مهجرون فلسطينيون شمال سوريا يناشدون لتأمين سبل العيش الكريم لهم
مهجرون فلسطينيون شمال سوريا يناشدون لتأمين سبل العيش الكريم لهم
● أخبار سورية ١٤ يونيو ٢٠٢٠

مهجرون فلسطينيون شمال سوريا يناشدون لتأمين سبل العيش الكريم لهم

طالب المئات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك وجنوب دمشق ودرعا إلى الشمال السوري، الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإغاثية، بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية اتجاههم، والعمل على انتشالهم من مأساتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

ودعا المحتجون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصفتها المسؤولة دوليا ً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية لهم، باعتبارهم ضمن إحدى حقول عملها الرئيسية، والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم.

وطالبوا أيضاَ بالعمل على تأمين انتقالهم للعيش من الخيم البالية المهترئة التي لا تقيهم حر الصيف وبرد وسيول الشتاء إلى منازل أو كرفانات تكفل لهم متطلبات الحياة الكريمة "، كما ناشدت العائلات الفلسطينية في الشمال السوري السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التدخل لدى السلطات السورية والتركية لتذليل الصعوبات التي القانونية والمعيشية التي يعانون منها، والضغط على تركيا للسماح لهم بدخول أراضيها، وفق تعبيرها.

ووفق تقرير "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، يواجه اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيمي اليرموك وخان الشيح وجنوب دمشق ظروفا "مأساوية" وأزمة إنسانية في الشمال السوري بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819 عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا.

وكانت تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية، في حين تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ