
مسؤول بـ "الإدارة الذاتية": حرب كبيرة تنتظر شرق الفرات في حال فشلت واشنطن في وقفها
قال المستشار في "الإدارة الذاتية" التابعة للميليشيات الانفصالية شمال شرق سوريا، بدران جيا كرد، إن هجوما جديدا تحضره تركيا سيشعل "حربا كبيرة"، في حال فشلت واشنطن في وقفه.
واعتبر جيا كرد في حديث لوكالة "رويترز" أن نتائج المباحثات الأمريكية - التركية بشأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود مع سوريا "لا تزال غير واضحة"، مضيفا: "نحن كإدارة ذاتية نرجح ونرغب بالحل السياسي والحوار كخيار استراتيجي، لكن إذا استنفدت تلك الجهود الإقليمية والدولية سنكون مواجهة عسكرية قوية وشاملة".
وأكد جيا كرد أن المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية يبذلون قصارى جهدهم لمنع حدوث هجوم تركي جديد من خلال المحادثات مع الدول الأجنبية.
وأضاف جيا كرد: "لا يخدم الصمت الأوروبي الاستقرار والحل السياسي والقضاء على الإرهاب ".." هناك محاولات وجهود من الجانب الأمريكي لعرقلة الهجوم التركي ولكن بحاجة إلى حزم وحسم ودعم دولي".
وقال: "في حالة وقوع الهجوم سيتم حشد معظم القوات الكردية على الحدود مع تركيا ولن تستطيع مكافحة الخلايا النائمة لداعش أو حراسة آلاف السجناء من التنظيم" الذين تحتجزهم السلطات الكردية.
من جانبه، قال آلدار خليل، وهو سياسي كردي "لا نريد حربا مع أي طرف لكن في حال تعرضنا لأي هجوم لن نكون متفرجين، وخيار الدفاع عن الذات هو خيارنا بكل تأكيد".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه واشنطن وأنقرة توصلهما إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا في أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.