يواصل نظام الأسد استهداف المدنيين الآمنين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، حيث شنت الطائرات غارات جوية على منازل المدنيين، وسط قصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط شهداء وجرحى.

وأكد ناشطون على أن القصف أدى لارتقاء ثلاثة مدنيين وسقوط العديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى مشفى بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.

وتتعرض أحياء المدينة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي منذ عدة أيام، وذلك على خلفية هجوم شنه الثوار على حاجز برد الواقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.

ورد الثوار يوم أمس على القصف الذي تتعرض له المدينة باستهداف معاقل قوات الأسد المتمركزة في حاجزي برد والمجيمر في أدنى ريف السويداء الجنوبي الغربي بقذائف المدفعية والدبابات.

والجدير بالذكر أن الثوار شنوا قبل ثلاثة أيام هجوما بهدف تحرير حاجز بلدة برد الواقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وبدأوه بقصف مدفعي استهدف معاقل قوات الأسد في بلدة برد والمجيمر، واستنفرت قوات الأسد واللجان الشعبية الموالية لها في القرى المجاورة لصد الهجوم العنيف، وأجبر القصف العنيف الثوار على التراجع إلى مواقعهم التي هاجموا منها.