لم يقتل وحده و إنما مع ١٣ آخرين .. “علاء بوسنة" القيادي الذي هز حزب الله الارهابي و لغز استرداد جثته
لم يقتل وحده و إنما مع ١٣ آخرين .. “علاء بوسنة" القيادي الذي هز حزب الله الارهابي و لغز استرداد جثته
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠١٦

لم يقتل وحده و إنما مع ١٣ آخرين .. “علاء بوسنة" القيادي الذي هز حزب الله الارهابي و لغز استرداد جثته

شكل مقتل القيادي البارز في حزب الله الارهابي علي فياض "علاء بوسنة" ضربة موجعة للحزب بعد أن كان دور بوسنة كبير جداً و يوصف بأنه شغل منصب "عماد مغنية" ، فيما أكدت معلومات تداولها نشطاء يتابعون حركة الموت التي تلاحق عناصر الحزب على يد الثوار في سوريا أن بوسنة لم يقتل وحده و إنما قتل معه خلال معارك خنصار مع تنظيم الدولة ١٣ آخرون ، فيما بقي استعادة جثثهم لغز حتى اللحظة.

و تداول ناشطون لبنانيون و سورون صورة جماعة لعلي فياض و إلى جانبه ١٣ صورة أخرى قالوا أنها لمجموعته التي فنيت خلال اشتباكات استعادة خناصر من تنظيم الدولة .

و القتلى وفقاً للصورة هم:

عبد الكريم حاوي "ابو مصطفى" من بلدة شقراء الجنوبية

كمال مصطفى زين الدين من صفد البطيخ الجنوبية

أحمد عبد المطلب سبيتي (صادق) من بلدة عين قانا

قاسم اليوسف من بلدة سحمر البقاع الغربي

حسين حسيب جفال (وسيم)- من بلدة عبا الجنوبية

نزار كوراني- من بلدة ياطر

مهدي محمود سبيتي- من بلدة كفرا (جواد كفرا)

علي يوسف عطية- من البلدة المساكن

عبدالله سرور ( نور علي)- من بلدة عيتا الشعب الجنوبية وسكان بلدة طير دبا

علي طاهر ميداني (ابو حسن)- من بلدة حاروف

محمد الباقر وهبة – من بلدة محرونا سكان صور

في حين شهدت عملية استعادة جثث القتلى تضارب في الروايات ، سيما بعد انتشار خبر أن علي فياض لم يقتل و إنما وقع بالأسر لدى تنظيم الدولة ، مما استدعى عائلته لالغاء العزاء ،سرعان ما عادوا و فتحوا من جديد بعد اعلان الحزب استعادة الجثث ، و من ابرز الرويات التي قيلت في هذا السياق ، أن الاستعادة تمت من خلال عملية نوعية لقوات الأسد و حزب الله الارهابي ، فيما ذهبت رواية آخرى للقول أن أن العملية تمت بعد مفاوضات جرت بين التنظيم و الحزب و التي على اثرها انسحب التنظيم مع ماحصل عليه من "غنائم" دون اشتباكات أو خسائر .

في الوقت ذاته أعلن حزب الله الارهابي سقوط قتيلين جديدين اليوم و هم قاسم سليمان و أحمد شلهب .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ