ميليشيات إيرانية تعيث فساداً وقتلاً في قرية بريف حماة ونظام الأسد يتهم "داعش"
ميليشيات إيرانية تعيث فساداً وقتلاً في قرية بريف حماة ونظام الأسد يتهم "داعش"
● أخبار سورية ٢٨ يوليو ٢٠٢٠

ميليشيات إيرانية تعيث فساداً وقتلاً في قرية بريف حماة ونظام الأسد يتهم "داعش"

أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ ميليشيات إيرانية نفذت عملية إجرامية ضدَّ سكان قرية "الخفية" شرق شمال ناحية "السعن" بريف حماة الشرقي، تمثلّت في قتل وجرح عدد من المدنيين فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية حشدت قوة عسكرية من مواقع سيطرتها في منطقة "اثريا - خناصر" و"الشيخ هلال"، بريف حماة الشرقي، باتجاه القرية ليصار إلى مهاجمتها وقتل وجرح مدنيين من عائلة العبيد التابعة لعشيرة "الجملان"، جرّاء الهجمة التي حدثت خلال اليومين الماضيين.

بالمقابل تجسدت الخسائر المادية بسرقة سيارات عائدة ملكيتها للمدنيين كما جرى حرق عدد من منازل المدنيين وحرق سيارة حصنية وسرقة عدة سيارات من نوع بيك أب، فضلاً عن نفوق عشرات الأغنام، نقلاً عن صفحات معنية بنقل الأحداث المحلية في مناطق ريف حماة وسط البلاد.

في حين طالبت الصفحات وجهاء ريف حماة الشرقي بوضع حد لممارسات المليشيات الإيرانية التي ترتكب مجازر بحق أبناء القبائل والعشائر السنة المنتشرين في منطقة "الجفتلك" دون إيقافهم عند حدهم، وأشارت إلى أنّ التهم دائماً جاهزة بأنهم "دواعش".

وشددت الصفحات على أن لا وجود لداعش بريف حماة الشرقي نهائياً ومن يقطنه عبارة عن بدو رحل يرحلون اينما تتواجد مناطق للرعي، الأمر الذي يؤكد وقوف المليشيات الإيرانية وراء تلك المجازر والجرائم التي تكررت في البادية السورية لا سيّما في ريف دير الزور ومنطقة معدان قرب الرقة.

ويعرف بأن هذه الحوادث لا يجري ذكرها عبر وسائل إعلام النظام إلا أن الجريمة الأخيرة يبدو أنها فرضت على بعض صفحات الميليشيات الموالية للنظام بالمنطقة عن الحديث عن هجوم اتهمت فيه كاذباً من وصفتها بأنها خلايا للدواعش الأمر الذي يفضح "إن صح"، حالة الأمان والاستقرار الذي يتبجح به إعلام النظام في وقت يجري مداهمة قرية وقتل عدد من سكانها في وضح النهار، فضلاً عن حجم الانتهاكات الأخرى.

وفي 26 حزيران/ يونيو الماضي ارتكبت جريمة مماثلة قرب محافظة الرقة كما قامت الميليشيات حينها بقتل أكثر من 300 رأس من الأغنام بواسطة رمي القنابل اليدوية المتفجرة عليها، بدوافع الانتقام من السكان على أساس طائفي، الأمر الذي تكرر مع عدة جرائم ضد رعاة الأغنام ممن جرى قتلهم ذبحاً بالسكاكين.

يشار إلى أنّ الجريمة تحمل بكامل حيثياتها بصمات واضحة للميليشيات الإيرانية التي سبق أن أقدمت على تنفيذ جرائم مماثلة تضاف إلى سجلها الواسع في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت جيش النظام في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة في سلسلة من العمليات المماثلة، لما حدث في ريف حماة الشرقي مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ