محادثات السلام في سوريا لن تؤدي إلاّ لشيء واحد فقط هو مزيد من الحرب
محادثات السلام في سوريا لن تؤدي إلاّ لشيء واحد فقط هو مزيد من الحرب
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠١٥

محادثات السلام في سوريا لن تؤدي إلاّ لشيء واحد فقط هو مزيد من الحرب

خلص تقرير لـ"مركز توني بلير للعقيدة" إلى ضرورة رحيل رأس النظام السوري، بشار الأسد، معتبراً أن أي جهود للسلام بوجود الأسد ستفشل.

وشددت الدراسة على أن الغرب يخاطر بالتركيز على تنظيم "الدولة"؛ لأن هذا الأمر يعد فشلاً ذريعاً للغرب، معتبرة أن الحرب لن تُنهى عسكرياً بهزيمة تنظيم "الدولة"؛ لأن ذلك لن يعني نهاية الجهاد العالمي "لا يمكنك أن تهزم أيديولوجيا، الحرب الآن هي حرب أيديولوجية".

ويؤكد التقرير أن محادثات السلام لن تؤدي إلا لشيء واحد فقط هو مزيد من الحرب؛ فهزيمة تنظيم "الدولة" وحده تعتبر خطأ استراتيجياً؛ لأن الخطر سيكون أكبر فتفرق المقاتلين في تنظيم "الدولة" في الفرق والفصائل الأخرى سيجعلهم أكثر خطراً، مع إمكانية توسيع رقعة عملهم لتنتقل إلى خارج سوريا.

ويقول التقرير إن تدمير تنظيم "الدولة" سيكون صرخة جديدة في وادي التصعيد المسلح، خاصة أن الجماعات والفصائل المقاتلة سوف تتنافس لجذب المقاتلين الأجانب، ولا سيما الموجودين بين صفوف تنظيم "الدولة".

ويخلص التقرير إلى أنه إن لم يذهب الأسد فستفشل أي جهود للسلام، بالإضافة إلى ضرورة وجود دعم إقليمي للتهدئة في البلاد، كما أن هزيمة الأسد وحده لن تعني نهاية الصراع.



المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ