صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠٢٥

قدست الهارب "بشار" وتطاولت على الثورة السورية.. من هي "خلود السروجي"..؟!

دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إخضاع "خلود السروجي"، المستشارة الإعلامية في وزارة الأوقاف في عهد نظام الأسد البائد، للمحاسبة نظراً إلى دورها الداعم للنظام المخلوع، عقب محاولات تبديل الولاء وادعاء الثورية، بعد أن كانت تعتبر "بشار الأسد قائد صامد وحكيم العرب ومخلص ويحارب الإرهاب".

وشغلت "خلود خادم السّروجي" منصب المستشارة الإعلاميّة ‏لوزارة الأوقاف في عهد النظام المخلوع وكذلك مسؤولة الدّعوة والإرشاد في الوزارة ذاتها وهي زوجة أحد ضبّاط الأمن وبناء على هذا نالت هذه المناصب التي كانت تخولها بالوصول إلى الكثير من الامتيازات لدى النظام البائد.

وأورد موقع "رابطة العلماء السوريين"، اسم المستشارة كإحدى أدوات النظام المخلوع وأتباعه وشاركت في التضليل بشكل مباشر، وكانت من أكثر الصّور التي استفزّت جمهور الثّورة وقوفها في قلب الجامع ‏الأموي وهي تتمايل على أنغام أنشودة ‏وهي تنشد وتدعو لبشار الأسد.‏

ومن مواقفها التشبيحية رفع الهارب بشار الأسد، إلى رتبة النبيّ ولقّبته بالمخلّص المؤمن ومنحته لقب حكيم العرب، ونالت الكثير من التمويل الإيراني، واشتغلت باستمرار مع المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق، وروّجت أنّ بشار الأسد السفّاح داعية العلمانية وأنّ سوريا بلد العلمانية.

ولقبت  قتلى أمراء الحرب المجرمين في حقّ الشعب السوري بشهداء سوريا، استخدمت المسجد الأموي في دمشق منصّة لجمع التأييد للأسد السفّاح واتّهمت ثورة الشعب السوري بأنّها مؤامرة كونية باسم الإسلام وقالت أن لا شقيقة لسوريا من بين العرب إلّا إيران.

وكانت لقبت قوات النظام المخلوع بحرس العقيدة وحماة الوطن، وهي هي زوجة القاضي في المحكمة العسكرية العميد سامي البندقجي المسؤول عن أحكام الإعدام الظالمة بحقّ عشرات الآلاف من أبرياء السوريّين.

و"السروجي" من مواليد العام 1967 وسبق أن ظهرت في عدد من مقاطع الفيديو في السفارة الإيرانية، وكانت تمثل نموذج الشيوخ المتزلفين للسلطة، وتعمل حاليا على رفع علم الثورة السورية بعد انتصارها.

وظهرت في وقت في مقطع فيديو من منزلها الفاخر بمنطقة يعفور قرب العاصمة دمشق، وهي تتحدث عن التقوى والإيمان مستعرضة المسبح خلفها والأناقة التي تتمتع بها والنظارات الشمسية باهظة الثمن، وكان لها برنامج تلفزيوني في عهد النظام البائد.

ويذكر والدها عضو البرلمان بعهد النظام البائد لخمس دورات متتالية، وعمّها هو مدير مدرسة المخابرات في نجها، العميد أحمد خدّام السروجي، ونائب رئيس مخابرات أمن الدولة سابقاً وأخوها بلال خدام السروجي، شبّيح كان على حاجز ببّيلا في جنوب دمشق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ