صب نظام الاسد حقده الاعمى على مدن و بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة و المنكوبة و ذلك ردا على سقوط عشرات القذائف على أحياء العاصمة دمشق ، حيث ارتكب المجازر بحق المدنيين فيها .

فقد شنت الطائرات الحربية عددا كبيرا على الغارات على مختلف مناطق الغوطة و التي فاق عددها الـ 50 غارة ، و كانت المجزرة المروعة في مدينة حمورية حيث تم استهداف الاحياء السكنية وسطها باربع غارات عنيفة ، مما ادى لارتقاء حوالي 15 شهيد و سقوط عشرات الجرحى بينهم من حالته خطيرة و تحتاج لاجراء عمليات جراحية عاجلة .

كما و ارتكبت طائرات الاجرام مجزرة ايضا في مدينة ىسقبا راح ضحيتها حوالي اكثر من 10 شهداء و عشرات الجرحى ، حيث تم استهداف الساحة العامة وسط المدينة ، و ارتقى 4 شهداء في كفربطنا جراء غارات مماثلة و مثلهم في مدينة عربين و جسرين .

و لم تكتف الطائرات بهذا القدر بل تسببت بسقوط جرحى في مدن دوما و حرستا و زملكا بعد شن غارات جوية على احياءها .

و يناشد ناشطون كافة الهيئات الانسانية بضرورة التدخل لوقف الة القتل المستمرة ، و تناشد المشافي الميدانية في الغوطة المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية مطالبين اياها بإدخال المساعدات الطبية و الغذائية بشكل عاجل نظرا لافتقارها للمواد الجراحية و ادوات التخدير ، علما أن مآذن الغوطة لا تزال تناشد كافة الاشخاص للتوجه للتبرع بالدم بكافة الزمر .