قتـ ـلى وجرحى بهجوم نفذه عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" على حفل زفاف بديرالزور
هاجم عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات الأسد حفل زفاف، في شارع الأربعين بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الحضور.
وذكر موقع "نهر ميديا" المحلي أن العنصر المهاجم يدعى "حمود سراج العلي الطنكة"، وينحدر من بلدة ذيبان، وهاجم حفل زفاف بالقنابل، مخلفاً 4 قتلى وعدد من الجرحى بعضهم بحالة حرجة.
ولفت إلى أن العنصر المهاجم قتل هو الآخر برصاص أصحاب الحفل، ووثق الموقع مقتل العروس "دلال المختار" ووالدها "عبد الإله"، والطفلة "هديل المختار" والطفلة "مريم المختار"، ورجّح ارتفاع عدد القتلى، لوجود حالات حرجة من بين المصابين.
ونقلت مصادر صحفية عن سكان محليين قولهم إن والدة العروس أصيبت بجروح خطيرة ولفتت إلى أن "الدافع وراء الهجوم لا يزال غير مؤكد، وسط شائعات بأن المهاجم أراد الزواج من العروس ورفضت عائلتها، مما دفعه إلى ارتكاب الجريمة".
وأكدت مصادر محلية بأن عناصر المليشيات في المدينة يتجولون بالسلاح دون أي رادع، سواء من قبل قيادة هذه المليشيات أو من قوات أمن النظام السوري، ما يجعل الوضع الأمني في محافظة دير الزور متدهوراً، كباقي مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولا إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.