تبنى لواء شهداء اليرموك الذي يتخذ من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي معقلا له عملية تفجير مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة حيط أول أمس، ويعد لواء شهداء اليرموك متهما بمبايعة تنظيم الدولة بشكل سري.

وأدى الانفجار في المقر الذي يحوي عدد من الألغام والأسلحة لاستشهاد عدد من العناصر وإصابة آخرين بجروح.

وتفرض فصائل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية وأبرزها حركة أحرار الشام وجبهة النصرة حصارا على معقل لواء شهداء اليرموك منذ شهور عديدة، حيث شن الأول هجوما بهدف القضاء على اللواء ولم يتمكن من ذلك، ودارت بين الطرفين معارك عنيفة سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

هذا وقد قام لواء شهداء اليرموك قبل عشرة أيام بقصف بلدة حيط مما أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين.

والجدير بالذكر أن جبهة النصرة أعلنت عن تمكنها في الخامس عشر من تشرين الثاني من العام الماضي عن قتل قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي المعروف بالخال مع عدد من قيادات اللواء بعملية أسمتها بالإنغماسية.

ورد لواء شهداء اليرموك بإعدام عنصرين من جبهة النصرة في السادس عشر من شهر كانون الأول من العام الماضي بوضع عبوة ناسفة بينهما ثم قام بتفجيرها، ليتحولا إلى أشلاء تناثرت في المنطقة.