لقاء تاريخي بين الكنيستين الشرقية و الغربية لحماية مسيحي الشرق الإوسط من "الاضطهاد"
لقاء تاريخي بين الكنيستين الشرقية و الغربية لحماية مسيحي الشرق الإوسط من "الاضطهاد"
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠١٦

لقاء تاريخي بين الكنيستين الشرقية و الغربية لحماية مسيحي الشرق الإوسط من "الاضطهاد"

تستعد كل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية و الفاتكان لكسر الخلافات بينهما و الوصول إلى وثيقة تاريخية تهدف حماية مسيحي الشرق الإوسط من ما وصفتاه بـ"الاضطهاد".

و يستعد كل من بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل ببقاء بابا الفاتيكان فرنسيس بين الكنيستين اللتين بينهما خلافات تاريخية، و الذي سيحتضنه مطار كوبا كمنطقة وسط خلال جولتين لراعيي الكنيستين ، بغية بحث قضية اضطهاد المسيحيين بالشرق الأوسط ، وفق قول المطران هيلاريون رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الروسية .

وأكد المطران هيلاريون أن اللقاء القادم جرى التحضير له خلال فترة طويلة، قائلا: "هذا اللقاء سيكون الأول في التاريخ وسيرمز إلى مرحلة مهمة في العلاقات بين الكنيستين". وأضاف أن الكنيسة الروسية والكرسي البابوي يأملان في أن يصبح هذا اللقاء إشارة أمل لجميع الناس من أصحاب الإرادة الطيبة.

يذكر أن بطريرك موسكو وبابا الفاتيكان سيبحثان قضايا اضطهاد المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق، وسيوقعان مذكرة حول علاقات الكنيستين في المستقبل.

لا شك أن الكنيستين الشرقية والغربية كانتا خصمين لدودين منذ اختلافهما في القرن الخامس الميلادي حول قضايا (لاهوتية) عُقدَت لها المجامع وأُلِّفت فيها الرسائل من الطرفين ولَعنت كلتا الأمتين أختها. وفي مستهل القرن الحادي عشر الميلادي تفاقم الحال بعد أن رفض بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي (ميخائيل كيرولاريوس)) الخضوع للسلطة البابوية وأُغلقت كنائس الروم اللاتين في المشرق وظل نفوذ الأرثوذكسية في اليونان وبلغاريا ويوغسلافيا ورومانيا وفلسطين والإسكندرية وروسيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ