"لخويا" و الدفاع المدني تختتمان تدريباً متقدماً في البحث والإنقاذ في قطر
"لخويا" و الدفاع المدني تختتمان تدريباً متقدماً في البحث والإنقاذ في قطر
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥

"لخويا" و الدفاع المدني تختتمان تدريباً متقدماً في البحث والإنقاذ في قطر

اختتمت قوة الأمن الداخلي القطرية "لخويا" والدفاع المدني السوري التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، اليوم، دورة إعداد مدرّبي البحث والإنقاذ التي جرت بإشراف مدربين متخصصين من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بهدف رفع كفاءة الطواقم السورية وتعزيز مهاراتها في إدارة الكوارث والاستجابة السريعة.

وحضر حفل التخريج كلٌّ من وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، ونائب قائد قوة الأمن الداخلي في قطر اللواء الركن محمد مسفر الشهواني، إلى جانب الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة، ومدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى.

وجاءت هذه الفعالية امتداداً للمرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الذي انطلق في الدوحة مؤخراً لصالح كوادر وزارة الطوارئ السورية، تحت إشراف خبراء من مجموعة لخويا. وقد أعلنت القوة القطرية عبر حسابها في منصة X أنها استقبلت الدفعة الثانية من المتدربين السوريين، مؤكدة أن البرنامج يتضمن تدريبات متقدمة في مواجهة الكوارث الطبيعية والطارئة وفق أحدث المعايير الدولية، ويركز على رفع الجاهزية وتعزيز مهارات البحث والإنقاذ والإسعاف والإدارة الميدانية للأزمات.

وتأتي هذه البرامج في إطار الاتفاقية الموقعة بين الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" ومجموعة لخويا في 20 كانون الثاني الماضي، والتي تهدف إلى تطوير قدرات فرق البحث والإنقاذ، وتنظيم برامج تخصصية في إدارة الكوارث، إضافة إلى تزويد الدفاع المدني السوري بمعدات وتجهيزات نوعية.

وسبق أن أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في دمشق أنها تسلّمت الدفعة الأولى من المساعدات اللوجستية المقدمة من مجموعة لخويا، بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). 


وجاء التسليم خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الطوارئ رائد الصالح، وسعادة خليفة بن عبدالله آل محمود القائم بالأعمال في السفارة القطرية بدمشق، والدكتور محمد صديق مضوي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتشمل المساعدات معدات وآليات وتقنيات متطورة تُستخدم في عمليات البحث والإنقاذ، بهدف تعزيز جاهزية الدفاع المدني السوري لسرعة الاستجابة وإنقاذ الأرواح في حالات الكوارث الطبيعية والطوارئ الإنسانية.

وكان أكد الوزير الصالح أن هذا التعاون يعكس نموذجاً متقدماً للشراكة الإنسانية بين سوريا وقطر، مشيراً إلى أن الدعم القطري المتواصل يسهم في تمكين المؤسسات الوطنية من مواجهة تحديات الكوارث وتعزيز قدرتها على حماية المدنيين.

وعبّرت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في بيانها الختامي عن تقديرها العميق لدولة قطر على دعمها المستمر للشعب السوري، مؤكدة أن هذا الدعم يجسد روح الأخوة العربية، ويساهم في تطوير منظومة الطوارئ والاستجابة الوطنية في البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ