
مسؤول زراعي يتحدث عن جمع تبرعات لتعويض المزارعين وخطة طويــــلة الأمد
تحدث رئيس "اتحاد فلاحي سوريا"، التابع للنظام "أحمد إبراهيم"، عن افتتاح صناديق تبرعات في مئات الجمعية الفلاحية لما قال إنها لتعويض المتضررين من الحرائق، التي زعم عدم تأثيرها على صادرات الحمضيات، كما تناول أثر زيارة رأس النظام للساحل السوري.
وجاء ذلك وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال فيها ما كرره رأس النظام في زياراته زاعماً بأن "مؤسسات الدولة" ستقوم بالعبء الأكبر في تقديم الدعم، كما أشاد بزيارة الإرهابي "بشار الأسد" للمنطقة، في سياق الترويج له.
وفي معرض حديثه عن زيارة رأس النظام زعم أنها شكلت بلسماً وشفاءً للفلاحين حيث استمع من الأهالي عن حجم الحرائق والأضرار التي لحقت بهم وخلال هذه الجولة رسم خطة إسعافية سريعة وخطة استراتيجية طويلة الأمد، حسب مزاعمه.
وصرح "إبراهيم"، بأن رغم موجة الحرائق التي طالت مناطق الساحل حيث تتركز زراعة الحمضيات لن تتأثر عملية تصدير محصول الحمضيات لأن سوريا تمتلك فائضاً كبيراً عن حاجتها، حسب وصف
وتشير تقديرات نشرتها وسائل إعلام موالية إلى أن 28 ألف أسرة سورية تضررت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون.
يضاف لذلك مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار.
وسبق أن ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام بأن الحرائق المشتعلة تسببت بـ 4 حالات وفاة جرّاء الحروق الشديدة في اللاذقية و20 حالة اختناق جراء استنشاق أبخرة الدخان في اللاذقية وطرطوس.
هذا وأعلن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" الأحد الماضي، عن إخماد كافة الحرائق التي نشبت وقال إن عددها وصل إلى 156 منها 95 في اللاذقية، 48 في طرطوس، و12 حمص، تبعها زيارة لرأس النظام للساحل وريف حمص بعد حالة التذمر والسخط التي انتابت سكان المناطق نظراً لتقاعس وإهمال النظام ما أدى لامتداد النيران بشكل غير مسبوق.