مدعياً تحسين جودة رغيف الخبز.. النظام ينفي افتعال ازدحام المواطنين على الأفران
نفى مدير "مؤسسة السورية للمخابز"، لدى نظام الأسد اتهامات المؤسسة بأنها تفتعل وتتقصد حدوث طوابير وازدحام المواطنين على الأفران، فيما ادّعى وجود خطة وسياسة تهدف إلى تحسين جودة رغيف الخبز الأمر الذي ينافي الواقع وفق متابعين.
وزعم المسؤول العام للمؤسسة "مؤيد الرفاعي" أن الازدحام على الأفران مرتبط بالدرجة الأولى بعدد سكان المنطقة الموجود فيها المخبز وبساعات الذروة لشراء الخبز ناهيك عن جودة الخبز في تلك المخابز المزدحمة.
واعتبر أن مصلحة وأولويات المؤسسة هي الحد من ظاهرة الازدحام، مدعيا اتخاذ مجموعة إجراءات خففت من هذه الظاهرة، كإقامة أكشاك وزيادة منافذ البيع والمعتمدين والتنسيق مع الوحدات الشرطية والإدارية وغيرها من الإجراءات.
وكرر كذبة العمل على ضمان توفير رغيف خبز جيد ومطابق للمواصفات القياسية والصحيحة وضمان وصول دعم الخبز، حيث رسمت المؤسسة سياسات واضحة لإنتاج رغيف الخبز ضمن خطتها لإنتاج يرضي الجميع.
وبرر تفاوت جودة الرغيف، بعوامل عديدة منها الخبرة وحداثة الآلات ونوعيات الدقيق والحالة الجوية التي تؤثر في العجين ومساحة صالة الفرن ونوعية الطحين، وهناك تحديثاً دائماً للمخابز بشكل دوري حسب العمر الزمني للآلات وطاقتها الإنتاجية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وعبر تصريحات المسؤولين لديه يكرر كذبة "الخبز خط أحمر" في وقت تباع الربطة بسعر بين 5-8 آلاف ليرة سورية عبر بسطات مخصصة يديرها متنفذون بالنظام، بينما الحصول على ربطة خبز بالسعر المدعوم مهمة صعبة تتوجب الوقوف لساعات أمام الأفران والمخابز ضمن طوابير طويلة، ناهيك عن سوء المعاملة والإنتاج وإجبار المواطنين على الدخول في أقفاص حديدية بحجة تنظيم الدور.