
مشاريع استراتيجية كبرى من مترو دمشق إلى تطوير المطار بقيمة 14 مليار دولار
تشهد سوريا تحولاً اقتصادياً متسارعاً نحو التنمية المستدامة، مدفوعاً باتفاقيات استراتيجية مع شركات دولية ومحلية تهدف إلى إعادة الإعمار وتنشيط بيئة الاستثمار.
وأكد نقيب الاقتصاديين السوريين محمد البكور في تصريح لوكالة سانا أن البلاد تسير بخطوات ثابتة نحو بناء خارطة اقتصادية جديدة، ترتكز على الاستثمار في قطاعات الصناعة والطاقة والنقل والسياحة، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة.
وأوضح البكور أن سوريا وقّعت مؤخراً مجموعة من المشاريع الكبرى مع شركات دولية، من بينها تطوير مطار دمشق الدولي، وإنشاء مترو دمشق، وإقامة أبراج ومراكز تجارية في العاصمة، بإجمالي استثمارات تصل إلى 14 مليار دولار، ما يعكس ثقة المستثمرين بالبيئة الاقتصادية السورية.
وأشار إلى أهمية توسيع خارطة الاستثمار لتشمل جميع المحافظات وعدم الاكتفاء بالمراكز الكبرى، مؤكداً أن النقابة تمتلك كوادر مؤهلة قادرة على دعم المشاريع المحلية وتحقيق التنمية المتوازنة.
وشدد نقيب الاقتصاديين على أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية، داعياً إلى تعزيز التدريب والتأهيل بالتعاون مع القطاع الأكاديمي والخاص لضمان استدامة المشاريع وتحقيق جودة الأداء.
واختتم بالقول إن الرهان على التنمية المستدامة في سوريا بات خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه، تقوده كفاءات وطنية وخطط مدروسة، ما يضع البلاد على طريق استعادة مكانتها الاقتصادية بثقة وثبات