الاثنين، أول جلسة لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.

جاء ذلك عقب أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، التي انطلقت في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بإشراف المبعوث الأممي، غير بيدرسون، بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدما، وذلك ضمن عملية أشمل ترعاها الأمم المتحدة، على أمل إنهاء النزاع السوري.

وكان قال الحقوقي السوري والمحامي "عبد الناصر حوشان"، إن الدستور أو الإصلاح الدستوري لم يكن يوماً مطلباً من مطالب الثورة الأساسية، باعتباره يقود إلى الإبقاء على النظام من خلال القبول بالتفاوض معه على الإصلاحات الدستورية أو الاقتصادية أو القانونية.


واعتبر الحقوقي السوري القاضي "حسين حمادة"، أن مايجري في جنيف من اجتماعات للجنة الدستورية، هو "عملية احتيال دولية يشارك فيها بعض صبيان المعارضة"، لافتاً إلى أنهم يتحدثون عن لجنة دستورية وكتابة دستور جديد أو تعديلات دستورية، وكأن المشكلة في سورية عبارة عن أزمة دستورية عابرة يمكن حلها بتوافق مجموعة محسوبة على النظام واخرى على المعارضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ