دعا وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون روسيا ودولا أخرى إلى مطالبة بشار الأسد بالتنحي، في أول تصريح يصدر عنه منذ توليه منصبه حديثاً ، وذلك قبل ساعات من أول اجتماع مع نظرائه الغربيين لبحث الحل في سوريا.

ووفقا لتعليقات نشرها مكتبه قبل الاجتماع قال جونسون "سأكون واضحا في التعبير عن رأيي بأن معاناة الشعب السوري لن تنتهي ما بقي الأسد في السلطة. يجب على المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا أن يكون متحدا في هذا."
وسيجتمع جونسون مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي في لندن لمناقشة الأوضاع بسوريا ،وسيجتمع أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن، بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي المفاجيء تعيين رئيس بلدية لندن السابق في منصب وزير الخارجية.

وفي كانون الأول الماضي قبل تعيينه دعا جونسون إلى أن تنحي بريطانيا جانبا "عقلية الحرب الباردة" عند التعامل مع روسيا بشأن سوريا.
وفي مقال صحفي بعنوان "برافو للأسد" في آذار هذا العام أشاد جونسون ببشار الأسد لإنقاذه مدينة تدمر الأثرية -التي تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أنها موقع للتراث العالمي- من أيدي متشددي الدولة الاسلامية.
وكتب جونسون قائلا "بصرف النظر عما إذا كان نظام الاسد بغيضا -وهو كذلك- فإن معارضيه في الدولة الاسلامية... أسوأ بكثير جدا."