
مطالب بإبعاد "حمشو" من تمثيل سوريا في المحافل الدولية للفروسية
أثارت مشاركة الفارس "أحمد حمشو"، بتمثيل سوريا في إحدى مسابقات الفروسية العربية، جدلا واسعا حيث أن "حمشو" ليي معروف بمواقفه الداعمة لنظام الأسد البائد فحسب بل هو جزء أساسي من واجهة النظام الرياضية لسنوات طويلة.
وشارك "حمشو"، في بطولة كأس رئيس الدولة المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع علم سوريا الجديد ضمن محاولات تبديل مواقفه التشبيحية وتبني مواقف جديدة يزعم فيها تأييد الدولة السورية الجديدة.
ودعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، وزير الرياضة والشباب في الحكومة السورية "محمد سامح الحامض"، إلى مخاطبة "الاتحاد الدولي للفروسية" (FEI) بهدف شبط المدعو "أحمد حمشو" من قوائم اللاعبين الممثلين لسوريا.
وكذلك شددوا على ضرورة إزالة وإبعاد أشقائه "عمرو وآية" وعدم تمكينهم من تمثيل سوريا دولياً وعربياً، نظرا إلى مدى تشبيحهم ودفاعهم عن نظام الأسد البائد علاوة على فشلهم الذريع بهذه المسابقات التي اعتادوا الفوز بها في سوريا فقط.
وفي تموز 2021 اختارت لجنة تتبع لنظام الأسد البائد "أحمد حمشو"، لرفع علم النظام خلال افتتاح حفل الألعاب الأولمبية، الذي سيعقد في العاصمة اليابانية طوكيو.
وبصفة رجل أعمال، يخضع أحمد حمشو للعقوبات الاقتصادية الأمريكية منذ 2020، بموجب قانون “قيصر” ويذكر أن والده رجل الأعمال الشهير محمد حمشو، معاقَب أمريكيًا منذ 2011، كونه جمع ثروته بفضل صلاته بنظام الأسد البائد.
وكانت قررت وزارة الرياضة والشباب السورية، استبعاد لاعبتين ومدرب من المنتخب الوطني الأول لكرة السلة للسيدات، بعد نشر اللاعبتين صورا بقميص المنتخب مع حذف العلم السوري الجديد، مما أثار جدلا في سوريا.
وأعلن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبالتعاون مع الكادر الفني الوطني المكلّف باستكشاف ومتابعة وتدريب اللاعبين السوريين المغتربين، عن اطلاق منصة لاستكشاف اللاعبين المغتربين الراغبين في تمثيل المنتخبات الوطنية.
وطلب الاتحاد في صفحته عبر الفيسبوك من اللاعبين الراغبين بتمثيل منتخب سورية التسجيل عبر الرابط المعلن كما طالب الاتحاد اللاعبين المغتربين بإرسال مقاطع فيديو لهم، مع ذكر عنوان البريد الإلكتروني واسم اللاعب باللغة الإنجليزية.
وكان أحدث رئيس الجمهورية الجديدة السيد أحمد الشرع، وزارة جديدة تحت اسم وزارة الرياضة والشباب، لتحل مكان منظمة الاتحاد الرياضي العام، والتي كانت أعلى سلطة رياضية في البلاد، وتدير الشأن الرياضي فيه منذ أن أُحدثت في العام 1971.
وأُوكلت حقيبة الرياضة والشباب إلى السيد محمد سامح الحامض، المنحدر من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وكان الحامض قد شغل منصب مدير مديرية الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ السورية منذ العام 2022.
وخلال الكلمة التي ألقاها أمام الرئيس السوري قبل أدائه القسم الدستوري، وعد الحامض بصيانة جميع الملاعب والصالات في البلاد، والتي دُمّرت خلال سنوات الحرب.
هذا ولاقى إحداث الوزارة ارتياحًا عامًا لدى الجماهير الرياضية السورية، آملين أن تنهض بالرياضة السورية، وتُعيدها إلى الساحة العربية والإقليمية والعالمية في قادم السنوات.