
مع دخول الهدنة الروسية اليوم حيز التنفيذ.. الطيران الروسي والأسدي يقصف الغوطة الشرقية
مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن بدء هدنة إنسانية رابعة في الغوطة الشرقية في سوريا، شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في دوما وزملكا والشيفونية ومنطقة المرج.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنها قد تتمكن من ايصال مساعدات إلى الغوطة الشرقية "في غضون أيام"، معتبرة في الوقت ذاته أن الهدنة الروسية "ليست كافية".
وقال المتحدث باسم الأمين العام، "لا علاقة للأمم المتحدة بهدنة الساعات الخمس في الغوطة ونعتبرها غير كافية لإيصال المساعدات لـ 400 ألف محاصر".
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ولم يسجل خلال ثلاثة الأيام الماضية خروج أي مدنيين، باستثناء مواطنين باكستانيين خرجا الأربعاء بموجب مفاوضات منفصلة تولتها السفارة الباكستانية في دمشق.
وتتهم موسكو ونظام الأسد، فصائل المعارضة بمنع المدنيين من المغادرة، الأمر الذي تنفيه الفصائل.