
قوات الأسد تعمل على فتح طريق إمداد جديد لها إلى مدينة درعا ... والوصول إلى معبر الرمثا
سيطرت قوات الأسد على بلدة عتمان الواقعة شمال مدينة درعا اليوم، حيث شنت قوات الأسد أول أمس هجوما بريا عنيفا مدعوما بتغطية جوية روسية كثيفة، فضلا عن تغطية وتمهيد مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
وسيطرت قوات الأسد على بلدة عتمان بعد أن تمكنت من السيطرة على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية، ويهدف نظام الأسد من خلال تقدمه في ريف درعا لإيجاد طريق إمداد له إلى مدينة درعا بعيدا عن بلدة خربة غزالة، حيث يمر الطريق من الشيخ مسكين باتجاه إبطع وداعل ومن ثم عتمان وصولا إلى درعا المدينة، ويتخوف الناشطون والمدنيون في ريف درعا من قيام نظام الأسد بشن هجوم على بلدة إبطع ومدينة داعل لإكمال طريق الإمداد الجديد.
كما ويهدف نظام الأسد إلى الوصول إلى جمرك درعا القديم "معبر الرمثا الحدودي مع الأردن" لفتح معبر رسمي مع المملكة، إذ لم يبق لنظام الأسد معابر مع الأردن منذ أن سيطر الثوار على معبر نصيب، وفي حال سيطرته عليه يصبح الطريق من دمشق إلى المعبر تحت نفوذه.
ويناشد ناشطون قادات الفصائل في الجنوب مطالبين إياهم بضرورة فتح معركة وشن هجوم معاكس على مفاصل وخواصر نظام الأسد المهمة كمدينة إزرع.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية ساهمت في تقدم قوات الأسد بشكل كبير جدا في عدة محافظات سورية، حيث تمكنت من تحقيق تقدم كبير في ريف حلب الجنوبي وفي جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية وفي منطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق.