صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠٢٥

قاتلت بصفوف النظام وروجت جرائمه.. "أفرورا عيسى" مراسلة كتب أسمها على قذائف الإجرام بريف حماة

دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى ملاحقة ومحاسبة الإعلامية والمقاتلة الحربية المدعوة "أفرورا محمد إبراهيم عيسى"، التي تنحدر من قرية "جنينة أسطامو" بريف محافظة اللاذقية، نظرا إلى دورها الكبير في دعم نظام الأسد البائد.

وبقيت "عيسى" من أشد الموالين للنظام المخلوع، ولم يسجل لها محاولات تغيير موقفها الداعم لنظام الساقط أسوة ببعض الموالين للنظام البائد حيث قامت بإغلاق صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

دون أن تدرك بأن ذلك لم يمنع فضح دورها الإجرامي حيث يتم الاحتفاظ وأرشفة ملفات الضالعين بمشاركة النظام البائد في حربه الوحشية ضد الشعب السوري، كما أن حذف منشورات وحسابات في عصر انتشار التقنية لا يمكن أن يمحو تاريخ هذه الشخصيات.

وخلال معركة "رد العدوان"، التي أطاحت بنظام الأسد البائد، استنفرت "أفرورا عيسى" وحتى سقوط النظام كتبت بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، قالت فيه إن شقيقها (ضابط بقوات الأسد البائد) قتل بحمص 2013 واعتبرت أن دماء شقيقها إبراهيم أمانة بأعناقك قوات النظام المخلوع ممن وصفتهم بـ"المرابطين". 

ودعت إلى "إبادة المهاجمين"، -وفق نص المنشور- في إشارة إلى جحافل الثوار والأحرار التي دخلت مدينة حمص بذلك اليوم ودحرت الميليشيات الإيرانية المحتشدة على أطرافها حيث انهار النظام الإجرامي على يد أبناء الثورة السورية ضمن المعركة التي اكتسحت الميليشيات الطائفية.

وغطت المراسلة الحربية الكثير من معارك النظام المجرم، وظهرت مع رموز النظام في جيشه البائد، ولم تكتفي بذلك بل حملت السلاح في صفوف ميليشيات الأسد البائد، وجرى وصفها كثيرا بأنها "المقاتلة الحربية"، وعملت في جريدة الوحدة الرسمية في عهد النظام البائد بعد أن كانت رئيسة فرع الاعلام بالدفاع الوطني بحماة.

ويؤكد ناشطون أن "أفرورا عيسى" شهدت غالبية المجازر واقتحامات النظام البائد البائد كانت حاضرة فيها وتلتقط السليفي بالدبابات مع كبار ضباط الأسد ومع "أسماء الأسد"، وسبق أن نشرت صورة تظهر كتابة أسمها على قذائف قبل إطلاقها على المناطق المحررة بسوريا، وتحديدا في معردس بريف حماة الشمالي.

ومن أبرز الإعلاميين الحربيين، "شادي حلوة، محمد الحلو، وحيد يزبك، حيدر رزوق، نبال إبراهيم، صهيب المصري، ريم مسعود، افروا عيسى، وسيم عيسى، هيثم كزو، جعفر يونس، معن اليوسف، "فايز خضر العباس"، المعروف بـ"أبو أسامة الحمصي" وسام الطير، رضا الباشا، علي مرهج، عامر قسوم، محمد دامور، سومر حاتم، كرم طيبي".

يضاف إلى ذلك "رئيف سلامة، على صارم، محمد الضبع، ربيع ديبة، سيف الفرا" وغيرهم الكثير ممن كانوا يصفون الأهالي المسلحين بـ"الإرهابيين والمرتزقة"، وتوعدهم بأن قوات النظام المخلوع قادمة "لتطهير مناطقهم"، ونشط هؤلاء بنشر مشاهد إجرامية مخزية منها نشر الجثث والتنكيل بها، كما كرروا نشط الشوارع الخالية من السكان وتدمير الأحياء السكنية وتهجير أهلها.

وانتقل كثير من الإعلاميين الموالين للنظام الساقط بعد مرافقته ومطالبتهم إبادة السوريين، إلى ادعاء تأييد الثورة السورية ما يعرف محليًا بـ"التكويع" إلا أن ذلك لم يمنع محاسبتهم العادلة، ورغم حذف منشورات وحسابات إلا أن في زمن الرقمية والتقنية ذلك ايضا لم يمنع محاسبتهم حيث الفضاء الإلكتروني يعج بانتهاكاتهم علما بأن هناك نشطاء مختصين عملوا على أرشفة حسابات توثق الجرائم قبل حذفها.

وكانت أكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ