أصدر لواء ثوار الرقة بيانين كتابيين، كشف فيهما عن رفضه ضمّ مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا إدارياً إلى عين العرب " كوباني " بمحافظة حلب شمالي سوريا، وتوعد ما أسماها بـ «محاولات تقسيم سوريا واقتصاص أجزاء من ترابها».

في بيان أصدره حيث يعد لواء ثوار الرقة، من فصائل ‹غرفة عمليات بركان الفرات›، وعبرعن رفضه ضم منطقة تل أبيض إلى كوباني، وناحية سلوك إلى رأس العين، بعد أن قرر ‹مجلس الأعيان› الذي تم تشكيله في تل أبيض هذا الأمر قبل أيام.

البيان أكد أن المدينة «ستبقى تابعة إدارياً للرقة»، وأن لواء ثوار الرقة «لن يقبل بتغيير الحدود الإدارية للمدينة تحت أي مسمى كان»، وأن هذا الموضوع «يحتاج إلى قانون وهيئة تشريعية تقر بذلك»، لافتاً أن «الحالة الآن استثنائية، ولا يمكن اتخاذ هكذا قرار».

يوم الخميس، أصدر اللواء بياناً آخر، نفى فيه تواجد أبو عيسى، قائد لواء ثوار الرقة، في استقبال حميدي دهام الجربا، ‹الرئيس المشترك لمقاطعة الجزيرة›، الذي زار تل أبيض يوم الأربعاء.

مشدداً على موقف اللواء الرافض لمسألة إخراج تل أبيض من تبعيتها للرقة، قائلاً: «نرفض وضع يدنا بيد كل من يحاول اقتصاص ذرة تراب من أرض سوريا، وسنكون سداً منيعاً بوجه أي محاولة تقسيم في المنطقة».

اعتبر البيان أن هكذا أنباء، تستهدف النيل من سمعة قائد لواء ثوار الرقة بين أهله وشعبه، والنيل من عزيمة وإصرار ثوار الرقة في تحرير ما تبقى من محافظة الرقة من عصابة داعش.