هجمات تحت ستار الهدنة ... الحملة مستمرة على وادي بردى "والغضبان" شهيدا
هجمات تحت ستار الهدنة ... الحملة مستمرة على وادي بردى "والغضبان" شهيدا
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠١٧

هجمات تحت ستار الهدنة ... الحملة مستمرة على وادي بردى "والغضبان" شهيدا

كررت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي لليوم الثالث على التوالي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى والذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات تمت بين وفد نظام الأسد ولجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي المنطقة، حيث ذكر ناشطون أن عناصر الحزب كانوا يبدؤوا هجمات برية في ظل موجة من القصف مع كل مرة يصل فيها وفده أو ورشات إصلاح خطوط المياه إلى وادي بردى.

ولفتت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إلى أن حزب الله الإرهابي وقوات الأسد بدأت الهجوم على قرى المنطقة من محور "عين الخضرة"، تزامناً مع وصول ورشات الإصلاح إلى منشاة نبع الفيجة، وسط قصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وقذائف الدبابات والهاون، وهو ما دعا ورشات الصيانة للرجوع.

وأجبر هذا التصعيد الواضح لجنة مفاوضات المنطقة على الذهاب إلى الوفد الممثل عن نظام الأسد، وهو ما أتاح للورشات مواصلة عملها بعد تعهد الأخير بوقف القصف، ولكن التعهد لم يدم طويلا حتى تعرضت قرية بسيمة لقصف عنيف جدا أجبر الثوار على التراجع والانسحاب منها.

وبعد خروج الورشات للمرة الثالثة برفقة مسؤول التفاوض اللواء المتقاعد "أحمد الغضبان" اعتقلت قوات الأسد ثلاثة من أعضاء لجنة التفاوض لمدة قصيرة قبل أن تطلق سراحهم، ولكنهم فوجئوا بإطلاق رصاص من الخلف أوقع "الغضبان" شهيدا بعدما تم إسعافه لمشافي العاصمة دمشق.

ويذكر أنّ اللواء أحمد حسن الغضبان كان ممثلاً توافقياً لوادي بردى كوسيط تفاوضي مع نظام الأسد، وغالباً ما كان يتمكن من التوصل إلى عقد اتفاقات بوقف إطلاق النار وإقامة هدن في المنطقة.

وقد تسلّم "الغضبان" أمس مهامه للبدء بتنفيذها متمثلة بمرافقة والإشراف على عمل ورشات الإصلاح والصيانة، والتي يشترط لبدئها العمل وقفُ إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يتوافق مع موقف إيران وميليشياتها، وبتنفيذ مباشر من قائد الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ