رفض مجلس محافظة درعا والمؤسسات الإعلامية في المحافظة "شاهد – نبأ – يقين" عبر بيان صدر بالتوافق بين الأطراف الأربعة اي اجتماعات تحدث باملاء خارجي لتشكيل منظمات او مؤسسات او اتحادات اعلامية تابعة لاجندات مبهمة و غير معروفة ولا تمثل نبض المجتمع وتعاين مشاكله ومصائبه وتطلعاته في المحافظة ، و ذلك في اشارة إلى رفضهم اي تواجد لما يسمى بـ "مؤتمر توحيد الصفوف" ،  و "ما افرزه من تشكيل اعلامي تحت مسمى المكتب الاعلامي العام في محافظة درعا" على حد وصف البيان .

و أكد الموقعون على أن المؤتمر المذكور آنفا "يهدف الى التفرقة لا الى التوحيد وتكريس مبدأ القرار الخارجي والقيادة الخارجية التي حاربنا وما زلنا نحارب للقضاء عليها" .

و لفت الموقعون على البيان إلى أن الثورة السورية هي ثورة عدالة وحرية ومساواة و عملا ميدانيا على الأرض ، بالأضافة لكونها حلما و أصبحت "بسواعد أبطالها الحقيقيين على الأرض واقعا لا يمكن المزايدة عليه" ، مؤكدين على أن بعض الأطراف المتطفلة التي ليس لها أي تواجد عملي على الأرض برزت لتستغل عمل الناشطين والمؤسسات في سبيل تحقيق بعض المكاسب .