"كورونا" يطيح بوزير مالية سابق بحكومة الأسد وعرّاب التشيّع وذراع إيران بدمشق
"كورونا" يطيح بوزير مالية سابق بحكومة الأسد وعرّاب التشيّع وذراع إيران بدمشق
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠٢١

"كورونا" يطيح بوزير مالية سابق بحكومة الأسد وعرّاب التشيّع وذراع إيران بدمشق

نعت جامعة دمشق وزير المالية الأسبق في حكومة نظام الأسد "محمد المهايني"، تزامناً مع مصرع أحد أبرز رجالات النظام الإيراني في سوريا، وذلك بعد إصابتهما بكورونا.

وذكرت مصادر موالية إن المسؤول المالي والإداري السابق لدى نظام الأسد توفي متأثراً بكورونا وشغل على مدى عقود عدة مناصب اقتصادية وإدارية منها "المكتب الاستشاري للدراسات الإدارية والمالية والضريبية" في دمشق.

ورغم استبعاده عن المناصب الإدارية طالما يدلي "المهايني"، الذي شغل منصب وزير المالية لدى النظام حتى عام 2002، بتصريحات حول تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بمناطق سيطرة النظام.

في حين نعت صفحات موالية للنظام "حسين الرجا" في حي السيدة زينب في العاصمة دمشق، وذلك عقب إصابته بكورونا، وبثت ميليشا الباقر عبر معرفاتها نص النعوة وصورة تجمع "الرجا"، مع قائد الميليشيا.

وذكر ناشطون أن "الرجا"، شارك على مدى عقود بالإشراف المباشر على ملف التشيّع في دير الزور وعموم المناطق الشرقية من سوريا، وحصل على دعم كبير من النظامين السوري والإيراني بهذا الخصوص.

و"الرجا"، هو صاحب مشروع أول "حسينية" في بلدة "حطلة" بريف دير الزور التي ينحدر منها وجرى ذلك برعاية من نظام حافظ الأسد حيث جعله منه أحد أهم القائمين على ملف التشيّع في سوريا.

ويشغل ابن "الرجا"، منصب عضواً في "مجلس الشعب"، التابع للنظام ومن المعروف أنه قاد عدداً من الميليشيات التابعة لإيران وفقا لما أكده نشطاء محليين.

هذا وسبق أن لقي عدد من مسؤولي النظام السياسيين والعسكريين مصرعهم بوباء كورونا وفق النعوات المتداولة بهذا الشأن، وكان نعى النظام وزير الصناعة السابق "أحمد الحمو"، ليكون بذلك خامس وزراء النظام ضمن حكومة "عماد خميس"، وجميعهم من مسؤولي "حزب البعث" الذين لقوا مصرعهم منذ أيلول من عام 2020 الماضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ