قتـ ـلى وجرحى من قوات الأسد إثر هجمات متفرقة درعا وديرالزور
نعت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري، عددا من العسكريين في قوات الأسد، أبرزهم إثر تفجير عبوة ناسفة بريف درعا، وغارات جوية على مواقع لميليشيات النظام وإيران بديرالزور شرقي سوريا.
ونوهت مصادر موالية مقتل الملازم "محمود عبدو علوش" من بلدة سيغاتا في ريف حماة، والملازم "فؤاد الزعيم" المنحدر من ريف دمشق، والملازم "معروف سعادات" المنحدر من ريف إدلب، بتفجير عبوة في بلدة محجة شمالي درعا.
وأعلنت ميليشيات "الدفاع الوطني" بدمشق عن مصرع العقيد "علي عزيز تقلا" قائد منطقة الغوطة الشرقية، وقالت إن قائد مركز دمشق العميد علي الصافي والإداريين والعناصر في الدفاع الوطني بمركز دمشق.
وأكدت مصادر موالية مصرع اللواء "حسن خليل" الذي شغل رئاسة مديرية المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد في الفترة من 2000 إلى 2005، دون تحديد ظروف مصرعه.
ونعت صفحات موالية "هيثم سلامة" دون تحديد ظروف وفاته، فيما قتل 3 عسكريين هم "محمد زينو" من مدينة مصياف و"عبدالكريم شويتي" و"فيصل البخيت" من أبناء مدينة حمص، إثر غارات على البوكمال بريف ديرالزور.
وبدأت قوات النظام حملة تمشيط واسعة شرقي الرقة، نفذتها الفرقة 17 بدعم وإسناد جوي روسي مباشر من طريق شاليش الذي يصل البادية وطريق ديرالزور - الرقة، بمشاركة 75 عنصرًا من الفرقة 17.
وأضافت مصادر أن العملية سبقها قبل أيام، تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات استهدفت محيط معدان وبادية الرقة وتزامنت الحملة مع نشر قوات النظام ومليشيا "الدفاع الوطني" ومليشيا "الفيلق الخامس"، حواجز على الطرق الرئيسة.
وأشارت إلى أن الحملة جاءت تنفيذًا لأوامر مباشرة من القوات الروسية لتمشيط بادية الرقة وكان قتل الملازم "باقر عيسى السلامة" والملازم "ماهر بسام الحوراني" في البادية السورية.
وكانت نعت ميليشيات "لواء القدس" 3 قتلى هم "محمد الرحيل، أحمد بركات، محمد الشعار"، خلال شن حملة تمشيط في البادية السورية بغطاء روسي، وقالت صفحات موالية إن "بلال سليمان حمود" لقي مصرعه جراء تعرضه لما وصفته "كمين غادر بريف دمشق".
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.