
مقتل أربعة ضباط روس في اللاذقية على يد الثوار إضافة لمثلهم من النظام
كشفت وكالة "الأناضول" عن مقتل 15 عسكرياً، بينهم 8 ضباط روس وضباط في قوات الأسد ذوي رتب عالية، إثر استهداف الثوار اليوم مكان اجتماع لهم، في ريف اللاذقية.
وقالت المصادر لوكالة الأناضول، إن اجتماعاً عسكرياً رفيع المستوى عقد، مساء الثلاثاء، في مكان (لم تسمه) يقع بين بلدة "سلمى" وقرية "دويركة"؛ من أجل تقييم الوضع وبحث الخطط الهجومية في المنطقة، على حد تعبير المصادر.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الثوار علموا بمكان الاجتماع، ونفذو هجوماً استهدفه، مبينةً أنه أسفر عن مقتل 15 عسكرياً؛ بينهم 4 ضباط روس برتب عالية، و4 آخرون من النظام الأسد.
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية عن مقتل ماوصفته بالخبير العسكري أثناء "تأديته واجبه".
كما بيّنت أن أحد قتلى الضباط الروس هو منسق العمليات العسكرية في جبل التركمان، واسمه الأول يوري، ويحمل رتبة فريق أول، أما بقية الضباط فيحملون رتب "عميد" أو "لواء".
وذكرت المصادر نفسها أن الضباط السوريين الذين قتلوا في الهجوم هم؛ العمداء "منذر" (دون ذكر اسمه الثاني)، و"علي جابر" و"علي عمران"، واللواء "عدنان" (دون ذكر اسمه الثاني).
وتشهد مناطق في ريف اللاذقية اشتباكات منذ أسابيع بين قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، والثوار ، أسفرت عن تقدم قوات الأسد وسيطرتها على عدة قرى في جبل التركمان.