قال القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية " أبو يحيى الحموي" في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر :أن الحركة ليست ضد أي حل سياسي إن كان حلاً يرضي ربنا ويوازي تضحيات الشعب السوري ودماءه وأشلاءه .

وأضاف " الحموي" " إن الأمانة التي حملنا إياها شعبنا ودفع ثمنها آلاف الشهداء تمنعنامن التفريط بثوابتنا وتردعنا عن التهافت إلى طاولةالمفاوضات مهمابلغت الضغوطات"،" وأن المعطيات الحالية تؤكّد على أنّ العملية السياسية تم خطفها من قبل الروس و لن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر ".

وأكد " الحموي" أن الذهاب إلى مفاوضات دون تحقيق أية شروط إنسانية للشعب السوري هو خيانة و تفريط و هو قبول بقواعد لعبة تمّ تحريفها لخدمة أعدائنا "

وأشار الى أن " قوة المُفاوض تُستمد من الأرض و هو ما فهمه الروس ويعملون على تطبيقه، وهو ما نعمل عليه نحن أيضا متوكلين على الله و من ثم على شبعنا وشركائنا" ، وأن " مصالح الدول متغيرة ولكن مبادئ الثورة السورية ثابتة وسنسعى بكل جهدنا لننسجم مع محيطنا لكن لن نتخلى عن ثوابتنا طمعا في رضى أحد من المخلوقين " .

وختم" الحموي " بالتحذير من أن تتحول العملية السياسية الى تقاسم سلطة مع نظام الأسد قائلاً" حذارِ أن تتحول العملية السياسية إلى تقاسم سلطة مع نظام بشار و لا تكونوا شهود زور على تمييع الثورة و إعادة إنتاج النظام بصورة جديدة " .