
لبنان يستهدف و السوريين يدفعون الثمن .. محافظ بعلبك يمنع اللاجئين السوريين من التجوال !؟
بدأت مفاعيل لتفجيرات الإرهابية التي ضربت بلدة القاع الحدودية مع سوريا، تظهر آثارها على اللاجئين السوريين اذا لحق بهم أول قرار صادر من محافظ بعلبك الذي منع تجوال اللاجئين ، وسط حالة من الغضب اتجاههم رغم أن أي دليل حول هوية الفاعلين لم يظهر.
التفجيرات التي استهدفت مساء اليوم البلدة الحدودية هي الثانية من نوعها ، وخلفت هذه المرة ١٣ جريحاً ، وأتت بعد ساعات من تصريح مريب لوزير خارجية لبنان جبران باسيل الذي أعلن رفض وجود اللاجئين في المناطق المسيحية التابع لتيار الوطني الحر التابع لميشيل عون الموالي للأسد و لحزب الله الإرهابي .
وأكّد رئيس بلدية القاع بشير مطر في أحاديث صحافية، أنّ بلدة القاع شهدت مساءً خمسة تفجيرات، طالباً من الأهالي ملازمة منازلهم والبقاء على أهبة الإستعداد مع أسلحتهم وأن يبلغوا عن أيّ حركة مريبة سريعة.
وكانت مصادر أمنية لبنانية قد أعلنت فجر اليوم إن أربعة انتحاريين قتلوا خمسة أشخاص وأصابوا 13 آخرين في هجوم في قرية القاع، التي تقطنها أغلبية مسيحية، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود السورية.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام إن " الهجوم وقع في الساعة الرابعة صباحا مستهدفاً قرية القاع التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود"، مضيفة أن "10 دقائق فصلت بين انفجار وآخر".
ولم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن التفجيرات.