
متورط بجرائم حرب ... ميليشيا "قسد" تفرج عن قيادي بـ "داعش" شرقي سوريا
وثق ناشطون قيام ميليشيات "قسد"، بالافراج عنه أحد قادة تنظيم "داعش" شمال شرق سوريا، الأمر الذي أثار حفيظتهم لا سيّما مع الحديث عن تورط القيادي بجرائم حرب، فيما يقتل المدنيين في سجون "قوات سوريا الديمقراطية"، تحت التعذيب.
وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" بأن ميليشيا "قسد" أفرجت عن القيادي "عبد الحميد الديري"، الذي كان يشغل منصب "أمير ديوان العلاقات العامة" في التنظيم بعد إعتقال دام أكثر من عامين.
وأشاروا إلى أنّ "الديري"، هو أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين إبان سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في سوريا، الأمر الذي أكده نشطاء محليين تناقلوا خبر الإفراج عن القيادي مؤخراً.
من جانبه أورد "مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب"، التابع لشبكة فرات بوست والذي يعنى بالناحية الحقوقية القانونية في تتبع وملاحقة مجرمي الحرب من المنظمات الإرهابية وتوثيق الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، معلومات توثيقية حول القيادي البارز الذي افرجت عنه "قسد".
وبحسب المركز فإن "الديري" كان ضابطاً في ميليشيات النظام وكان متهما بعمليات نصب واحتيال، فيما انضم إلى تنظيم "داعش" وعمل على سرقة ونهب الأموال بريف دير الزور شرقي البلاد.
وأوضح بأن "الديري" سبق أنّ ظهر في إصدار مرئي بثه تنظيم داعش على معرفاته الرسمية، يضاف إلى ذلك استلامه منصب ما يعرف بأمير منطقة صبيخان بدير الزور وعضوية مكتب العلاقات العامة، وذلك دون أيّ تعليق رسمي من قبل ميليشيات "قسد" على حادثة الإفراج عنه.
يشار إلى أن تنظيمات PKK / YPG الإرهابية افرجت الشهر الماضي عن 631 شخصا ثبت تعاونهم مع تنظيم "داعش" الإرهابي، يأتي ذلك في وقت يوثق ناشطون انتهاكات ميليشيات "قسد"، الانفصالية من بينها تزايد عمليات خطف وتجنيد الأطفال ومقتل مدنيين تحت التعذيب، مواجهة لهم تهم ملفقة تتعلق بالإرهاب.