توعدت كتائب الثوار في منطقة وادي بردى بريف دمشق "نظام الأسد" بأنه سيتلقى ردا قاسيا إذا ما إستمر بسياسة التعنت التي ينتهجها ، وذلك بعد مماطلته في تنفيذ الشروط التي تم الإتفاق عليها مقابل إعادة ضخ الثوار لمياه نبع الفيجة إلى أحياء دمشق الواقعة تحت سيطرة الأسد .

وأمهلت هذه الكتائب نظام الاسد أربع ساعات من لحظة نشر البيان (الساعة الثالثة من عصر هذا اليوم) لكي يقوم بإطلاق سراح المعتقلين وفي مقدمتهم أبناء مدينة قدسيا و إطلاق سراح حرائر وادي بردى بشكل فوري ، بالإضافة لفك الحصار عن قرية الهامة تحديداً وعن عموم منطقة وادي بردى دون شروط أو قيود .

و أشار نص البيان إلى أن هذا الفعل جاء رداً على تمسّك النظام الأسدي بسياسة الحصار والإفقار والتجويع الممنهج التي لا تزال تمارسها قواته في منطقة وادي بردى من دمر إلى الزبداني فسرغايا ، ورداً على استمرار عدم التزام النظام الأسدي باتفاق التهدئة المُبرم مؤخراً ، و ارتفاع وتيرة الاعتقالات الاعتباطية وخصوصاً ما يحصل من بحق حرائر المنطقة ، و على اعتقال قوت الأسد مدنيين في قدسيا والهامة .